سلايدر

بن علوي في الجمعية العامة للأمم المتحدة: دبلوماسية السلام مكنت عُمان من إقامة علاقات تعاون مع الجميع

استمع

900x450_uploads20160925555e1b2bc6

أشرف أبو عريف

أكد يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أن “دبلوماسية السلام” التي اعتمدها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان هي التي مكنت سلطنة عُمان من إقامة علاقات صداقة وتعاون مع سائر دول العالم، وأن السلطنة حريصة على استمرار هذه العلاقات في شتى المجالات، لما فيه خير ومصلحة السلطنة والدول الأخرى، جاء ذلك في كلمة السلطنة أمام الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ألقاها بن علوي أمس.

وأعربت سلطنة عُمان عن تقديرها للجهود المبذولة للوصول إلى تسويات سلمية للأزمات في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في كل من سوريا واليمن وليبيا، مشيرة إلى أن الأوضاع في هذه الدول شهدت انتكاسة خطيرة مما بات يؤثر على الأمن والسلم الدوليين.

ذكرت وكالة الأنباء العُمانية ـ في تقرير لها ـ أن الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، أكد أن السلطنة تؤمن بأهمية الحوار في حل الخلافات بالطرق السلمية، فقد حرصت ومنذ بدء الأزمات في الدول الثلاث على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية وتشجيعها على نبذ الخلافات والجلوس على طاولة المفاوضات، واستضافت السلطنة وبالتنسيق مع الأمم المتحدة العديد من اللقاءات التي تصب في هذا الاتجاه.

كما أكدت كلمة السلطنة أمام الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة على أن القضية الفلسطينية لا تزال هي القضية المحورية بالنسبة للاستقرار في الشرق الأوسط، ودون الحل الشامل والعادل من الصعوبة إقامة علاقات طبيعية بين دول وشعوب المنطقة، وأن المجتمع الدولي مطالب بتكثيف الجهود من خلال منظور مستقبلي يساعد الأطراف المعنية للتوصل إلى تسوية نهائية.

أشارت الوكالة في تقريرها إلى أن السلطنة شددت على دور الأمم المتحدة كمنارة للسلام وأن استمرار هذا الدور، يتطلب التخلص من سلبيات الماضي والتركيز على إيجابيات المستقبل، وتعميق المصالح بين الدول والشعوب وحل الخلافات بالحوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى