فى مظاهرت حب ووفاء خرجت جموع المعلمين للاحتشاد امام النقابة العامة لتأييد الرئيس فى حربة على الارهاب ، ورفضا للارهاب الاسود الذى يودى بحياة المصريين..
ففى تمام الساعة الحادية عشر صباح امس كانت وقفة المعلمين والتى قادها معلموا الجيزة وبدأت الوقفة بكلمة للاستاذ / خلف الزناتى –نقيب المعلمين- والتى اكد فيها على ان رسالة المعلم ليست هى نشر العلم فقط بل هو مشارك فعال فى كل قضايا الوطن، لهذا فجموع المعلمين من اقاصى مصر الى ادناها ترفض كل صور الارهاب وتؤكد على وقوفها الداعم لكل القرارات التى يتخذها الرئيس السيسى.
وقد أكد الاستاذ محمد عبدالله ( الامين العام للنقابة) على ترسيخ الثوابت الوطنية لدى جموع المعلمين ووقوفهم خلف القيادة السياسية ، وكذلك تأيدهم لكل القرارات التى من شانها القضاء على الارهاب الذى لم تعرفه مصر وترفضه الطبيعة المصرية السمحة.
وأشارت الدكتورة بثينة كشك – وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة (مديرالمديرية) من خلال غرفة المتابعة التى اعدتها لمتابعة تحركات المعلمين واستعداداتهم لهذه المسيرة أنها تقف خلف كل تحرك للمعلمين يؤكد على ان المعلم هو حجر الزاوية فى المجتمع المصرى بل وأضافت أن مسيرة المعلمين هى تعبير صادق عن وفاء المعلم لوطنه وجهوزيته فى أى وقت للانتقال من مكافحة الجهل والامية لمكافحة الارهاب والتطرف خلف القيادة السياسية الرشيدة للرئيس السيسى.
هذا وقد أضاف الاستاذ سعيد اسماعيل ( نقيب معلمى الجيزة)فى مقابلة تلفزيونية أثناء الوقفة على أن جموع المعلمين الذين ينتمون بحق لهذا الوطن يلتفون حول قائدهم الرئيس السيسى ، ومن جهته سوف تقوم النقابة بكشف كل تحركات داخل المؤسسات التعليمية لاى نشاط مشبوة من شأنه الاضرار بأمن الوطن أو بث الفكر المتطرف بل ستعمل بالتعاون مع الوزارة على لفظ كل هؤلاء الدخلاء من مجتمعنا وثقافته الوسطية السمحة.
وأكد الدكتور عادل عبد المنعم – مدير ادارة الدقى- فى كلمته التى ألقاها أمام جموع المعلمين على وحدة المجتمع المصرى ووقوف المعلمين كحائط صد أمام اى محاولة للمساس بامن الوطن والمواطن ، بل طالب فى كلمته الرئيس السيسى بفتح باب التطوع لاعادة منظومة المقاومة الشعبية للتصدى لكل إرهابى متطرف يحاول المساس بأمن المجتمع ولتكون الذراع المساعدة لقوات الجيش والشرطة فى حربها على الارهاب.
هذا، وقد اكد الاستاذ محمد الصغير – مدير ادارة بولاق الدكرور -وفى لقاء صحفى مع جريدة “الدبلوماسى” أثناء المسيرة على أن أمن الوطن والمواطن هوجزء لايتجزأ من استقرار العملية التعليمية ولهذا كانت توجيهاته للعاملين بأن يكون هذا اليوم هو تعبيرصادق عن ثورة المعلمين وغضبتهم من كل مظاهر الارهاب الاسود وكذلك دعمهم ووقوفهم خلف قائدهم الرئيس السيسى فى حربه على الارهاب.
وفى تعبير صادق عن تلاحم المعلمين مع جهاز الشرطة قام بعض الحضور بحمل أحد رجال الشرطة حيث هتف الحضور (المعلمين والجيش والشرطة ) أيد وحدة ضد الارهاب.
