سلايدر

“شريم” يستنكر بشدة نية ترمب تصفية “عودة اللاجئين”. أمجاد ياعرب!

استمع

 

 

أمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات محمد شريم

أشرف أبو عريف

في تصريح للأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات محمد شريم على ما تنقلته وسائل الإعلام الصهيونية بخصوص اللاجئين .
خرجت علينا وسائل الإعلام الصهيونية قبل يومين بأن الإدارة الأمريكية ستعلن عن تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين للقضية الأكبر من حيث العدد و هي أطول مشكلة في التاريخ الحديث لم يتم حلها و الذي صدر أكثر من 130 تأكيدا للقرار 194 بشأن حق اللاجئين في العودة إلى أرضهم .
و قد أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار رقم 194 بتاريخ 1948/12/11 م بوجوب السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية و كانت تلك القرارات تصطدم بالتعنت الصهيوني بتنفيذ قرار 194 و قد صدر في قضية اللاجئين الفلسطينيين عدد كبير من القرارات تفوق القرارات التي صدرت بحق أي لاجئين في العالم .
و هذه القرارات الدولية تؤكد شرعية و عودة اللاجئين و النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم و العيش بسلام .
و ينطبق حق العودة على كل مواطن فلسطيني طبيعي سواء ملك أرض أو لم يملك و طرد وغادر موطنه و حرم من جنسيته الفلسطينية و هويته .
و اليوم تخرج علينا ما تسمى وسائل الإعلام الصهيونية بأن الإدارة الأمريكية ستعلن عن خطة بتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين و بعد قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس سيكون خلال الأيام القادمة إعلان عن تلك الخطة هل أمريكية أو أي شخص يملك أو له الحق في التنازل عن قضية اللاجئين و إن قرار إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بوقف 200 مليون دولار مقدمة من أمريكية للشعب الفلسطيني ما هو إلا ابتزاز سياسي يأتي في إطار الضغوطات الأمريكية على القيادة الفلسطينية لتقديم تنازلات و القبول بصفقة القرن لم تعلم الإدارة الأمريكية بأن الإبتزاز السياسي الرخيص الذي تقوده الإدارة الأمريكية يعزز صمود شعبنا و ستسقط كل المؤامرات و الرهانات الخارجية و تتحطم على صخرة صمود و وعي شعبنا و ثبات قيادتنا الفلسطينية و إن شعبنا و قيادته لن يمرر صفقة القرن و ينتصر على الإدارة الأمريكية .
و إننا في التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات من أهم أهدافنا العمل على عودة اللاجئين و تعويضهم و ملاحقت العدو الصهيوني في جميع المحافل و المحاكم الدولية .
و ندعم موقف القيادة الفلسطينية ممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس الذي تتمسك بالثوابت الفلسطينية و وقف في وجه الإدارة الأمريكية التي تحاول إبتزازه بالدعم الذي تقدم لشعبنا في سبيل تقديم تنازلات و لكن لن تمر كل المشاريع الرخيصة و سينتصر شعبنا و تعود الحقوق إلى أهلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى