سلايدرسياسة

نيو يورك تايمز: إنفراد سلطنة عمان بـ”الأمانة” وراء زيارة رئيس وزراء إسرائيل بعد 22 سنة

استمع

 

ترجمة وتحرير: أشرف أبو عريف

في عددها الصادر أمس الجمعة، علقت ثاني أكبر صحيفة أمريكيا ودوليا، The New York Times،  قائلة أنه بعدما أضحت سلطنة عمان وسيط إقليمي “أمين” للمشرق والمغرب، لم يكن غريبا أن تكون سلطنة عمان مقصدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد 22 عام وذلك كونها القريب المقرب للدولة الفارسية عالية النفوذ في منطقة الخليج والشرق الأوسط.

وبالرغم أن الزيارة كانت سرية ولم يعلن عنها مسبقا، إلا أنها عمت أرجاء العالم بعدما حطت طائرة بنيامين نتنياهو في مطار مسقط، خاصة أن العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين سلطنة عمان وإسرائيل منذ عام 2000 علي خلفية سلوكيات الحكومات الإسرائيلية إزاء الشعب الفلسطيني بالتالي تجميد عُمان المكتب التجاري الإسرائيلي في سلطنة عمان.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلي أن سبب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لسلطنة عمان هو فتح قناة اتصال مع إيران على غرار نجاح وساطة السلطنة بين إيران وكلا من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في 2013 والمفاوضات الموسعة التي قامت بها لتطويق طموحات إيران النووية آنذاك.

وبحسب الصحيفة، فإن ضيافة عُمان لنتنياهو يصب في مصلحة إدارة ترمب كداعم لإسرائيل. وتأتي الزيارة بالمخالفة لتقارير تفيد أن إدارة الرئيس الأمريكي ربما تقدم خطة سلام عاجلة بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتواصل الصحيفة الأمريكية وعلي عهدة مسؤول إسرائيلي عالي المقام رفض ذكر إسمه، قال: إن الهدف من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لسلطنة عمان هو رسم صورة  عمان ب”الوسيط الأمين” كي تقتفي سائر دول المنطقة حذو سلطنة عمان وبالتالي فتح الأبواب المغلقة لإسرائيل.

وأضاف المسؤل الإسرائيلي رفيع المستوى أنه لا يستبعد فتح قناة تواصل مع إيران فقط بل أيضا مع سوريا.كما لفتت The New Times الانتباه إلى العلاقات الطيبة بين حزب الله في لبنان وحماس في غزة من جانب ومن جانب آخر مع سلطنة عمان.

وقال المسؤول الإسرائيلي أن الزيارة عصارة 4 شهور من المفاوضات السرية وعلي مدار عدة سنوات بين إسرائيل عبر رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية وسلطنة عمان عبر السلطان قابوس الذي يقود البلاد منذ 1970م.

وأكد المسؤل الإسرائيلي أن إسرائيل تود عودة العلاقات الدبلوماسية مع سلطنة عمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى