ياسر عبدالله
كشفت حملة “امسك كرش” المتخصصة فى مكافحة الفساد فى مصر عن خطة عائلة السبكى فى السيطرة على صناعة السينما فى مصر والشرق الأوسط وخدمة أهداف خارجية تستهدف تدمير الثقافة المصرية ومحو هوية المجتمع العربى.
وأوضحت الحملة بأن هناك خططا واضحة المعالم تم تمريرها إلى المجتمع المصرى من خلال بعض المنتجيين السينمائيين سيتم كشفها للرأى العام بالمستندات والوثائق خلال الأيام المقبلة، فى إطار خطة الحملة لمكافة الفساد فى كافة أجهزة الدولة وخلق مجتمع مصرى جديد خالى من الفساد المالى والإدارى والثقافى والمجتمعى.
- فيما تشتمل الخطط الخمسة التى كشفتهم الحملة على ما يلى:
1- السيطرة على غرفة صناعة السينام بإتحاد الصناعات عن طريق اختراق اللوائح العامة للغرفة وابتداع معايير جديدة تسيطر على السوق السينمائى والتى أحدثت مؤخرا معايير جديدة لإختيار النجوم والسيطرة على الرقابة لتمرير الأفلام الفاسدة وتصديرها للمجتمع المصرى والعربي.
2- تنفيذ المخطط الصهيونى وخطة المستشرقين فى محو الهوية المصرية والعربية، بعد أن عجز الإستعمار الغربى لمصر عن محوها فى القرنين الماضيين.
3- إفساد الذوق العام عن طريق توريد أخلاقيات فاسدة إلى المجتمع المصرى يستقبلها الجيل الجديد الناشء تحت سن 10 سنوات، والذين يمثلون مستقبل الوطن خلال الأعوام المقبلة.
4- محاكاة الأعمال الإرهابية التى استخدمتها جماعة الإخوان المسلمين خلال العامين المقبلين فى الأفلام، والتى يتم محاكاتها فى الأفلام من خلال أطفال وشباب يستخدمون نفس أدوات الإرهابيين من أسلحة بيضاء وأسلحة نارية فى قتل المصريين أو عند اى مشاجرات تحدث فى الشارع المصرى
5- استحداث ألفاظ وشتائم جديدة على المجمتع بحيث تكون تأصيلا وتأريخا لتلك الألفاظ والشتائم ووضعها فى السجلات اللفظية للجيل الجديد من المصريين.
على صعيد متصل تدين حملة امسك كرش الإعتداء السافر على الإعلامى الكبير وائل الإبراشى مقدم برنامج العاشرة مساء، من قبل المنتج السينمائى “أحمد السبكى” الذى كشف النقاب عن نية تلك العائلة فيما تريد تصديره للرأى العام من ثقافات وأعمال فنية مدمرة لعقول الأجيال الجديدة.
وتعد “امسك كرش” هى حملة شبابية أسسها الكاتب الصحفى محمد جمال حمزة تهدف فى المقام الأول إلى مكافحة الفساد، ومساندة الحكومة والاجهزة الرقابية فى مواصلة مسيرة التنمية والنمو المدفوع بمحاربة الفساد والبناء.
