سلايدر

دار التحرير توقع عقد تسوية مديونيتها مع بنك مصر

سليم: تسوية مديونياتنا مع بنك مصر رفعت عن كاهلنا عبء كبير

استمع

إبراهيم عوف

وقعت مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، برئاسة الكاتب الصحفى سعد سليم، رئيس مجلس الإدارة، بروتوكول تسوية ديونها مع بنك مصر، و البالغ قيمتها مليارا وواحد وعشرين مليون جنيه.

وذلك بحضور د.عصام فرج وكيل الهيئة الوطنية للإعلام، و د. محمد توفيق، عضو الهيئة، وسامية زين العابدين عضوا الهيئة، وسعد سليم رئيس مجلس إدارة دار التحرير، و محمد محمود الأتربي رئيس بنك مصر، وعبدالرازق توفيق رئيس تحرير الجمهورية، و عدد من قيادات مؤسسة دار التحرير، ورؤساء تحرير الإصدارات وعدد كبير من العاملين بالمؤسسة الذين اعربوا عن ارتياحهم الشديد وتقديرهم لهذا الإنجاز غير المسبوق.

في البداية، قال رئيس مجلس ادارة دار التحرير :” أن الرغبة الصادقة والشعور الطيب المتبادل بين هاتين المؤسستين الكبيرتين كان نتيجته ما توصلنا له، ونحتفل به اليوم بتوقيع عقد تسوية مديونية مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر مع بنك مصر “.

وأن المؤسستين تشكلان جزء مهما من تاريخ مصر الحديث وارتبط اسميهما برموز وطنية واقتصادية عظيمة، فمؤسسة دار التحرير وجريدة الجمهورية أكبر إصداراتها صدرت بترخيص يحمل اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتعبر عن صحافة وإعلام ثورة 23 يوليو وتقلد منصب أول مدير عام لها الرئيس الراحل أنور السادات.

وأضاف سليم إن مؤسسة بنك مصر هذا الكيان الاقتصادي العظيم أسسه كما نعلم جميعًا الاقتصادي العظيم طلعت حرب إضافة إلى كيانات صناعية واقتصادية كثيرة كلاهما حمل اسم مصر.

وأضاف.. أنه من هذا المنطلق صارت المفاوضات مع إدارة بنك مصر بقيادة محمد الاتربي في جو من التعاون الواضح بعد أن لمست إدارة البنك جديتنا كمؤسسة في تسوية هذا المديونية الكبيرة.. والحمد لله انتهت الى نتيجة تحقيق الخير للجميع.

أعرب سليم عن شكره وتقديره لإداره بنك مصر على ما قدمته لدار التحرير من مرونه خلال مراحل المفاوضات، التي جرت تحت اشراف مباشر من الهيئه الوطنية للصحافة برئاسه الكاتب الصحفي كرم جبر ووكيلي الهيئه عبد الله حسن ود. عصام فرج ومعاونة صادقة ومخلصة من الدكتور محمد توفيق عضو الهيئة الوطنية للصحافة والمسئول عن ملف تسوية مديونيات المؤسسات مع البنوك.

وان المفاوضات مع اداره بنك مصر كانت بمتابعة دقيقة في كل مراحلها مع الزملاء الاساتذة اعضاء مجلس ادارة المؤسسة واطلعوا على كل تفاصيلها في حينه الى ان انتهت وكلل الله جهودنا بالتوفيق لمصلحة مؤسستنا والعاملين بها.

وأشاد سليم بالجهود التي بذلت من قبل ادارات سابقة ورؤساء مجالس اداره سابقين الا ان جميعها لم تغير في الامر شيئ نتيجه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد والمؤسسات الصحفية القومية بعد احداث 25 يناير.

وأشاد كذلك بالتعاون الصادق والمخلص من ادارة بنك مصر تم التوصل للتسوية الحالية بعد مفاوضات ولقاءات واجتماعات متكررة بتخفيض قيمة المديونية 100 مليون جنيه لتصبح 220 مليون جنيه فقط يحصل البنك على نفس حق الإنتفاع لجزء من المبنى القديم بنفس المدة مقابل 140 مليون جنيه والـ 80 مليون جنيه الباقية يحصل عليها البنك في صورة إعلانات ومطبوعات دون أي فوائد او إضافات.

واختتم رئيس مجلس ادارة دار التحرير قائلا:” أعتقد ان هذه التسوية رفعت عن كاهل المؤسسة عبء مالى كبير وديون كانت تثقل ميزانيتها اضافة الى انها ستعمل على رفع الدرجه الأئتمانية لها وستصلح من تعاملاتها مع البنوك وستخفض مجموع خسائرها المرحله بمبلغ 800 مليون جنيه وتمكنها من المضي قدماً على طريق الاصلاح والتطوير والنماء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى