سلايدر

دُعاة الأزهر بكل لغات العالم.. فهل الفارسى والتركى فى الإعتبار؟!

استمع

20160115150113 (1)

أشرف أبو عريف

بعد حلم طويل راود الإدارة العامة للتدريب ، تم افتتاح الأكاديمية لتبدأ عملها في إعداد جيل من الأئمة والدعاة على قدر من المسئولية وتبليغ الرسالة إلى شتى جموع البشرية مهما اختلفت ألسنتهم.

* فهل هذا يعنى اعتبار اللغة الفارسية والتركية ضمن كل الألسُن، أم تأجيل النظر فى أمرهم لأجل غير مُسمى لحين تحسُّ الأحوال المناخية على خلفية منع وزير الأوقاف إرسال علماء الأزهر فى رمضان الماضى إلى إيران وتركيا وقطر؟!

ومن المعروف أن د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قد قام بافتتاح الأكاديمية والتى اتخذت من مسجد النور بالعباسية مقراً لها وسط حضور كبير من قيادات الوزارة والضيوف والأئمة الملحقين على البرامج التدريبية .

وفي إشارة واضحة تحدث د. سعيد عطية مطاوع عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر الشريف على ضرورة تعلم اللغات الأجنبية ومخاطبة الناس في شتى ربوع الأرض بلغاتهم المختلفة والسعي الجيد على تبليغ رسالة الإسلام السمحة والوسطية وعلى أن يكون الدعاة خير سفراء للدين الإسلامي باخلاقياته وثقافاته وأيضا تشريعاته ومعاملاته .

وقد أعلن الوزير جمعة في كلمته بافتتاح الأكاديمية أن التدريب الدعوى قد أخذ منحى جديداً بضرورة الاهتمام بالمعنى إضافة إلى الاهتمام بالمبنى ، وأنه لابد من وجود صحوة تدريبية للأئمة والدعاة للتصدى للأفكار الشاذة والدعوات الهدامة ومواجهة التطرف الفكري ، وضرورة التحلي بالإخلاص في الدعوة والانتماء للوطن والدين دون سواهما .

هذا وقد تفقد الوزير لقاعات المحاضرات وطمأنينة منه على سير العمل التدريبي للأئمة والدعاة بالبرامج الدعوية باللغات الأجنبية .

وقد أوضح فضيلة الشيخ د. أحمد تركي مدير عام المراكز التدريبية عن افتتاح الأكاديمية بالتدريب المهاري للأئمة على الدعوة إلى الله تعالى باللغات الأجنبية ( الانجليزية والفرنسية والألمانية ) يعد باكورة العمل في الأكاديمية والتي يعقبها برامج عديدة ومتنوعة.

20160115150113

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى