سلايدر

بالفيديو.. السيسى متوعداََ: قسما بالله اللي هيقرب لمصر همسحه من على وش الأرض

استمع

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه لن يسمح ابداً بسقوط مصر مشيرا الى ان الدولة المصرية كانت و لاتزال معرضة لتهديد حقيقى .

وبحسب “النيل”، طالب الرئيس السيسى – خلال احتفالية تدشين استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 – جموع الشعب المصرى بالوحدة والوقوف صفا واحدا وقال “ما تسمعوش كلام حد غيرى .. أنا راجل لا باكدب ولا بألف وأدور.. وماليش مصلحة غير بلدي وبس”.

وأضاف السيسى أن محاولات إسقاط مصر والعبث بوحدة المصريين لن تنتهي، وقال “لا أستدعي خطرا لاتخاذ أى إجراء استثنائى”.

وقال السيسى إن هناك ضعفا حقيقيا في البنية الأساسية للدولة، مشددا على أن “الحفاظ على الدولة والبناء فيها هي استراتيجيتنا الأساسية المتبعة”.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي خلال فعاليات اطلاق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).

بسم الله الرحمن الرحيم :

“اسمحوا لي أن أوجه لكل الشعب المصري التحية والتقدير والاحترام، سأتحدث اليوم بكل صدق وإخلاص وأمانة وبكل علم، اتحدث إلى كل المصريين خاصة كل فئات الشعب المصري وليس المثقفين فقط، لأنه في حال تفهم كل المصريين ما أقوله سيصبح الأمر بسيطا وسهلا.

” إن هدفنا هو الحفاظ على الدولة المصرية أي دولة غايتها القومية هي بقاؤها، بمعني أن الدولة المصرية خلال الفترة الماضية أو السنوات كانت معرضة لتهديد حقيقي وما زالت، وتحدثت أمام البرلمان بكل وضوح هل من كانوا يتمنون ويعملون من أجل أن يكون مصير مصر كمصير الأخرين قائم أم انتهي، إذا كان انتهي فذلك خير ولكنها لم ينته بعد، ما زالت المحاولات تبذل لكي تسقط مصر”.

” إن كل التحديات التي يمكن الحديث عنها وكل المخاطر ليس لها أي قيمة أمام الحفاظ على وحدة المصريين، وما يتم الان محاولة العبث بوحدة المصريين، سواء مؤسسات الدولة مع بعضها البعض أو فئات المجتمع مع بعضها البعض، الإرهاب لم ينفع .. والضغوط لم تجد .. فسيتم الان تجربة اشياء جديدة، لن ينتهي هذه الأمر إلا بنجاحنا الحقيقي في تجاوزه”

لا أتحدث عن المخاطر حتى يتم أخذ أية إجراءات استثنائية، فهل توحدكم اجراء استثنائي، هل الخوف على بلادنا إجراء استثنائي، أن نكون كتلة واحدة اجراء استثنائي .. كانت استراتيجيتنا وسياستنا هي المحافظة على الدولة والبناء”.

“وسوف أتحدث إليكم على ما تم تنفيذه خلال الـ 20 شهرا الماضية فيما يخص البنية الأسياسية والتي يوحد بها نقص شديد، ففي الطرق تم بناء 5 آلاف وستكتمل إلى 6 آلاف سيكونوا جاهزين آخر هذا العام إن شاء الله”…”نحن نحاول بناء دولة حقيقية، أنا سوف أتحدث عن أشياء نعرفها أنا بتكلم عن 133 كوبري في 20 شهرا حتى يكون التحرك أسهل من مكان لأخر وبما يساعد في توفير الوقت وكذلك الوقود”.

” المواطن اليوم يريد أن يشعر أنه يتعامل بشكل معزز ومكرم يستطيع السير بصورة يسيرة.. مصر بها نحو أكثر من 70 الف كيلو موجدين على مدار تاريخنا لو أردنا في عمل صيانة لهم وتمكننا من عمل 10% من الطرق يكونوا 7 الاف كيلو أي أنه يتم الانتهاء منهم على 10 سنوات.. وبما يتيح دعوة المستثمرين وتسهيل حركات الصناعة لهم من خلال تلك الطرق والبنية الأساسية”.

وقال الرئيس السيسي “كان يمكن أن تركز استراتيجية الدولة على مواجهة الارهاب فقط ونترك كل الملفات، ولكننا حرصنا على مجابهة الارهاب وبناء الدولة في وقت واحد.. أذكركم بموازنة الدولة وبحصصها وما يتبقى لمصر منها ، موازنة مصر تقدر بحوالي 850 مليار جنيه… هذا ما يمكن صرفه على مصر ، نحن نتمنى أن يكون عجز الموازنة 250 مليار جنيه ، يتم اكمال باقي ال 800 ب 250 مليار جنيه سلف”.

وأضاف “ان الدعم في مصر يقدر بـ250 مليارا على الاقل سنويا يقدم لشعبها سواء في قطاع الطاقة والغاز والسلع والخدمات ، كما يوجد 250 مليارا خدمة الدين وذلك يعني فوائد قروض… حتى عام 2011 كانت حجم الدين الداخلي لمصر حوالي تريليون جنيه ( 1000 مليار) ، في الأربع السنوات الثانية كملنا التريلون الثاني وخدمتهم 250 مليارا، ماذا يتبقى للمواطنين ولمصر؟!.. قولت ذلك الكلام حين التقيت بالناس في الحملة الرئاسية وقولت كذلك حين كنت مديرا للمخابرات لكل المثقفين والمفكرين والمصريين، لا أحد يتصور أن قولت هذه الارقام الآن في موقعي بالرئاسة ولكن أوضحت قبل ذلك الحال الحقيقي لمصر، رغم صعوبة هذا الكلام حتى يدرك المواطنون حقيقة التحديات “.

وبشأن موضوع الاسكان، قال الرئيس السيسي انه في حال لم نستطع التحرك كل عام ونقوم بتوفير اسكان اجتماعي مناسب للناس والحكومة تكون قادرة على ان تكف أيدي البناء على الاراضي الزراعية او البناء العشوائي ، أولا أوفر للناس السكن وفي المقابل لابد أن تتخذ اجراءات قوية حقيقية، وإلا الاراضي الزراعية خلال سنوات ستنتهي، ولا بد ان نقف وقفة حاسمة ليس من الدولة فقط ولكن من المصريين… يجب ان نقدم في الاسكان الاجتماعي كل ما يطلبه المواطنون على مدار السنين القادمة.

وبشأن زراعة المليون ونصف مليون فدان، قال الرئيس نحن نتحدث عن مجتمعات عمرانية متكاملة لا خيار لنا غير ذلك.

وبشأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، قال سيادته، إن هدفنا والحكومة أن نوفر كيانات بمعنى أن أقوم بعمل مشروع نوفر على الشاب الدراسة ، أقول فكروا في عمل مجموعة كيانات واعدة للعمل ويتم تقديمها للشباب ويتسلمها ويسدد القرض من الارباح… إن المبلغ المرصود لشباب مصر أو لكل من يرغب أن يقوم بعمل صغير أو متوسط الـ200 مليار مبلغ كبير ويغطى ملايين من المواطنين.

وحول بقاء الدولة المصرية، قال الرئيس، نحن نرغب في الحفاظ على بلدنا فلابد من أن أعرف من المستهدف ومن يرغب في هد الدولة، ونعمل على ألا يحدث ذلك، البقاء يعني تحديات داخل وخارج… تحديات خارجية تعني سياستنا الخارجية… والمصالح المصرية… الأمن القومي المصري والعربي .

وحول التحديات الخارجية وعلاقات مصر الخارجية ، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ” إن مصر تمكنت خلال العام ونصف العام المضي قدما في تحسين علاقاتها الخارجية ، كثير من الدول كانت ترغب في معرفة هل القضية المصرية كانت محاولة تغيير حكم بالقوة أم التجاوب مع ارادة شعب أراد التغيير ، فكانوا يريدون معرفة ذلك ،وان هذا الامر تم فيه قطع جهد كبير ، وان الامر اصبح واضحا في علاقة مصر مع دول العالم، إن مصر لم تفقد أي علاقة مع أحد أو اكتسبت عداء أحد، وعلى الصعيد الافريقي كل يوم مصر تقطع شوطا جيدا في هذا الشأن ، وعلى صعيد العلاقات مع آسيا والدول الكبيرة مثل الهند والصين وروسيا واليابان وكوريا تسير بشكل جيد ، مع الاحتفاظ بعلاقتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الامريكية ومع الغرب.

إن الأصل في الدولة المصرية أو أي دولة مؤسساتها ، المؤسسات كل ما كانت قوية ومستقرة وسليمة اصبحت الدولة لها القدرة على البقاء والدفاع عن النفس، والمتثلة في دستور وبرلمان ومؤسسة رئاسة وحكومة… اي مؤسسة تكون غير مستقرة تؤثر على الدولة المصرية ، حاليا يوجد دستور يحكم ويوجد تشريع وإطار بين المجتمع وبعضه وبين المؤسسات وبعضها البعض تم تحديده في الدستور وان اي عبث به سيكون عبث في البقاء.

وحول البرلمان ، قال الرئيس السيسي ” إن البرلمان الحالي جاء بناء على ارداة الشعب ، وان هذا البرلمان جاء بدون أي تزوير في الانتخابات ، إن 50 % من أعضاء البرلمان الحالي هي أول مرة لهم داخل قبة البرلمان، كما أن الشباب في هذا البرلمان يمثلوا الثلث ، فضلا عن وجود 80 سيدة وهي تعتبر نسبة جيدة مقارنة ببرلمانات العالم.. هذه تجربة ،والتجربة بها ما هو جيد وما هو غير جيد ، في اطار المحافظة على الدولة المصرية يجب النظر إلى الاشياء الايجابية ،نحن في اضعف حالاتنا ، ويجب تعزيز الروح المعنوية للبقاء.

الحديث عن هيكلة الجهاز الاداري ، تم عمل جهد ، لو فيه اصلاح لابد من دفع الثمن ،وان هذا الثمن لن يكون على حساب الاسر أو مرتباتهم ،اذا كان لدينا ما يقرب من 7 ملايين موظف في الحكومة ،فإن مليون منهم كاف، إلا أن الدولة المصرية لن تعمل على تخفيض المرتبات، وان هذا الحديث أيضا لن يؤثر على حجم العلاوة الدورية كل سنة.

انا أقول للمرة الثانية… اذا كنتم تريدون اصلاح البلد بجد، يجب أن تقفوا بعضكم مع بعض وبجانب هذه المؤسسات.. خلينا نتحدث عن المؤسسات السيادية .. هل خلال السنوات الماضية نظام التعليم استطاع ان يخرج لنا منتجا جيدا أم لا؟ .. انا اتحدث على أعوام طويلة يعني عدد كبير منا استفاد او تضرر منه .. أوعى وانت بتصلح تكسر لأن كسر هذه المؤسسات دي يعني الدولة بأكملها.

نحن نمتلك قانون وسيادة للقانون ولا يوجد تدخل أبدا فيه .. وده في اطار رغبتنا ان تصبح دولة لابد اننا نحترم القانون وسيادته ولا نتدخل فيه .. وان كان يوجد تعديلات سنحققها بوجود البرلمان.. لكن نشكك في البرلمان ونهاجمه ونهاجم الحكومة ومؤسسات الدولة… لا اظن بعد اللي انا بقوله ده وبحكيه مفيش كلام تاني بصراحه.

انا لما أجي دلوقتي واقول أن الحكومة لا تقر في البرلمان القادم وان البرلمان هو الذي سيشكل الحكومة.. كام شهر؟؟ .. الله اعلم؟؟ احنا ليه بندخل في دوامات ؟؟… الدستور هيتنفذ علينا ولو حصل مشكلة هنوصلل للي بعده والبلد بتعيش يوم بيوم… خلي بالكو أنا بنبهكم يعني متستحملش اننا نقول الحكومة دي تقعد شهر ونستنى الحكومة التانية لما تتشكل .. لا.. القانون والدستور له اطار ومسار.

البقاء يعني الحرص على مؤسسات الدولة وهذا لا يعني أن نتهاون في آدائها… بس انا لازم انبهكم وبقول تاني نخلي بالنا من كل حاجة بنعملها عشان مندخلش في مشكلة كبيرة ونلاقي المؤسسات دي بتتفكك مننا احنا مصدقنا نوصل للكيان اللي احنا فيه وبالشكل ده.

وقال الرئيس السيسي ” إن كل الدنيا تأتي اليوم لزيارة البرلمان المصري، لأن كل الناس معترفة به وفرحانه به… يوجد توافق مجتمعي تشكل بعد 30 يونيو هدفه استراتيجي لكم كلكم، انكم تقومون بالحفاظ عليه ، المجتمع المصري كله في هذه الكتلة… لسه بدري لكي تقومون ببدء الممارسات ديمقراطية بالمعنى المفتوح أي ننقد ده وده يمشي ، لسة شوية ، لا أقول لايوجد ديمقراطية لا والله ، خلي بالكم ، نحن نعملها في ظروف صعبة ، فحافظوا على مصر وعلى التوافق المجتمعي… أنا لا اريد أن اذكر اسماء اشخاص أو أي كيانات أو موسسات في الدولة لا ، القانون سيأخذ مجراه، ولو سمحتم نتوقف كلنا عند هذا الخط ، والكيانات التي اتكلم عنها انتبهوا جيدا فانتم جزء من البلد هذه ومسئولون عن أمنها وسلامتها وعلاجها “.

” انا قلت موضوع الاقتصاد لكي تفهموا جيدا قدر صعوبة توفير أموال لتعليم جيد ، وعلاج جيد ، صحيح لسه ، يعني فيه قصور في هذا نعم، هل تتصوروا أن أحدا يستطيع انهاء المسألة في سنتين أو ثلاثة أو أربعة لا والله ، ولكن بنا كلنا نستطيع انهاء مسائل كثيرة بأن نسع بعض ونتفهم ظروف بعضنا البعض”.

” انا لا اتكلم في المحافظة على التوافق فقط وانما بحاجة الى تقويته وتحسينه ، ويكون لدينا برامج من الحكومة ومن منظمات المجتمع المدني والاعلام لكي يكون هذا النسيج قوي ،التحدي لم ينته ، وانظروا حولكم لتعرفوا انه لم ينته.. الذي يهدد بقاء الدولة هو العمل العنيف ” الحرب” بأي مفهوم لها سواء كانت بين دول أو الارهاب الذي نجابهه.

” نحن الان نتكلم على مجابهة الارهاب والمتواجد في مصر، ” دعوني اقول لكم باختصار انا كنت موجود وعارف جيدا وانا مدير بالمخابرات ما يوجد في سيناء جيدا وأعدادهم وأسلحتهم والشكل الذي كان موجود ما هو ، والمجابهة بدأت بعد 30 يونيو، لأن قبل ذلك كان لايوجد مجابهة ، وبالمناسبة هم الذين بدأوا وليس نحن ، أنا أقول لكم كلاما حقيقي هم الذين بدأوا، كان ممكن كلنا نعيش مع بعض وكل واحد بفكره ، لكن لم يحدث “.

” ساقول لكم حاجة غريبة في 25 يناير كان كل المطالب الموجودة هى تغيير النظام ، وتحقق تغيير النظام… خلي بالكم يا مصريين لو في فرصة لزيادة أي أموال لأي حد في مصر .. لا أحد سيتردد في اعطاء أموال للناس لكي تعيش بصورة جيدة “.

وعن الاوضاع في سيناء، قال الرئيس ” اتحدث عن هذا لاطلعكم على ما يدور في سيناء… وكنت اعلم جيدا ما يدور في سيناء واعلم ايضا ما يدور بعد 30 شهرا ليس فقط في سيناء لكن في كل مصر”، مؤكدا عدم رضائه علي بعض التجاوزات التي تحدث .

وأعرب الرئيس عن تمنياته في أن يقوم البرلمان بمتابعة شئون أهالينا في سيناء، ويتوجه لأهالينا في النوبة وفي المنطقة الغربية ومختلف بقاع مصر”، مشيرا إلى أن الارهاب ما زال يتواجد بيننا”، مشيرا الى أن من قام بإسقاط الطائرة الروسية لا يقصد فقط ضرب السياحة، وانما الهدف هو ضرب العلاقات مع روسيا ومع ايطاليا.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي انه ” لا توجد قناة اتصال حقيقية بين الدولة ومؤسسات الاعلام ، ولا يوجد تواصل حقيقي بشكل منتظم مع مؤسسات الاعلام… إن الصراع الذي يتم معنا هو محاولة لايقاف البناء في مصر، والسعي لتدمير بقاء الدولة، لا يمكن لأحد يستطيع أن ينال من مصر، طالما أن المصريين كتلة واحدة.

ووجه الرئيس السيسي حديثه للشباب قائلا: ” هل تشعرون بأننا نسعى للتواصل معكم ونجهزكم ونوفر لكم ما أمكن في ظل ظروفنا ما يمكن أن يشجعكم ويطمئنكم على الغد… نستطيع القول إن مشروعات داخل مصر تعمل بدون مبالغة بعمالة ليست اقل من 2 مليون عامل… فمثلا سيتم انشاء 400 الف شقة بتكلفة حوالي 60 مليار جنيه هذه المبالغ تضم مرتبات للعاملين بهذا المشروع تقدر بحوالي 25% من الـ 60 مليارا”.

“إن كل الصناعات لصالح مشروع الاسكان سوف تعمل… حيث كنت اتحدث مع رئيس الهيئة الهندسية قال لي ممكن أن اطلب عمالة وتحدث عن جنسية معينة… ولكنني رفضت… لقد اتفقنا على ان تتم كل المشاريع بعمالة مصرية… نحاول مع كل شبابنا لتوفير فرص حقيقة لمستقبل أفضل وهو أمر لن يظهر حاليا بشكل مباشر، فمثلا البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب سنأخذ منهم مجموعة كبيرة لتعمل مع الحكومة على مستوى المحافظات ،حتى تكون الاموار واضحة سنأخذ افضل عناصر سيتم توزيعها في مؤسسات الرئاسة والحكومة والمحافظين “.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي ” لا يمكن أن نحل مسألة التعليم في سنة أو عشرة ، نحن ذاهبون خلال اليومين القادمين إلى اليابان لطلب مساعدتهم في هذا الشأن بشكل قوي ونحن مستعدون في التعامل معهم وتوفير كافة الاشياء في هذا المجال لهم للنهوض به وان هذا ليس له علاقة بجهد وزارة التربية والتعليم”.

وأرجع السيسي إلى الأذهان تاريخ محمد علي عندما قاد مصر 45 عاما ، قام بانشاء الجيش فقط بعد 11 عاما .

نحن رأينا استراتيجية 2030 وهذه سيكون لها نقاش وورش عمل وان شاء الله خلال شهر سبتمبر وخلال السنة الحالية بالكامل سنرى نحن رايحين فين ، لا يجوز ان يتم إهانة المصري… جميعنا واحد هذه هي لدنا جميعا ، الحق لهو نصرة المظلوم… لو أحد فينا غلط هيتحاسب وده مالوش علاقة بالباقي… لو في أي مؤسسة حد غلط لو في الاعلام مثلا لا يجوز القول بأن الاعلام كله هكذا وكذلك في التعليم وأيضا في الداخلية لو أحد غلط لا يجوز تعمييم الغلط على كافة وزارة الداخلية”.

اختم كلامي ” أنا حاولت اتكلم ببساطة واوضح حجم الاشكالية الموجودة ولا يجوز غير ان نراها كلها مع بعضها ونعرف حجم تأثير كل التحديات على مصر، نحن قادرون على مواجهة كافة التحديات بتكاتف الجميع مع بعضهم البعض، أرغب في أن اقول أن ما تم انجازه وعمله خلال العام ونصف العام الماضي كان لن ينجز خلال 20 عاما ،وان ما تم عمله وانجازه ليس فضل شخص بعينه انما بفضل جهود المصريين كافة والتحية للمصريين” .

انا بشكركم وسعيد ان أنا ألتقي من خلالكم بكل المصريين وأطمنهم على مصر وبقولهم مصر واقفة بخير وسلام وانتم في أمان وسلام، تحيا مصر.. تحيا مصر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى