رئيس التحريرسلايدر

رينيه فايلر.. ووراء كل “حاااائر” إنسْ أم جِنْ ؟!

استمع

بقلم: أشرف أبو عريف

لا شك أن العلاقة بين السوفت وير والهارد وير – أى العقل والجسد – وطيدة للغاية.. وأن إختلاف الزمان والمكان لأى منهم يضرب الآخر فى مقتل.. فإذا ما أردت مثلاََ تحميل ويندوز 2010 على جهاز كومبيوتر يرجع للتسعينات، فمن المؤكد أن العملية ستفشل وكلاهما يرفض الآخر.

وهذا مايبدو أحياناََ فى نظرات رينيه فايلر بين الشرود.. التشتت.. التوهان.. والصمت محل الإستغراب غالباََ.. الكأبة أو الإنطواء بوازع مرتع القلب فى سويسرا والجسمان فى القاهرة.. وبالتالى، إنعكاس هذه الأعراض على الأرض فى التقلبات المُمُلة فى خُططه أحياناََ.. وهذا ما أفقد لذة الجمهور مراراََ فى الإستمتاع بالأداء كما كان يكافىء الثعلب مانويل جوزيه الجماهير الأهلوية الغفيرة وبالتالى كلاهما كانا محل “العشق المباح“!

وبنظرة ثاقبة على تاريخ تصنيف رينيه فايلر من قِبلْ التصنيف الدولى للأندية خلال عمره الـ47، نجد أن المؤشر البيانى أكثر هبووووووووووووووووطاََ وفى أخره منكسر.. شارد.. إنطوائى.. وبلسان حال: وراء كل ” حااااااائر ” إنسْ أم جِنْ ؟!

وأما عن تاريخ تعاقداته مع الأندية، فنجد أن المدة الأكثر هى مع نادى آراو. ويبدو أن أموره الأُسرية كانت أكثر إستقراراََ. ومن بعد ذلك نجد أن فترات تعاقده مع باقى الأندية ما بين 7 شهور وواحد سنة وربما نيِّفْ، وهذا يشير إلى مايبدو خلخلة فى دَوَّارْ العيلة كما تشير الإحصائية التالية:

1- تعاقده مع نادى آراو من 2011/4/14 حتى 2014/6/30 = 3 سنوات.. 2 شهر.. 16 يوم.. وهذه المدة الأكثر إستقراراََ!

2- تعاقده مع نادى نورنبرج من 2014/11/12 حتى 2016/6/20 = 1 سنة.. 7 شهور.. 8 يوم!

3- تعاقده مع أندرلخت من 2016/6/20 حتى 2017/9/18 = 1 سنة.. 2 شهر.. 28 يوم!

4- تعاقده مع لوسيرن من 2018/6/21 حتى 2019/2/17 = 7 شهور.. 28 يوم!

5- تعاقده مع الأهلى من 2019/9/1 حتى الآن = 1 سنة.. 28 يوم!

ومما سبق، أستطيع أن أشك أن فايلر لن يتعاقد مع أى نادى خارج سويسرا – أو على الأقل خارج أوربا – وبالتالى بيرامدز خارج الحسابات..

على أية حال، أعتقد أنه آنَ الآوان إعادة النظر فى المنتج المحلى كهوية.. وفاااااارق مادى.. ولغة معروفة.. وسمارُه بلدى.. وأشياء أخرى والتاريخ خير شاهد على أمثال الجوهرى وشحاتة وآخرين كُثُرْ.. فهل يكون للنادى الأهلى السبق فى التجربة وتحذو سائر الأندية خُطاه؟ أم أن يبقى تحت العِمَّة خواجة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى