سلايدرسياسة

التحالف الفرنسى في تونس ينظم لقاءا اعلاميا مع بوافر

استمع

تونس – د.  حذامى محجوب

نظم التحالف الفرنسي بتونس الذي وقع تدشينه من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اثر زيارته لتونس في 1 فيفري 2018 بالتعاون مع سفارة فرنسا بتونس وبحضور السفير الفرنسي بتونس أوليفيي بوافر دارفور لقاء اعلاميا مع الصحفي الفرنسي باتريك بوافر دارفور، مقدم الأخبار الشهير على القناة الأولى الفرنسية TF1.

وقد حضر هذا اللقاء ثلة من الصحفيين والاعلاميين نظرا لأهمية الموضوع الذي دار حوله هذا اللقاء وهو “الأخلاق في الصحافة السياسية” وقد أدلى الصحفي بشهادته انطلاقا من تجربته المهنية الممتدة على أكثر من ثلاثين سنة حيث بدأ فيها في راديو فرنسا ثم كمقدم لنشرة أنباء الثامنة على القناة الفرنسية الثانية Fr2 بين 1976 و1983 ليشغل فيما بعد ودون انقطاع لمدة 21 سنة كمقدم لنشرة الثامنة للأخبار لقناة فرنسا الأولى TF1من سنة1987الى سنة 2008.

وقد أكد في مداخلته على أن التثبت من الخبر هو أهم مسألة في العمل الصحفي خاصة في عصرنا الراهن الذي يشهد زخما من الأخبار والمعلومات المتدفقة والتي ترد علينا في كل لحظة ،عن طريق هواتفنا الجوالة ولوحاتنا الالكترونية وعناويننا الالكترونية وما الى ذلك من وسائل الاتصال الرقمية.

أليفيي بوافر دارفور مع أخيه مقدم الأخبار باتريك بوافر دارفور

وهذه الوضعية تفرض على الصحفيين مسؤولية كبيرة وهي مسؤولية تفحص الخبر وتنقيته لتمييز الخاطئ عن الصائب منه. ودعا باتريك لوبوافر إلي وجوب الاحتراز وعدم التسرع في نشر الخبر الغير متأكد من صحته.

كما شدّد على أهمية الاعتماد على الذكاء والكياسة عند محاورة الشخصيات والرؤساء وهو الذي أجرى حوارات مع الكثير من الشخصيات النافذة ورؤساء بلدان هذا القرن كفدالكسترو وغيره ،منتهيا الى أن أهم صفة على الصحافي أن لايفرط فيها وأن يحرص عليها هي الاستقلالية وأن ينأى بنفسه عن التجاذبات السياسية وإغراءات السلطة حتى يكون أمينا في نقله للخبر .وجرى نقاش هام بينه وبين مختلف الصحفيين التونسيين حول المشاكل التي يعانيها القطاع الإعلامي في تونس وفِي العالم بصفة عامة خاصة مع القنوات الخاصة وتنامي استثمار رجال الأعمال في هذا المجال ومايفرضه هذا الواقع الإعلامي الجديد من املاءات تعرقل العمل الصحفي وتكبله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى