رأى

فسلامٌ عليكَ يا خيرَ داعٍ

استمع

شعر الكاتب والإعلامى: حميد حلمى البغدادى

باقة قصائد في مدح رسول الله المصطفى محمد وآل بيته الاطهار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام. تعرض القصائد بمناسبة مولد الرسول الاكرم ـ صلى الله عليه وآله ـ مكانته وال بيته الكرام الأطهار وتضحياتهم العظيمة ومآثرهم الخالدة في سبيل الحفاظ على الوحدة الاسلامية ومكافحة الظلم والاستعباد والانحراف:

سيدي أيها النبيُّ الجَميلُ
أنت خيرُ الورى ونِعمَ الرّسولُ

أيها المُصطفى من الخَلْقِ طُرّاً
جِئْتَ بالحقِّ صادِقٌ ما تقُولُ

يومَ أنْ جُدْتَ وانطلَقْتَ بشيراً
ونذيراً ومَنْ سِواكَ الدَّليلُ

عابدٌ مُذْ عُرِفْتَ ثَمَّ أمينٌ
ورؤوفٌ وقائدٌ مأمولُ

يا سليلَ الأبرارِ طُهْراً جميعاً
فالجُدُودُ الكِرامُ أصلٌ نبيلٌ

من أبٍ طاهرٍ واُمٍّ مَصُونٍ
حنفاءٌ كما استقامَ الخليلُ

وحباكَ اﻹلهُ من كلِّ مجدٍ
يَنْحني عندهُ المُلُوكُ اﻻُصُولُ

جئتَ بالوحي والأنامُ حيارى
فتعالى التكبيرُ والتهليلُ

وتوالتْ آيُ الكتابِ لِتهْدي
في بيانٍ أفضى بهِ التنزيلُ

يا رجانا وأُنسَ قلبِ اليتامى
طالَ عهدٌ بهِ السَّلامُ قليلُ

واناختْ بنا الدَّواهِي تِباعاً
تتلظّى وَقودُها التقتيلُ

وثرى القدسِ مُثقلٌ بقُيودٍ
شَدَّها الغاصبُ العدُوُّ الغَلُولُ

صارَ إسلامُنا رهينَ مُرُوقٍ
أفزعَ الخَلْقَ فالبلادُ ذُبُولُ

وشعوبٌ تقاذفَتْها الشَّواطِي
تنشدُ الأمنَ والقواربُ غُولُ

ليسَ هذا ممّا أمَرْتَ رحيماً
أنتَ دِفءٌ ورحمةٌ ووَصِيلُ

وسبيلٌ الى الإخاءِ دواءً
يتعافَى بِهِ السقيمُ العليلُ

فسلامٌ عليكَ يا خيرَ داعٍ
لَهُداكَ النقاءُ والتسهيلُ

وعلى أهلِكِ الكِرامِ سلامٌ
مَظهرُ الحقِّ عنهُ لا لم يَمِيلُوا

سُؤْلُنا مُنقِذٌ نتوقُ إليهِ
مِن بَني أحمدٍ وَدودٌ جليلُ

يأخذُ الخَلْقَ بالمُرُوءةِ حُكماً
ودُعانا ياحبّذا التعجيلُ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى