رئيس التحريرسلايدر

د. ظريف: زهق الباطل.. وبقى الحيران فى الدين.. الجغرافيا.. التاريخ.. فهل من مدكر؟!

استمع

بقلم: رئيس التحرير

بعدما تجرع وسيظل يتجرع مرارة الهزيمة النكراء وخروجه ذليلا من البيت الأبيض، لا أقول على يد جوزيف بايدن.. بل بمكر المنتقم الجبار، غرد معالى وزير الخارجية د. محمد جواد ظريف ناصحاً لبنى جلدتنا فى الضفة الغربية للخليج الفارسى عسى أن يستفيقوا بعدما صنعوا من قاتل الإنسانية ‘إلهً’.. وجاءت تغريدته على النحو التالى:

“رحل ترامب ونحن وجيراننا باقون.. الرهان على الأجانب لا يجلب الأمن ويخيب الآمال.. نمد أيدينا إلى الجيران للتعاون في سبيل تحقيق المصالح المشتركة لشعوبنا وبلداننا.. ندعو الجميع إلى الحوار باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الخلافات والتوترات.. معا لبناء مستقبل أفضل لمنطقتنا”

إلى هنا تنتهى تغريدة المحترم عالى المقام السيد/ظريف.. ولكن هذا إن دل فإنما يدل على نُبلْ وشنهامة ومصداقية وسماحة معتادة على مدار 40عاماً تقريبا..

فهل من مدكر؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى