رأى

“تشابل هل”..ونبذ بذور الكراهية والتعصب!

استمع

هشام البربرى10561577_328835427294095_3980844131857387494_n

نعم إن جريمة ( تشابل هل ) بولاية كا رولينا والتى راح ضحيتها ثلاثة مسلمين أبرياء والتجاهل والتعتيم من جانب الادارة الامريكية لهو اكبر دليل على هذه الازدواجية ، لقد ثارت الحكومات كلها بما فيها الحكومات العربية إيذاء حادث الصحيفة الفرنسية ، وندد وشجب الجميع ، بل تسابق الكل للمشاركة فى مسيرة التنديد بالحادثة ، لكننا نلحظ العكس تجاه حياة ضحايا مسلمين ، فلقد أجبرت مليون تغريدة على تويتر الصحف الامريكية على الحديث عنها بعد أن تعددت التغريدات الرافضة والمنددة بهذه الجريمة البشعة والتى قام فيها هذا المتطرف بإجبار الضحايا ( الشهداء) على النوم على الارض ثم قام باطلاق النار عليهم واحد بعد الآخر ، وبعد طول صمت تحركت الادارة الامريكية أخيرا وعلى استحياء لتضع الملف بين يد المكتب الفيدرالى ، سيادة الرئيس أوباما أوضاع الشرق الاوسط لا تحتمل سكب مزيد من الزيت على النار المشتعلة فيها ، رجاءا لا توغروا صدور الشباب المسلم  ضد سياساتكم التى تكيل بمكيالين ، فلقد كان من الضرورى التحرك السريع وتقديم هذا القاتل المتعصب للمحاكمةوعدم التباطؤ حتى لا تفقد الادارة الامريكية مصداقيتها وشعاراتها الرنانة ، إن وجود هذه الضحايا البريئة على أرض الولايات الامريكية يلزمها بالاعتراف بأن هذه جريمة كراهية وتعصب قد مورست ضد المسلمين، إن مبادئ الانسانية وحقوق الانسان لا تتجزأ فحق الانسان وحمايته هى أبسط الحقوق التى يجب مراعاتها دون نظر لجنس أو لون أو عرقية فرجاءا تنبهى أيتها الادارة الامريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى