سلايدرسياسة

دول أوروبية تجدد الدعوة لمنع أي تدخل خارجي في ليبيا

استمع

بروكسل – عبدالله مصطفى

الاثنين 23 نوفمبر

* الاتحاد الاوروبي: العنف ضد المرأة “لايزال ينذر بالخطر 

* جدل في بلجيكا حول اجراءات الحظر بعد تراجع ارقام كورونا

تعرضت واحدة من بين كل ثلاث نساء في الاتحاد الاوروبي للعنف الجسدي وهذا العنف موجود في كل مكان .. وتحت عنوان اوفقوا العنف ضد المرأة صدر بيان عن الاتحاد الاوروبي عشية اليوم لعالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والمقرر 25 نوفمبر وقالت مؤسسات الاتحاد في بروكسل ان العنف ضد النساء والفتنيات هو انتهاك لحقوق الانسان ولامكان له في الاتحاد الاوروبي او في اي مكان في العالم ولايزال حجم المشكلة ينذر بالخطر.

من ناحية أخرى، دعت دول أوروبية الى ضرورة العمل لقطع الطريق امام محاولة تدخل عسكري أو خارجي في ليبيا، مشيدة بعمل الأمم المتحدة في هذا البلد. وفي بيان مشترك أشادت فرنسا، ألمانيا، إيطاليا والمملكة المتحدة بـ”نتائج الجولة الأولى لمنتدى الحوار السياسي الليبي، الذي انعقد بتونس في الفترة من 7ـ15 تشرين الثاني/نوفمبر.

ونشرت وسائل اعلام اوروبية ان البيان جاء فيه، أن “الليبيين اتفقوا في النهاية على خارطة طريق للوصول إلى انتخابات وطنية في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021. وهذه خطوة مهمة لاستعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية لمؤسساتها.

كما أعلن الاتحاد الاوروبي الاثنين عن مساهتمته بـ 183 مليون يورو في صندوق لاحتواء الكوارث يشرف عليه صندوق النقد الدولي لتخفيف عبء الديون في 29 دولة منخفضة الدخل مما يسمح لها بزيادة الاتنفاق الاجتماعي والصحي والاقتصادي لمواجهة ازمة كورونا.

ومن بين  الدول المستفيدة معظمها في افريقيا ومنها اثيوبيا وتشاد وجيبوتي ومالي وغيرها الى جانب دول اخرى من خارج القارة مثل افغانستان واليمن ونبيال وهايتي.

وبلغ عدد الاصابات الجديدة جراء فيروس كورونا في بلجيكا مايقرب من 1900 خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة بينما بلغ عدد الوفيات 96 شخصا وبالتالي ارتفع عدد الاصابات الاجمالي الى مايقرب من 560 الف والوفيات الى مايزيد عن 15 الف.

كما أن التراجع الكبير في الارقام خلق حالة من الجدل في البلاد مابين مؤيد لتخفيف اجراءات الحظر الحالية واخر معارض لهذا الامر ولكن رئيس الحكومة الكسندر ديكرو انهي الجدل بالقول ان الإجراءات الوقائية ستظل مطبقة في البلاد خلال فترة الأعياد وأن الشرطة ستستمر في عمليات المراقبة.

ونصح رئيس الوزراء البلجيكي مواطني بلاده عدم السفر خلال العطلة، مشيراً إلى دقة الوضع الوبائي في باقي البلدان الأوروبية.ولكنه لم يستبعد أن يصار إلى فتح بعض المتاجر واستئناف بعض الأنشطة، ضمن شروط معينة، منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر القادم.وسينعقد اجتماع حكومي يوم الجمعه القادم لتقييم الامور في البلاد ، وعقب الاعلان عن ان وصول الدفعات الاولى للقاح في يناير القادمأطلق معهد طب المناطق الحارة في أنتويرب، شمال بلجيكا دراسة إستقصائية جديدة للنظر في الأسباب التي قد تجعل الناس يرفضون التطعيم ضد فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى