رئيس التحريرسلايدر

صدق أو لا تصدق.. أبو الغيط في عدن لتقديم العزاء والصلح بين الفُرقاء

استمع
وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مقر الجامعة العربية بالقاهرة يوم 15 ديسمبر كانون الاول 2010. تصوير: اسماء وجيه - رويترز
وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مقر الجامعة العربية بالقاهرة يوم 15 ديسمبر كانون الاول 2010. تصوير: اسماء وجيه – رويترز

تقرير: أشرف أبو عريف

علمت مصادرنا ما تطوق إليه الأنفس العربية المعلنة والخفية أن السيد / أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، سيقوم بزيارة عاجلة إلي اليمن المنكوب وخاصة بعد تفجيرات مركز للتجنيد بمدينة عدن أمس وذلك لتقديم العزاء أولاً للشعب العربي واليمني. وثانياً،  للإجتماع بالفُرقاء في اليمن كل علي حدة حتي اللقاء المرتقب علي المائدة المستديرة مع اليمين واليسار نزولا علي أمر حب الشارع العربي.

وقد أكدت الأنفس الحميدة أن تحركات السيد/ أبو الغيط ستكون مكفولة أمنياً من الضفة الشرقية والضفة الغربية للخليج برعاية إسلامية وعربية وتوخي الحذر من قُويَ الشر لحلفي وارسو والأطلسي.

ويأتي هذا الحراك لجامعة الدول العربية بهذا الشكل حالياً لتأكيد وعد وتصريح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية قبل إنتقاله لمقر الجامعة،  السيد/ حسام زكي، بأن المنظمة العربية في حاجة ماسة للترميم علي مستوي السوفت وير والهارد وير.

هذا، بحسب ماجال ويجول في عقل الشارع العربي لتأكيد أن المنظمة العربية مازالت حية..  وإن كانت تعاني من آلام سكراااااااات الرشق والرجم من وإلي الدول الأعداء . عفواً..  الأعضاء!

وكان “الدبلوماسي” قد تلقي إدانة السيد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية للعملية الإرهابية التي وقعت أمس شمالي مدينة عدن اليمنية واستهدفت مركزا للتجنيد، الأمر الذي أسفر عن مصرع وإصابة العشرات من المجندين، مقدما خالص تعازيه لعائلات الضحايا ولحكومة وشعب اليمن.

صرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن هذه العملية النكراء تأتي لتضيف جريمة جديدة إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها التنظيمات والجماعات التي تتخذ من الدين ستارا لأعمالها الإرهابية، مؤكدا أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للوقوف بقوة وحسم أمام المحاولات التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة اليمن، مع ضرورة العمل في ذات الوقت على اتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة التصاعد الحالي في خطر الإرهاب، سواء في المنطقة العربية أو على المستوى الدولي بشكل عام.

وعلي أية حال “ما جال ويجول”، ليس بالأمر المستحيل لطالما أن الأحلام لازالت ملك للجميع حتي في اليقظة.. وأنها لا تُباع بالدولار أو حتي بالجنيه المحلي!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى