ارنا – اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “سيد عباس موسوي” عن تنديده شديد اللهجة بالهجوم الارهابي الذي شنه الكيان المحتل للقدس الشريف على قطاع غزة، واغتيال احد قادة حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية؛ مؤكدا على مطاردة ومعاقبة المحتلين للاراضي الفلسطينية لدى المحاكم الدولية بصفتهم مجرمي حرب.
ونقل القسم الاعلامي بوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء عن موسوي، انه اشاد بالنضال المشروع والمقاومة الملحميةالتي يسطّرها الشعب الفلسطيني؛ مؤكدا على دور الوحدة والمقاومة بوصفهما خيار الشعب الوحيد لمواجهة الغاصبين في فلسطين المحتلة.
وفي معرض الاشارة الى صمت المنظمات والاوساط الدولية ومواقفها المنفعلة، اعرب موسوي عن اسفه، قائلا انه “في ضوء الدعم الذي يتلقاه هذا الكيان الجزار وقاتل الاطفال، فإن جرائم وعمليات اغتيال الشعب والمناضلين الفلسطينيين مستمرة في داخل وخارج الاراضي المحتلة”.
وفي الختام، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، المنظمات والاوساط الاقليمية والدولية ان تكون على قدر مسؤولياتها الانسانية والقانونية، لكي تضع حدّا للاجراءات الارهابية التي يمارسها محتلو القدس الشريف، والعمل على حماية الشعب الفلسطيني الاعزل والمظلوم.