إقتصاد

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب حول عملية مراجعة سياسة الجوار الأوروبي

استمع

unnamed (52)

إبراهيم عوف

شارك سامح شكري وزير الخارجية اليوم ٢٤ يونيو ٢٠١٥ في الاجتماع التشاوري العربي الأول لوزارء خارجية وممثلي كل من مصر والأردن ولبنان وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب والذي تستضيفه بيروت حول عملية مراجعة سياسة الجوار الأوروبي، وهي السياسة التي تضع الاطار الحاكم للعلاقات بين الاتحاد الاوروبي ودول جنوب المتوسط.

 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري، بصفته منسق المجموعة العربية للتعاون الاورومتوسطي فضلاً عن رئاسة مصر للدورة الحالية لجامعة الدول العربية، تناول في مداخلته أمام الاجتماع التشاوري العربي ضرورة التوافق على ورقة عربية موحدة ورؤية مشتركة تعكس الموقف العربي إزاء سياسة الجوار مع الاتحاد الاوروبي تلبي احتياجات الدول العربية وتعظم من مصالحها، وبحيثتستند إلى الاحترام المتبادل والمشاركة بعيدا عن المشروطيات، وأهمية احترام سيادة الدول في جنوب المتوسط وعدم التدخل في الشئون الداخلية لها واحترام خصوصيتها الثقافية والدينية والاجتماعية، مع التأكيد على أن الاتحاد الاوروبي يعد شريكاً هاماً واستراتيجياً للدول العربية.

 اضاف المتحدث أن الوزير شكري يشارك في الإجتماع الذي يعقب الاجتماع التنسيقي العربي للأطراف العربية مع الجانب الأوروبي وبالإضافة لمشاركة كل من مفوض سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسيع السيد يوهانس هان، ووزيري خارجية لاتفيا ولوكسمبورج باعتبارهما دولتي الرئاسة الحالية والقادمة للإتحاد الأوروبي ونائب رئيس البرلمان الأوروبي السيد أنطونيو تاجاني. كما سيلتقي الوزير على هامش تلك الاجتماعات مع مفوض سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسيع، ويشارك الوزراء العربي والمسئوليين الأوروبيين في لقائين مع كل من رئيس مجلس النواب اللبناني السيد نبيه بري ورئيسمجلس وزراء السيد تمام سلام.

* ويلتقي بمفوض سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسيع! 

وعلى هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي حول عملية مراجعة سياسة الجوار الأوروبي، إلتقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم 24 يونيو 2015 بالسيد يوهانس هان مفوض سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسيع.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية إنه تم خلال اللقاء التباحث بشكل مفصل حول العلاقات الثنائية بين الجانبين المصري والأوروبي وضرورة العمل على تطويرها في شتى المجالات، وأهمية أن تكون تلك العلاقة قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول والمشاركة بين الجانبين وعلى أساس من الندية وليست علاقة مانح بمتلقي وإحترام الخصوصية الثقافية والدينية للدول.  

وقال المتحدث أن المفوض الأوروبي أكد خلال اللقاء على أن مصر هي أهم شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي في جنوب المتوسط في ضوء الحرص الأوروبي على تطوير تلك العلاقات، مضيفاً إنه تم استعراض عدد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة، حيث تم التشديد على ضرورة الحوار المستمر حول القضايا ذات الإهتمام المشترك وفي مقدمتها تدهور الأوضاع في ليبيا وما يمثله تهديدات للمنطقة ككل وضرورة الدفع بالحل السياسي للأمام، ومخاطر التقسيم التي تواجه عدد من دول المنطقة وسبل التصدي لتلك المحاولات، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وذكر المتحدث أن الوزير شكري شدد على أهمية أن يكون هناك مفهوم محدد للإرهاب في التعامل في ضوء ما يجرى طرحه فى الدوائر الغربية مصطلحات مثل التطرف العنيف  والتشدد الذي يؤدى للإرهاب مما يمثل خلطاً مع مكافحة الإرهاب باعتبار أن الإرهاب عمل إجرامي وله ضحايا يتعين التصدي له بشكل واضح وصريح دون انتقائية لأن تلك الايدولوجية هي التي تؤدي بدورها إلى تفشي ظاهرة المقاتلين الأجانب وتأجج من أعمال العنف والصراع. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى