إقتصاد

وكالة أنباء فارس: موقع مصري يطالب بوقف استخدام فزاعة الشيعة والسُّنةْ

استمع

QxpcoFxg_400x400

نقلت وكالة أنباء “فارس” تقريرا لصحيفة “الدبلوماسى” الإلكترونية بالأمس على النحو التالى: تحت عنوان “لمن له ظل، متى نتوقف عن فزاعة الشيعة والسُنَّة؟!” تحدث موقع “الدبلوماسي” المصري عن استمرار بعض الاطراف في العالم العربي باللعب على الوتر الطائفي بالرغم من التقارب بين علماء ايران ومصر.

ويقول اشرف ابو عريف رئيس تحرير موقع الدبلوماسي في مقاله التحليلي لهذه الظاهرة ان هؤلاء كانوا يشككون في صدور فتوى شيعية بتحريم سب الصحابة وزوج الرسول بحجة تمسك الشيعة بالتقية وما ان صدرت هذه الفتوى من قائد الثورة الاسلامية في ايران عاد هؤلاء بالتشكيك في هذه الفتوى والمواقف الشيعية المشابهة لها لان هؤلاء لا يريدون التوقف عن استخدام فزاعة الشيعة والسنة.

ويقول أبو عريف ان هؤلاء شرذمة الأمة لا يضعون فى اعتبارهم مصلحة العالم الاسلامى والتحديات الجمة التى باتت تهدد زوال أركان الدين والامة.

 ويشير الى ان بعد صدور هذه الفتوى لقائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي الخامنئي وبدل التركيز على هذه الفتوى واهميتها ودورها في الحد من الاحتقان الطائفي تركز بعض وسائل الاعلام على شخصية لا تمثل سوى نفسها وتصريحات ضعيفة يطلقها احد الشيوخ اي ياسر الحبيب.

وفي مكان آخر يقول أبو عريف فبمجرد أن وجه رئيس مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية في ايران دعوة الى شيخ الازهر لزيارة ايران، وزيارة حجة الاسلام مبلغي الى الازهر سرعان ما انتشرت اخبار في العالم العربي بمانشيتات متوترة، من قبيل: الازهر لايران: اوقفوا الاساءة للصحابة” و”الازهر يطالب مراجع الشيعة في ايران والعراق باصدار فتوى تحرم سب الصحابة”. وهي كلها ردود فعل لا تخدم اي من الاطراف الاسلامية بشئ.

ويضيف أبو عريف في موقع الدبلوماسي المصري ان العلاقات بين علماء الشيعة والازهر ماضية في التقدم حيث اشار الى ان النقطة الهامة هي بدء مسيرة جديدة من التعاون بين الشيعة والسنة وبين قم والازهر ومصر وايران، ويمكن اعتبار مشاركة حجة الاسلام مبلغي مندوب ايران في مؤتمر ضد الارهاب والتطرف باستضافه الازهر، بادئة لهذه المسيرة الجديدة. إذ نتذكر انه على اعتاب المؤتمر ضد الارهاب والتطرف الذي استضافه الازهر فى الثالث والرابع من الشهر المنصرم، وبث اخبار بمشاركة مندوبين من العراق وايران ومن الشخصيات الشيعية، قامت الجماعات السلفية والوهابية في مصر بقرع طبول الاختلاف الى حد اضطر الازهر الى الانسحاب التكتيكي، الا اننا بالتالي شهدنا مشاركة شخصيات من امثال حجة الاسلام مبلغي والسيد علي فضل الله.

والآن فقد اكتسب هذا التقارب منحى جديدا، إذ يمكن إدراك مخاوف التيارات السلفية والوهابية بعد توجيه رئيس مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، آية الله اراكي، الدعوة الى شيخ الازهر للمشاركة في مؤتمر الوحدة الاسلامية في العام الجاري.

ويتساءل “الدبلوماسى”: إلى متى تُحرِّمون عودة العلاقات مع ايران وتُحللِّون العلاقات القائمة بالفعل مع الصهاينة ومتى نتوقف عن فزاعة الشيعة والسُنَّة؟ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى