إقتصاد

الفقيه تركى – السيدة عائشة.. وحديث الروح!

استمع

11403430_10206923487344465_8170073130401425808_n

عائشة تركى

تعليقا عما يحث فى مصر الآن وباقى دول العالم من عمليات قتل للأبرياء بسبب صراع الأنا وصدام الحركات، أرادات الطفلة بنت الخامسة عشرة ربيعا (عائشة أحمد تُركىإبنة الفقيه المعروف وأحد علامات الأزهر الشريف) أن تضع النقاط فوق الحروف، فغزلت الحوار التالى:

* عائشة : عايزة أسألك يابابا !! ليه كل يوم قتل وحوادث ودم والبلد متبهدلة ؟!!

الفقيه:  بالنسبة للدم والقتل والإرهاب أعداؤنا يريدون أن يضعفو مصر بدفع وكلائهم وحلفائهم من الجماعات التي ترفع شعار الاسلام وتطبيق الشريعة.. ودا نوع من الحروب الحديثة اسمه الحرب بالوكالة!! ان ناس تقاتل وتدمر لصالح الاستخراب العالمي بشعارات مؤثرة جدااا في الشباب

* عائشة : يعني ايه الاستخراب العالمي ؟

الفقيه: مش انت درستي في التاريخ ان مصر احتلها الانجليز ٨٠ سنة؟ وقبل كدة كانت الحملة الفرنسية؟

* عائشة: نعم ..

الفقيه : كانو بيسمو دا استعمار والكلمة دي شعار كويس معناه طلب البناء والعمار وهي كلمة قرآنية استخدموها شعاراً للاحتلال واذلال بلدنا . وكذلك اي حد بيهدم في بلده وبيقتل في جيشه وعايز يكسر وطنه وعدوه في أمان كامل اعرفي انه عميل حرب بالوكالة.. متخافيش حبيبتي ، أعداءنا غابت عنهم حقيقة !! واحنا لازم نعرفها كويس..

* عائشة : إيه هيا يابابا؟

الفقيه: من خصائص المصريين أن جروحهم العميقة لاتضعفهم ولا توهنهم !! بل تغذيهم وتقويهم . وعلي رأي الشاعر : فلتنزفي أيتها الدماء ما دمتي تغذيني . تعرفي ان احنا بنصلح السيارة وهيا تسير والبعض يقذفها بالحجارة ؟ احنا بنصلح البلد والحرب شغالة عليها..

* عائشة: طيب والحوادث ؟

الفقيه: الحوادث دي نتيجة للإهمال والفساد.. والفساد لا يقل خطورة عن الإرهاب ، ولازم كلنا نتصدي له وهنحاصره قريباً ان شاء الله وأنتم جيل هيستفيد بإذن الله من كل الجهود.

* عائشة: كان نفسي يابابا نعيش في بلد مفيهاش كل ده ؟!

الفقيه : حبيبتي البطولة لا تكون الا لما نغير نفسنا ومجتمعنا ، الناس اللي عاشت في التاريخ مرفهة وفي مجتمع مرفه ماتت ولم يعرفهم أحد ، ولكن التاريخ ذكر الأبطال الذين غيرو أنفسهم ومن حولهم . ولنا قدوة في رسول الله كيف نقل العالمين من الظلمات الي النور.. الشاعر خليل جبران قال : ( الناس رجلان ، رجل نام في النور !! ورجل استيقظ في الظلام !! ) البطولة انك تستيقظي في الظلام تنيري للناس طرقهم.

ويختم الشيخ الفقيه حواره بــ “أبناؤنا في حاجة شديدة إلي الحوار معهم ومخاطبة عقولهم بمنطقهم ببساطة ووضوح وصدق.. جمعتكم نور وضياء وبركة.. محبكم / الشيخ أحمد تركي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى