“مكرم”: رغم الدموع.. نحصد اليوم شهد إنعقاد المؤتمر الأول “علماء مصر في الخارج”
الغردقة – أشرف أبو عريف
بحضور رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل ووزراء الطيران والنقل والتعليم العالي والصحة ورئيس محور قناة السويس للتنمية، إفتتحت منذ قليل وزيرة “الهجرة” السفيرة “نبيلة مكرم” المؤتمر الوطني الأول لعلماء وخبراء مصر بالخارج بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر الذى تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتعاون مع شبكة تليفزيون النهار تحت شعار “مصر تستطيع”.
* الشهد.. والدموع!
واستهلت الوزيرة المؤتمر بالإعراب عن حزنها على شهداء الوطن، قائلة “ننطلق اليوم رغم كل الآلام والمعوقات والصعوبات المؤتمر الوطني الأول لعلماء وخبراء المصريين في الخارج، وأضافت “هناك إصرار من جميع الجهات للاستفادة من ابناء مصر في الخارج، كما أصر العلماء والخبراء على عدم الاعتذار وتأكيد الحضور للمؤتمر ، ان مصر تستطيع بعقول أبنائها وإصرارهم على رفع مكانتها”. ووجهت الوزيرة الشكر لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كون هذا المؤتمر تحت رعايته، كما وجهت الشكر للمهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء الذى تكبد عناء السفر للغردقة لحضور المؤتمر ومشاركة أبناء وطنه القادمون من الخارج، كما وجهت شكر خاص للواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر الذى بذل جهداً كبير للخروج بهذا المؤتمر.
* فخر واعتزاز!
وأثنت الوزيرة على روح الانتماء والوطنية وعدم التكبر لدى العلماء المصريين الوافدين من الخارج, ولرجال الأعمال الذين أبدوا تعاون يوحي بالفخر والاعتزاز . وأكدت مكرم أن الهدف من هذا المؤتمر الاستفادة من خبرات ومهارات علمائنا وابنائنا فى الخارج ودمج هذه الخبرات فى شكل افعال وتوصيات على أرض الواقع، وتدشين مؤسسة تهدف لعمل حلقة وصل بين العلماء فى الخارج وفى الداخل وعمل قاعدة بيانات للعلماء فى الخارج وتنظيم المنح لشبابنا فى الخارج.
* الرئيس.. وعام الشباب!
واختتمت “مكرم” كلمتها قائلة “اننا لن ننسى الشباب، وكما ذكر سيادة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن هذا العام هو عام الشباب، من هذا المنطلق دعونا شباب الباحثين والطلاب المتفوقين للمشاركة فى المؤتمر وبالفعل يشارك عدد كبير منهم فى ورش العمل المقرر عقدها مع العلماء، مشيرة إلى أن المؤتمر الثانى لعلماء وخبراء مصر بالخارج المقرر عقده فى مارس وأبريل هيتناول ملف التعليم.”، إيماناً بأن التعليم الإبداعي هو كلمة السر لنهضة مصر والربط المباشر بين فلسفة التعليم واحتياجات المجتمع المصري في شتي مناحي الحياة.
