سياسة

استحقاق جديد للمرأة فى عُمان فى الملتقى الثاني للشباب

استمع
An Appaloosa horse, popular in the United States, is walked along the track during an an equestrian event attended by Britain's Queen Elizabeth II and Oman’s leader Sultan Qaboos bin Said at Madinat al-Hidayat on November 27, 2010 in Muscat, during the second leg of the British monarch's Gulf tour.  AFP PHOTO/MOHAMMED MAHJOUB (Photo credit should read MOHAMMED MAHJOUB/AFP/Getty Images)
An Appaloosa horse, popular in the United States, is walked along the track during an an equestrian event attended by Britain’s Queen Elizabeth II and Oman’s leader Sultan Qaboos bin Said at Madinat al-Hidayat on November 27, 2010 in Muscat, during the second leg of the British monarch’s Gulf tour. AFP PHOTO/MOHAMMED MAHJOUB (Photo credit should read MOHAMMED MAHJOUB/AFP/Getty Images)

وكالات الأنباء – مهند أبو عريف

انطلاقا من سلطنة عمان سجلت المرأة استحقاقا جديدا . ففي ختام فعاليات الملتقى الثاني للشباب أصدقاء منظمة المرأة العربية الذي استضافته السلطنة   أكد الملتقى على أهمية الشراكة المجتمعية في تعزيز مكانة المرأة  . اكد عقد الملتقي في السلطنة   علي  دعم السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان  لدور المرأة في دفع عجلة التقدم تأكيداً على مبدأ الشراكة الحقيقية في بناء الوطن.

شهدت الاجتماعات نخبة  من القيادات النسائية المرموقة  في مقدمتها السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة في مصر  و المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية  و الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية   في  سلطنة عمان وعضو المجلس التنفيذى للمنظمة .

* تضمن البيان الختامي عدد من النقاط و قدمته أحلام بنت عبدالله التوبية عضوة اللجنة الاستشارية ومن  أهمها : التعليم حق من حقوق المرأة وعامل جوهري للرقي بالمجتمعات، وعلى اعتبار المرأة نصف المجتمع ومربية للنصف الآخر فإن تعليمها متطلب ضروري في جميع مراحله وصولا للدرجات العليا يدا بيد بجانب أخيها الرجل، مع ضرورة الالتفات لمحو الأمية القانونية والتقنية مواكبة للمستجدات من حولها وأن تحظى بنصيب وافر من التعليم التخصصي في مجالات العمل والأسرة والأعمال وكل ما من شأنه أن يسهم في توفير مناخ ملائم لعطائها على كافة المستويات والأصعدة .

كما أن الإعلام سلطة رابعة لا يستهان بدوره في إيصال الرسائل والتأثير في الرأي العام، ومن هذا المنطلق نؤكد أهمية الارتقاء بالدور المنوط بوسائل الإعلام المختلفة مؤسسات وأفرادا، جنبا إلى جنب مع برامج الشراكة المجتمعية التطوعية ذات الطابع التوعوي في تعزيز المكانة الاجتماعية للمرأة بالشكل الذي يزيل النمطية ويحقق التوازن في أدوار المرأة لاسيما تلك الوسائل المرتبطة بالجانب الدرامي المسموع منها والمرئي ووسائل التواصل الاجتماعي باستخدام أحدث الأساليب التقنية، مع ضرورة الأخذ بيد المرأة الإعلامية وتمكينها مهنيا لتكون سفيرة للمرأة العُمانية ، وأخيرا وعلى صعيد مناهضة العنف ضد المرأة فإنه من الأهمية استحداث برامج توعوية وتدريبية تتناسب مع واقع المجتمع وخصوصيته تستهدف أفراد المجتمع ذكورا وإناثا وتسلط الضوء على الحقوق المكفولة للمرأة التي تمنع عنها الممارسات التمييزية وتفتح لها مسار التأكيد على مبادئ حقوق الإنسان والتكافؤ بين الجنسين، كما نؤكد على الدور الريادي للمؤسسات الأهلية في ترسيخ قيم الأسرة ومبادئها كمؤسسة تمثل صلب العملية التربوية والركن الأساسي في إخراج النشأ وإعداده لبناء الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى