سلايدرسياسة

الفيلم الإيراني يوجه صفعة ل “ترامب” والعروبة تدس رأسها في الرمال..؟!

استمع

أشرف أبو عريف

بعد تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بمنع دخول مواطنى 7 دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، توعدت إيران علي لسان وزير خارجيتها جواد ظريف بالرد بالمثل حفاظاً علي كرامة مواطنيهم. في حين دست العروبة رأسها في الرمال، بل نفذت دول عربية قرار ترامب بمنع عراقيين ويمني السفر عبر مطاراتها إلي نيو يورك.

وعلي الصعيد الفني، سيطرت حالة من الغضب على هوليوود لتخلق أول صدام واضح بين السياسة والفن، وذلك تزامناً مع حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ89 المقام فبراير المقبل، حيث أعلن المخرج الإيرانى أصغر فرهادى المرشح للحصول على جائزة أفضل فيلم أجنبى عن «The Salesman»، رفضه حضور حفل توزيع الجوائز حتى لو تم منحه استثناء خاصاً، وذلك اعتراضاً على السياسة الأمريكية التى منعت مواطنى دولته من الدخول للولايات.

وقال المخرج الحائز على جائزة أوسكار عن فيلم «A Separation» عام 2011، فى تصريحات لـ«نيويورك تايمز»، إنه كان ينوى حضور الحفل للتعبير عن آرائه حول الظروف الراهنة، إلا أن ما حدث أجبره على تغيير برنامجه: «لم تكن لدى نية عدم حضور ولم أُرِد مقاطعة الحدث لأننى أعرف أن هناك كثيرين يعارضون التعصب والتطرف».

كما أعلنت الممثلة الإيرانية ترانه عليدوستى بطلة الفيلم، أنها ستقاطع الأوسكار، سواء سمح لها بالحضور أم لا، احتجاجاً على سياسات ترامب «العنصرية»، على حد تعبيرها.

من جانبها، وصفت الأكاديمية الأمريكية المنظمة لجوائز الـ«أوسكار» حظر صدور تأشيرات دخول لفريق عمل الفيلم المرشح لجائزة أفضل فيلم أجنبى بالـ«مقلق للغاية»، وذلك فى بيان صحفى نشرته وكالة الأنباء الأمريكية «أسوشيتد برس»، حيث أعربت الأكاديمية عن قلقها من صعوبة حضور فريق عمل الفيلم حفل توزيع الجوائز الشهر المقبل فى لوس أنجلوس بعد خطة الرئيس «ترامب» بتعليق إصدار تأشيرات دخول مواطنى إيران وست دول إسلامية أخرى إلى أمريكا.

وقالت الأكاديمية: «باعتبارنا أنصاراً للسينمائيين وداعمين لحقوق الإنسان فى جميع أنحاء العالم، نجد أنه من المزعج صعوبة دخول أصغر فرهادى وطاقم الفيلم إلى الولايات المتحدة بسبب دينهم أو بلدهم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى