انتهاكات إسرائيل للأقصى.. فمتى تهب عاصفة حزم على الصهاينة؟!
إبراهيم عوف
فى الوقت الذى يقتل المسلمين بعضهم البعض، عرب وعجم، يتعرض الأقصى لانتهاكات الصهاينة وسط حراسات أمنية مشددة ضاربين باللأمتين الإسلامية والعربية عُرض الحائط. وبالطبع ما دفع بنى صهيون لارتكاب مثل هذه الحماقات إلا إنشغال العرب والمسلمين بصراع الأنا وصدام الحركات.
وكما اعتاد الشعب المسلم والعربى لغة الشجب ولاستنكار، فقد أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير د. بدر عبد العاطي عن إدانة مصر للقرار الإسرائيلي ببناء مئات من الوحدات الإستطانية بمستوطنة بيت إيل شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن هذا القرار واستمرار النشاط الاستيطاني يسهم في افشال الجهود المبذولة لإستئناف مباحثات السلام علي أساس حل الدولتين والمرجعيات التي توافق عليها المجتمع الدولي، فضلاً عما يمثله هذا القرار المرفوض من انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة واتفاقات جنيف الأربع التي تحظر علي سلطات الاحتلال إحداث أي تغير جغرافي أو ديموغرافي في الأراضي الواقعة تحت الإحتلال.
كما أدان المتحدث الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، مشدداً على أهمية الحفاظ على الطابع العربي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية وضرورة توفير الأمن الكامل للمقدسيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
فمتى تهب عاصفة حزم على الصهاينة لتحرير الأقصى الأسير من الصهاينة وأفعالهم الرديئة؟