سلايدرسياسة

صوَّت لإنقاذ ‘غزة’ ولمحاكمة نتنياهو كمجرم حرب

استمع

https://www.forfreepalestine.org/

https://www.forfreepalestine.org/

نص شكوى و مطالب عامة:

معالي السيد/ أنطونيو غوتيريش – الأمين العام المحترم للأمم المتحدة

معالي السيد / كريم أسد أحمد خان – المدعي العام الموقر للمحكمة الجنائية الدولية

معالي السيد / فولكر تورك – المفوض السامي لحقوق الإنسان

بعد التحية،

اليوم، بعد أكثر من سبعين يوما من تحمل الشعب الفلسطيني المظلوم، وخاصة النساء والأطفال، لجرائم مروعة، و بسبب إفلات المجرمين الصهاينة من العقاب، دخلت جرائمهم الدولية مرحلة جديدة في أحداث أكتوبر 2023، ومرة أخرى انتهكوا قواعد القانون الدولي الملزمة ومبدأ حظر شن الهجمات العشوائية والهجمات على المناطق المدنية واستخدام الأسلحة المحظورة، بما في ذلك قنابل الفسفور الأبيض، والقنابل العنقودية، و المتفجرات المحتوية على حبيبات معدنية مضغوطة، وبدعم من دول مجرمة مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطاني و ….. ، تسببوا في كارثة إنسانية أخرى، مما أسفر عن استشهاد آلاف الأبرياء، بما في ذلك حوالي خمسة آلاف طفل وامرأة بلا مأوى .

لدرجة أنه في الأيام الأخيرة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن حصار كامل لقطاع غزة، وقطع الكهرباء والغذاء والماء والغاز وحتى الإنترنت عن الناس في غزة. لقد دمروا المنشآت الطبية والمراكز الخدمية و السوبر ماركت والمخابز، بالإضافة إلى قتلهم العديد من الصحفيين وإجبار الناس الأبرياء على النزوح القسري.

بشكل عام، ارتكبت إسرائيل، خلال الحرب الأخيرة على غزة حتى الآن، مجموعة متنوعة من انتهاكات قواعد القانون الإنساني الدولي الأساسية على نطاق واسع، وارتكب الجيش الإسرائيلي جرائم تشمل الإبادة الجماعية والجرائم الحربية وجرائم ضد الإنسانية، وعلى هذا الأساس، يمكن اعتبار القادة والمنفذين والموجهين للحرب الأخيرة على غزة مجرمي حرب بسبب انتهاكهم الواضح لهذه المبادئ والقواعد الأساسية، بموجب المادة 8 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

على الرغم من أنه كان من المتوقع أن تؤدي التحقيقات السابقة، خاصة بعد الهجوم الوحشي على غزة ومقتل الأبرياء بشكل فاحش وانتهاك صارخ و ممنهج لاتفاقيات جنيف الأربعة وارتكاب جرائم الحرب المنصوص عليها في المادة 8 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وتقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، إلى نتيجة وعقوبة المجرمين، إلا أننا الآن ندين هذه الجرائم ونطالب بما يلي:

1- إجراء تحقيق في الجرائم القديمة والحديثة، ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم والمتعاونين معهم كمجرمي حرب ومرتكبي إبادة جماعية.

2- نظرًا لضعف مجلس الأمن ووصوله إلى طريق مسدود في ظل حق النقض الظالم، يجب على الجمعية العامة اعتماد قرار اتحاد من أجل السلام لإنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم و حمايته من هذه الجرائم والاعتراف رسميا بحق تقرير المصير والعودة لهم.

3- اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لإنهاء الحصار ووقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى