إقتصاد

وسط انشغال العرب بصراعاتهم.. خبير فلسطينى يُحذِّ من خطورة حفريات الصهاينة فى محيط الأقصى

استمع

download (1)

إرنا – نوران عبدالمنعم

حذر مدیر دائرة الخرائط فی «بیت الشرق» الفلسطینی خلیل التفکجی من خطورة المشروع الصهیونی القاضی بإقامة متحف ضخم علی بُعد أمتار فقط من المسجد الأقصی المبارک، مؤکداً أن الهدف منه هو تعزیز الروایة التلمودیة المزعومة.

وفی تصریح لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء «إرنا»، لفت الخبیر فی شؤون الاستیطان والخرائط، إلی أن المشروع الصهیونی الذی یحمل اسم «کادیم» تجری مناقشته حالیاً فی أروقة بلدیة الاحتلال بالمدینة المقدسة، موضحاً ‘أنه لا یمکن وقفه بعد أن أصبح بمثابة أمر واقع’.

ووضعت سلطات الاحتلال الصهیونی فی وقت سابق لافتات عند مداخل القبلة الأولی للمسلمین تحمل عبارة «هار هابیت» التی تعنی بالعربیة «الهیکل» المزعوم، بالتزامن مع کشف «لجنة الدفاع عن أراضی وعقارات سلوان» النقاب عن مجمع حفریات ضخم یضم متحفاً کبیراً وقاعة أسفل الأرض بمساحة إجمالیة تبلغ ألفی متر مربع.download

وقال التفکجی: ‘إن ما تم اکتشافه مؤخراً عن شبکة حفریات جدیدة أسفل حی عین أم الدرج العربی لیس جدیداً بالنسبة للمراقبین والمختصین الذین لطالما أعربوا عن قلقهم من التحرکات المشبوهة للعدو وأذرعه المختلفة علی مقربة من المسجد الأقصی’.

وأوضح أن ‘الخطورة فی هذا المشروع تکمن فی أنه جزء مما یسمی بـ«الحوض المقدس» الذی یدعی الیهود أن به قبور للأنبیاء، وخاصة سیدنا داوود وسیدنا سلیمان’.

 وشدد التفکجی علی ‘أن الأمر أخطر من الحدیث عن منح صبغة غیر بیزنطیة فی هذا المکان الحساس والهام للمسلمین حول العالم’.

وکانت «مؤسسة الأقصی للوقف والتراث» الفلسطینیة أکدت أن حکومة الاحتلال الصهیونی والجماعات الاستیطانیة المتطرفة ماضیة فی مشروع تهوید مسری النبی الأکرم (ص)، وإقامة «الهیکل» المزعوم فوق أنقاض الأجزاء التی تحاول الاستیلاء علیها عبر أکثر من وسیلة.

1_694570_1_34

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى