سلايدر

“التحالف العبري- العربي”..لحماية إسرائيل وتغییر جغرافیا المنطقة سیاسیا..؟!

استمع

5560_214

موقع بصيرة – أبو ذر أحمدى

ان هذا الموقع یکشف في ختام تقاریره عن وجود علاقات سریة کانت للکیان الاسرائیلي مع السعودیة لاثارة الحرب السیبرانیة کاتبا: اخیرا قد اخبرت السعودیة من اجل تنویع موارد دخلها، عن انشاء صندوق استثمارات في حقل التکنولوجیا في سنة ۲۰۳۰ بتکلفة تبلغ قیمتها الی مئة ملیار دولار. و هذا في حالة کانت تتجنب وکالات الانباء الصهیونیة سابقا من التدخل في العلاقات السریة الموجودة بین الکیان الاسرائیلي و الدول العربیة في المنطقة خاصة البلدان المطلة علی الخلیج الفارسي لکن اخیرا رکزت اهدافها علی فضح هذه العلاقات السریة -خاصة علاقاتهما مع الکیان السعودي التکفیري- في حقل التعاون الاستخباري و الامني.

اخیرا قد اخبر موقع اسرائیلي عن توسع علاقات اجهزة الاستخبارات الاسرائیلیة مع تل ابیب مشیرا الی بدایة تاریخ علاقات السعودیة مع البلدان المطلة علی الخلیج الفارسي مع الکیان الاسرائیلي الغاصب و التحولات التي قد حدثت بعد الاتفاق النووي بین ایران و مجموعة ۵+۱ في غرب اسیا.

 قد کتب موقع«اسرائیل دیفنس» التابع للمنظمات العسکریة و الامنیة للکیان الاسرائیلي ضمن تقریر: قد کانت منذ عقود بعیدة علاقات خفیة للکیان الاسرائیلي مع السعودیة و بعض البلدان العربیة المطلة علی الخلیج الفارسي لکن الآن یبدو ان الاتفاق النووي بین ایران و مجموعة ۵+۱ قد زاد علی مستوی هذه العلاقات اکثر مما کان علیها في السابق.

 قد کشف هذا الموقع مشیرا الی التعاون الوثیق بین اجهزة الاستخبارات السعودیة و الکیان الاسرائیلي:«قد تکلف مسؤولو اجهزة الاستخبارات و منظمات الاستخبارات العسکریة السعودیة مسؤولیة تبادل المعلومات مع الموساد و اجهزة الاستخبارات العسکریة الاسرائیلیة و قد وصل الآن مدی علاقات الطرفین الی اقصی حده. و الذي یبدو رائعا جدا ان تقاریر هذا الموقع تحکي ان التعاون الشدید للریاض مع تل ابیب قد حفز اجهزة الاستخبارات في البلدان المطلة علی الخلیج الفارسي علی انشاء علاقات مع الکیان الاسرائیلي».

 و استطرد قائلا: رغم وجود علاقات کانت للامارات العربیة المتحدة مع اجهزة الاستخبارات الاسرائیلیة بواسطة احد رؤساء سابقین في حرکة فتح الفلسطینیة اي محمد دحلان ، لکن یحاول الشیخ محمد بن زاید، ولي عهد ابوظبي، الیوم حتی تعترف العلاقات بین ابوظبي و تل ابیب رسمیا اکثر مما کانت علیه في السابق.

 ان هذا الموقع یکشف في ختام تقاریره عن وجود علاقات سریة کانت للکیان الاسرائیلي مع السعودیة لاثارة الحرب السیبرانیة کاتبا: اخیرا قد اخبرت السعودیة من اجل تنویع موارد دخلها، عن انشاء صندوق استثمارات في حقل التکنولوجیا في سنة ۲۰۳۰ بتکلفة تبلغ قیمتها الی مئة ملیار دولار. و هذا في حالة کانت تتجنب وکالات الانباء الصهیونیة سابقا من التدخل في العلاقات السریة الموجودة بین الکیان الاسرائیلي و الدول العربیة في المنطقة خاصة البلدان المطلة علی الخلیج الفارسي لکن اخیرا رکزت اهدافها علی فضح  هذه العلاقات السریة -خاصة علاقاتهما مع الکیان السعودي التکفیري- في حقل التعاون الاستخباري و الامني. فیما یلي نبحث عن زوایا الاسرار الکامنة وراء استراتیجیة اتخذها الکیان الصهیوني في حقل تبادل المعلومات:

 الاولی: بعد الانتشار المتزاید لموجة الصحوة الاسلامیة و حتی الآن یحاول التیار الصهیوني عبر استهداف ایران في بؤرة تهدیدات المنطقة و نبذ الکیان الاسرائیلي الغاصب من الاولویات الامنیة في المنطقة ان ینشئ استقطابا جدیدا علی محور التحالف العبري- العربي المناهض مع ایران و محور المقاومة.

 الثانیة: ان التیار الصهیوني قد حاول عبر اعتماده علی ملف«تطبیع العلاقات بین الکیان الاسرائیلي و الدول العربیة» ان یمهد ساحة المنطقة لخوض التحالف العبري- العربي في الحرب المباشرة ضد محور المقاومة بزعامة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة و یشکل الهاب نار الحرب عبر تنظیم المجموعات التکفیریة في البلدان المفتاحیة لمحور المقاومة کسوریا مقدمة هذه الحرب.

 الثالثة: ان تصاعد العلاقات بین الکیان الاسرائیلي الغاصب و الدول المنحازة الی الغربیین في المنطقة لانشاء تعاونات استخباریة امنیة وثیقة تحکي عن نشوب حرب شاملة ضد محور المقاومة في المستقبل تستهدف تغییر جغرافیا المنطقة سیاسیا و توفیر منطقة آمنة للکیان الاسرائیلي الغاصب و العبور الآمن للنفط الی مخازن طاقات الکیان المستکبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى