إقتصاد

بوادر “أزمة” بين سلطنة عُمان والسعودية.. وماذا بعد ؟!

استمع

_32565-661x365

نجلاء فتحى

بوادر أزمة بين سلطنة عُمان من جانب والسعودية وأخواتها من جانب آخر، خاصة وأن هناك من يرى أن سلطنة عُمان متحالفة ضمنيا مع المعارضة اليمينة بحكم علاقاتها الوطيدة مع إيران، تدق طبولها رغم اتفاق السلطات فى سلطنة عُمان مع الدول الراعية لعاصفة “الحزم” على مسار الطائرة الناقلة لوفد الحوثيين المفاوض فى جنيف والهبوط فى مطار صنعاء، فضلا عن دعوات دول مجلس التعاون لسلطنة عُمان التوسط بين السعودية وملحقاتها وبين الحوثيين وأنصار على عبدالله صالح والجمهورية الاسلامية الايرانية للخروج من الأنفاق المظلمة فى اليمن، كشف مصدر مطلع أن بوادر أزمة سياسية بين سلطنة عُمان والسعودية على الأبواب لمنع الأخيرة بواسطة طيران التحالف العربي الطائرة العُمانية التي كانت تقل وفد جماعة الحوثي المسلحة المشاركة في مؤتمر جنيف، من الهبوط في مطار صنعاء.

من الطبيعى أن تستشعر سلطنة عُمان الحرج فى عيون المعارضة اليمنية والجمهورية الاسلامية الايرانبة وسائر دول مجلس التعاون والتى هى واحدة منه بالاضافة إلى باقى دول العالم ومكانة وسيادة السلطان وشعبه. ما أعتبره المحللون مؤشر خطير فى اتساع هوات الخلاف فى جزيرة العرب وأن هذا المؤشر يصب فى صالح إسرائيل وسط الدموع المسكوبة على أخضر ويابس العرب!

وكانت وكالة سبأ للأنباء التي تقع تحت قبضة الحوثيين قد نقلت عن مصدر مسؤول بمطار صنعاء الدولي قوله، إن الطائرة التي كانت تقل وفد الحوثيين، بالإضافة إلى عدد من جرحى تفجيرات مسجدي الحشوش وبدر الذين تم معالجتهم خارج البلاد، منعت يوم أمس من الهبوط.

وأضاف المصدر إن طيران التحالف اعترض الطائرة العمانية بعد أن كانت في أجواء محافظة مأرب وتستعد للدخول إلى صنعاء للهبوط بمطار صنعاء الدولي وفقاً لخط سيرها المصرح له.

وأضاف المصدر: “برغم أن الطائرة كان لديها التصريحات والموافقات اللازمة للإقلاع من العاصمة العمانية مسقط للهبوط في مطار صنعاء الدولي، إلا أنه تفاجأنا باعتراضها من قبل الطائرات الحربية التابعة للسعودية واجبرها على العودة الى عمان”.

sanaa-airport-20121024-111453

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى