سلايدر

“أبناء الوطن في الخارج”..  تواصل مسيرة العطاء الحضاري المصـــري

استمع

102016265935418  

سفير/ صلاح عبدالصادق

رئيس الهيئة العامة للاستعلامات

يوما بعد آخر، يتواصل العطاء المصري -الإنساني- للبشرية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والحضارية، فبعد تدشين مصر مشروع قناة السويس الجديدة كشريان للملاحة العالمية، يدعم من عملية تنمية الاقتصاد العالمي، ويطور من حركة التجارة الدولية، واصلت السياسة المصرية مسيرتها في المنظمات الدولية، عبر تمثيل قارة أفريقيا في العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي، في خطوة تساهم في وضع قضايا القارة الأفريقية  والعالم العربى على أجندة القرار الدولي.

وتتمة لهذه الجهود الحضارية المصرية، لإكمال مسيرة العطاء المصري، أعلنت مصر عن ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة “اليونسكو” خلفا للمديرة الحالية البلغارية ايرينا يوكوفا، وقد جاء هذا الترشيح استنادا إلى رصيد من العمل الدبلوماسي والوطني للسفيرة “خطاب” يدعمه جهود دؤوبة مصرية في العديد من المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية لضمان فوز المرشح المصري في هذا المحفل الثقافي العالمي.

إن شروع السياسة المصرية في تقديم المرشحين للمناصب الدولية، إنما ينبع بالأساس من الرغبة والرصيد المصري في تقديم كل ما هو مفيد ونافع وفعال للعمل الإنساني والعالمي، ومن ثم فإن ترشح السفيرة مشيرة خطاب، هو رسالة مصرية للمحيط العالمي تستند على رؤية حضارية وتنموية لمستقبل العمل الثقافي العالمي في المرحلة المقبلة، بما يحقق آمال وتطلعات شعوب  العالم لبناء “عولمة ثقافية” ترتكز على رؤية حقيقية ومعبرة عن تطلعات شعوب الدول النامية.

وفق هذا السياق الحضاري، تواصل “الهيئة العامة للاستعلامات” رسالتها الفكرية والإعلامية عبر دورية ” أبناء الوطن في الخارج” من خلال طرح العديد من الملفات المهمة على مختلف الأصعدة؛ اقتصاديا: باستعراض مشروع قناة السويس الجديدة، ودوره التنموي في أعقاب سنة من تدشينه.. وعلميا: عبر استعراض صفحات مضيئة من تاريخ العالم الراحل أحمد زويل ومسيرته العلمية الدولية.. وتنمويا: عبر تعريف الرأي العام المحلي والعالمي بصندوق “تحيا مصر” وأدواره وبرامجه ومشروعاته المختلفة.. رياضيا: وهو بمنزلة احتفاء مصري برموز الرياضة من أبطال مصر في أوليمبياد البارليمبي في “ريو دي جانيرو 2016”.

في السياق ذاته، تواصل دورية “أبناء الوطن فى الخارج” فتح صفحاتها لرؤى وأفكار وأطروحات العقول المصرية في الخارج، لخلق مزيد من التواصل بين أبناء الوطن المصريين، والاستفادة المثلى من كافة الأطروحات، حيث يسهم معنا في هذا العدد المهندس/ تادرس عزيز بدوي  من استراليا برؤيته لمسيرة العالم الراحل الدكتور أحمد زويل وكيف نستفيد منها مصريا وعالميا، كما نعرض لأطروحة السيد/ بسيوني أبوزيد من المانيا عن آليات مواجهة المتربصين بمصر، وأخيرا أبيات شعرية في حب مصر للدكتور/ سيف جورجي من كندا .. كل هذا في إطار متكامل يرسخ التواصل بين المجلة وأبناء مصر في بقاع الأرض المختلفة، ويسهم في الاستفادة من كافة العقول والخبرات المصرية، وهي الرسالة والرؤية الاستراتيجية للهيئة العامة للاستعلامات من خلال منبر “أبناء الوطن في الخارج”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى