سلايدر

استياء الصحافة الأمريكية من المناظرة الثانية بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب

استمع

trump-clinton-new101016

برز الاستياء في تعليقات الصحافة الأمريكية على المناظرة التلفزيونية الثانية بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، مساء الأحد في سان لوي. وقالت “واشنطن بوست” إن أمريكا لم تشهد نقاشا متدنيا لهذا المستوى في تاريخ الانتخابات الرئاسية.

  علقت الصحافة الأمريكية بكلمات مقتضبة على ثاني مناظرة تلفزيونية بين المرشحين إلى البيت الأبيض، الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، وأجمعت على أن المناظرة ميزتها الهجمات الشخصية وابتعدت عن واقع الأمريكيين.

وكتبت صحيفة “بوسطن غلوب” في موقعها الإلكتروني أن النقاش كان “عرضا محزنا” سعا المرشحان من خلاله “صرف النظر عن الارتباك” الذي أصاب كلا منهما مع اقتراب موعد الانتخابات، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتأسفت الصحيفة لاشتراك كلينتون وترامب في “انتهاك سمعة الديمقراطية الأمريكية” بسبب لجوئهما إلى الشتم والإهانات الشخصية.

وقالت “واشنطن بوست” إن أمريكا لم تشهد مناظرة بهذا المستولى البذيء في تاريخ الانتخابات الرئاسية، علما أن أول مناظرة تلفزيونية جرت في 1960 بين جون كينيدي وريتشارد نيكسون.

وكتبت الصحيفة: “ما سيظل في الأذهان كعرض سان لوي كان مناظرة رئاسية ملفوفة داخل سلسلة أحداث دنيئة زادت من عزلة ترامب وعمقت جراحه السياسية”.

من جهتها، عنونت “نيويورك تايمز” على “مناظرة مريرة” أساسها التراشق بالاتهامات الشخصية والإدعاءات التافهة. وحملت الصحيفة على دونالد ترامب قائلة إنه حاول صرف انتباه الأمريكيين عن سلوكه المسيء للنساء وحمل على منافسته متهمة إياها بـ “الحقد والكراهية”.  وكانت “نيويورك تايمز” أعلنت في 24 أيلول/سبتمبر عن دعمها للمرشحة الديمقراطية وأشادت بـ “خبرتها وشجاعتها”.

“ميامي هيرالد” من جهتها وصفت النقاش بـ “السيئ”، مشيرة إلى أن ترامب كان في مهمة “البقاء على قيد الحياة” بسبب تراجعه في استطلاعات الرأي مقارنة بمنافسته.

ولم تجد الصحيفة “في النهاية” أي كلمة “لطيفة” تقولها عن كلا المرشحين، وتحدثت عن مناظرة “سيئة ومتوترة تجاوزت كل المقاييس المألوفة في السباق نحو البيت الأبيض”.

واعتبرت “بوليتيكو” التي تغطى أحداث البيت الأبيض والكونغرس أن المناظرة بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب هي “أقبح مناظرة” في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت “بوليتيكو” إن المرشحين اتهما بعضهما الآخر بأنه كاذب، ويفتقد للثقة والكفاءة اللازمة لتولي منصب الرئيس. واستاءت لأنهما تحدثا طوال 90 دقيقة عن سماتهما الشخصية أكثر من المقاربة بين برنامجيهما.

  • المصدر:فرانس 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى