سلايدر

من جديد.. دمشقُ وانقرةُ يوجِّهانِ نيرانَهُما ضد الانفصال

استمع

أردوغان-وبشار-الأسد-600x400

استحوَذَ الشأنُ اليمني على مساحةٍ كبيرةٍ من دائرةِ اهتماماتِ الصحف ِالايرانيةِ والتي سلَّطَت الاضواءَ ايضا على التطوراتِ والمستجداّتِ التي ترتبطُ بالازمةِ السورية، في الشأنِ اليمني حمَلَ مقالٌ لصحيفةِ جمهوري اسلامي عنوان (تطورُ الصناعاتِ الصاروخية ِفي اليمن، كابوسٌ للسعودية)، وتناولت صحيفةُ رسالت تطوراتِ الشأنِ اليمني في مقالِها (هزيمةُ امريكا في اليمن)، وحول الازمةِ السورية حَمَلَ مقالٌ لصحيفةِ جوان عنواناً يقول (دمشقُ وانقرةُ يوجِّهانِ نيرانَهُما ضد الانفصال).

1_ جمهوري اسلامي

تحدثت صحيفةُ جمهوري اسلامي عن تركيزِ السعوديةِ لغاراتِها وهجماتِها ومنذ بدايةِ شنِّ حربِها العدوانيةِ على اليمن على القدراتِ الصاروخيةِ في اليمن واستهدافِ الطائراتِ السعودية عشراتِ المواقعِ التي تصوَّرَت الرياضُ بأنها منشآتٌ ووِرَشٌ لصناعةِ الصواريخ.

واضافت الصحيفةُ أنَّ النظامَ السعوديَّ لم يتصوَّرْ ابداً وبعد كلِ تلك الغاراتِ التي استَهدَفَت القضاءَ على القدراتِ الصاروخية ِاليمنية انَّ هذا البلَدَ سيكونُ قادراً على تصنيعِ المزيدِ من الصواريخ ولكن وحسَبَ الصحيفة…

((جاءَ القصفُ الصاروخيُّ اليمني لمواقعَ عسكريةٍ في عمقِ الاراضي السعوديةِ في الاونةِ الاخيرة بصواريخِ زلزال ثلاثة بمثابةِ اعلانٍ يمنيٍّ صريحٍ وواضحٍ يتحدَّثُ عن قدرةِ هذا البلد على مواصلةِ تطويرِ قدراتِه الصاروخية)).

صحيفةُ جمهوري اسلامي استَعرضت في مقالِها مؤشراتِ الفشل ِالسعوديِّ الذريعِ في اليمن مؤكِّدةً أنَّ هناك مَن يَصِفُ التورُّطَ السعوديَّ في اليمن بالقولِ اِنَّ اليمنَ تَحَوَّلَ الى فيتنامٍ اُخرى للسعودية. وفي كلِّ الاحوال والحديثُ مازال لصحيفةِ جمهوري اسلامي اَثارَ القصفُ الصاروخيُّ اليمني لمواقعَ عسكريةٍ في عمقِ الاراضي السعودية هَلَعَ الرياضِ وحلفائِها في هذه الحرب، هَلَعٌ دَفَعَها وهؤلاءِ الحلفاءَ الى محاولةِ التشكيكِ بقدرات ِاليمن على صعيدِ تصنيعِ هذه الصواريخ ِمتَجاهلينَ واقعَ اَنَّ اليمنَ مُحاصَرٌ جواً وبحراً وبراً من قِبَلِ التحالفِ الذي تقودُه السعوديةُ ومِنْ قَبْلُ امريكا، الامرُ الذي يُفنِّدُ الادعاءاتِ القائلةَ إنَّ هذه الصواريخَ التي تحوَّلَت الى كابوسٍ حقيقيٍّ للسعوديةِ قد جاءَت من الخارج.

2_ رسالت

_ في الشأن اليمني ايضا ترى صحيفة رسالت في مقالها (هزيمة امريكا في اليمن)، ان امريكا تقف على رأس قائمة الدول التي دعمت وتدعم العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن، وجاء في الصحيفة ان((مشكلة الامريكيين على صعيد الازمة اليمنية هو انهم تصوروا وطبقا لتأكيدات السعودية بأن الاخيرة ستحسم الحرب خلال اسبوعين وستسيطر على الاوضاع في اليمن بالكامل، وتصوَّروا ايضا وحَسَبَ تأكيداتِ السعودية ايضاً أنَّ حركةَ انصارِ الله ستَستسلِمُ سريعا)).

ولكن الذي يحدُثُ اليومَ بات يُربِكُ امريكا ويُحرِجُها دولياً، فالحربُ مستمرةٌ منذ نحوِ ثمانيةَ عَشَر شهراً وليست هناك ايةُ بوادرَ حول حسمٍ سعودي بل على العكس كلُّ المؤشراتِ تدُلُّ على فشلِ وتورُّطِ السعوديةِ وحلفائِها كما انَّ الجرائمَ التي تَرتَكِبُها السعوديةُ ضد المدنيين وخاصةً الاطفال باتت تُحرِجُ واشنطن دوليا،ومن هنا جاءَ قرارُ واشنطن الاخير بخفضِ عددِ المستشارينَ الامريكيين في غرفةِ ادارةِ الحرب ِعلى اليمن في السعودية الى الحدِّ الادنى في اشارةٍ الى استياءِ واشنطن من الفشلِ السعودي في اليمن والذي يُعتَبَرُ في الواقع فَشَلاً للاستراتيجيةِ الامريكيةِ نفسِها.

3_ جوان

_ على صعيدِ انعكاساتِ وتطوراتِ وتفاعلاتِ الازمةِ السوريةِ في الصحف الايرانية، تحدَّثَت صحيفة ُجوان عن تقاربِ موقِفَيْ دمشقَ وانقرة ازاءَ الخطرِ المتمثِّلِ بالميولِ الانفصاليةِ لتياراتٍ كرديةٍ في سوريا.

وتقول الصحيفةُ اِنَّ تركيا رَحَّبَت بالغاراتِ الجويةِ التي تَشُنُّها الطائراتُ السوريةُ منذ ايام على مواقعَ لجماعاتٍ وتنظيماتٍ كرديةٍ مسلحةٍ في شرقِ سوريا في الوقتِ الذي حذَّرَت فيه امريكا من استمرارِ هذه الغارات، وجاء في الصحيفة…

((اَنَّ الهدَفَ الرئيسيَّ من وراءِ هذه الغاراتِ هو ارسالُ رسالةٍ واضحةٍ للقواتِ الامريكيةِ المنتشرةِ في تلك المناطق مِن مَغَبَّةِ دفعِ الامورِ باتجاه تنفيذِ مخطَّطٍ لتقسيمِ سوريا عبر استخدامِ الاكراد كأداةٍ في هذا السياق)).

واضافت صحيفةُ جوان أنَّ الغاراتِ السوريةَ على منطقةِ الحَسَكة تَعكِسُ قلقَ دمشقَ العميق ازاء محاولات ِالجماعاتِ والتنظيماتِ الكرديةِ وبتوجيهٍ من قِبَلِ امريكا لفرضِ واقعٍ يَنتهي بتقسيمِ سوريا،هذا القلقُ الذي تَتَشارَكُ فيه دمشقُ وانقرةُ خاصةً مع دخولِ حزبِ العمالِ الكردستاني في تركيا الى مسرحِ العملياتِ في سوريا من خلالِ ما يُسمّى بقواتِ سوريا الديمقراطيةِ المدعومةِ امريكياً.

4_ سياست روز

_ تحدَّثت صحيفةُ سياست روز عن تراكمِ السُّحُبِ القاتمةِ في سماءِ العلاقاتِ التركيةِ الغربية بعد محاولةِ الانقلابِ العسكريِّ الفاشلةِ في تركياوترى الصحيفةُ انه على الرغم من اَنَّ انقرةَ مازالت توجِّهُ اصابعَ الاتهامِ في التفجيراتِ الداميةِ الاخيرةِ في العديدِ من المناطقِ بتركيا لحزبِ العمالِ الكردستاني المعارض، اِلّا انها تَعرِفُ جيداً أنَّ هناك جماعاتٍ ارهابيةً كانت تتلقّى الدعمَ من تركيا وجهاتٍ اُخرى قد تحوَّلَت الى اداةٍ بيدِ قوىً اقليميةٍ وغربيةٍ متورطةٍ في ذلك الانقلاب، اداةٍ تَستَهدِفُ امنَ واستقرارَ تركيا، وجاء في الصحيفة…

((امريكا والاتحادُ الاوروبي يُركِّزانِ على تحميلِ تركيا مسؤوليةَ دعمِ الجماعاتِ والتنظيماتِ الارهابيةِ اليوم، ويتصرَّفانِ وكأنَّهما بَريئانِ تماماً من دعمِ الارهابِ وايجادِه، وكأنَّ تركيا هي وحدَها المُلامةُ هنا)).

وفي ظلِّ هذا التصعيدِ الغربي ضد تركيا التي مازالت تُعاني من صدمةِ محاولةِ الانقلاب ِالفاشلة وتداعياتِها ومن مخاوفِ مَن يَقِفُ ورائَها وسْطَ شكوكِها المتزايدةِ بشأنِ تورُّطِ الغربِ في القضية، لابُدَّ انْ تُفكِّرَ انقرةُ في طريقِ الحلِ وفي السبيلِ الذي يُعطيها الفرصةَ اللازمةَ للخروج ِمن هذا الوضع.

وخَلَصَت سياست روز للقولِ اِنَّ الخِيارَ الافضل َالمطروح َاَمامَ انقرةَ في هذا السياق هو التوجُّهُ نحو الدولِ والقوى والجهاتِ التي تُقاتِلُ الارهابَ بصورةٍ حقيقيةٍ وواقعيةٍ والتوجُّهُ للاصدقاءِ الحقيقيينَ لتركيا وللشعبِ التركي.

5_ آرمان

_ نشرت صحيفةُ آرمان تقريراً خاصاً عن التظاهراتِ الحاشدةِ التي شَهِدَتْها العاصمةُ اليمنيةُ صنعاءُ امس دعماً لتشكيلِ المجلسِ السياسيِّ الاعلى في هذا البلد، وجاءَ في تقرير الصحيفة((اكد رئيسُ المجلسِ السياسي الاعلى في اليمن صالح الصماد في الكلمةِ التي اَدلى بها على الحشودِ المشارِكَةِ في هذه التظاهرةِ الضخمة، أنَّ على اعداءِ هذا البلد انْ يُدركوا أنَّ هناك معادلةً جديدةً قد بدأَت في اليمن بعد تشكيلِ هذا المجلس)).

واضاف الصماد في كلمتِه أنَّ الشعبَ اليمني يقف كالصخرةِ الصَّلبةِ مقابلَ كلِّ مؤامراتِ الاعداء.

وجاءَ في جانبٍ من التقرير انَّ هذا المسؤولَ اليمني اَوضَحَ بأنَّ المجلسَ السياسيَّ الاعلى لا يَملِكُ عصا سحريةً لحلِّ كلِّ المشاكلِ ولتلبيةِ كلِ الاحتياجاتِ فوراً ولكنه سيَبذُلُ قصارى جهدِهِ لخدمةِ الشعب ِاليمني وللحدِّ من معاناتِه.

6_ خراسان

_ انفردت صحيفةُ خراسان بنشرِ مقالٍ تحليليٍّ حول تزايُدِ الميولِ الانعزاليةِ في امريكا.وترى الصحيفةُ أنَّ فشلَ السياساتِ والاستراتيجياتِ الامريكيةِ على مدى عقودٍ من الزمن وزيادةَ مشاعرِ الاِحباطِ الداخلي بسببِ الاوضاعِ الاقتصاديةِ عواملُ باتت تَدفَعُ باتجاهِ تبلورِ ميولٍ لدى عددٍ متزايدٍ من الامريكيينَ تَتَّجِهُ نحو تأييدِ دخولِ امريكا مرحلةَ عُزلةٍ بعيداً عن العالم، وجاء في الصحيفة((كَشَفَت نتائجُ استطلاعٍ للرأي نَظَّمَتْهُ مؤسسةُ (بيو) أنَّ اغلبيةَ المُستَطلَعين يَرَوْنَ أنَّ على امريكا الاهتمامَ بمشاكِلِها وهمومِها الداخلية، وتركَ الاخَرينَ لِيَحِلّوا مشاكِلَهُم بانفُسِهِم)).

واضافت صحيفةُ خراسان أنَّ هذه الرؤيةَ باتت مطروحةً تماماً في الحملاتِ الانتخابيةِ بين المرشَّحَيْنِ الرئاسييْنِ الجمهوري والديمقراطي، ولكنَّ المسألةَ هنا وحَسَبَ الصحيفة هي اَنَّ هناك مَن يُعارِضُ عُزلةَ امريكا وانطوائَها على نفسِها،هذه المعارَضَةُ القويةُ تأتي من اصحابِ مصانعِ الاسلحةِ والكارتيلاتِ التي تَعتَمِدُ في بقاءِها على تدخُّلِ امريكا في شؤونِ البلدانِ الاخرى.

7_ جام جم

_ صحيفة ُجام جم نَشَرت تقريراً حول تصريحاتِ وزيرِ الدفاعِ الايراني في المؤتمرِ الصحفي ِّالذي عَقَدَهُ امس،وجاءَ في جانبٍ من هذا التقرير.. اَنَّ وزيرَ الدفاعِ الفريق حرس حسين دهقان تحدَّثَ في هذا المؤتمر عن قربِ دخول ِمنظومةِ (باور 373) الصاروخيةِ المضادَّةِ للصواريخِ الى مجالِ الخدمة ِفي القواتِ المسلحةِ الايرانيةِ قريبا، وهي منظومةٌ ايرانيةُ الصنعِ بالكامل.

كما اشار الى استلامِ ايرانَ لمنظومةِ صواريخ اس ثلاثمئة الصاروخية الروسية بشكلٍ كامل. وحول استضافةِ ايرانَ لطائراتٍ روسيةٍ في احدى قواعِدِها الجويةِ لتسهيلِ مهامِّها بقصفِ الارهابِ بسوريا قال الوزيرُ دهقان اِنَّ تواجُدَ الطائراتِ الروسيةِ يأتي في اطارِ التعاونِ العسكريِّ المشتركِ بين البلديْن، واَوضَحَ أنَّ ايرانَ لم تَضَعْ ايَّ قاعدةٍ جويةٍ تحت تصرُّفِ روسيا وشدَّدَ الوزيرُ دهقان في معرِضِ اشارتِهِ للضغوطِ الغربيةِ التي تَستَهدِفُ القدراتِ الصاروخيةَ الايرانيةَ على اَنَّ طهرانَ ستُواصِلُ بكلِّ قوةٍ وعزيمةٍ تطويرَ قدراتِها الصاروخية.

8_ ابرار

_ من صحيفةِ ابرار نقرأُ عن مماطلاتِ وزارةِ الخزانةِ الامريكيةِ على صعيدِ اِعطاءِ الضوءِ الاخضرِ لبيعِ طائراتٍ مدنيَّةٍ لايران،الصحيفةُ نَقَلَت عن الامينِ العامِّ لجمعيةِ شركاتِ الخطوطِ الجويةِ في ايران (مقصود اسعدي ساماني) قولَه إنه على الرغمِ من اَنَّ الاتفاقَ النوويَّ المُبرَمَ بين ايرانَ وخمسة زائد واحد يؤكِّدُ على الغاءِ كلِّ اَشكالِ الحظرِ المفروضةِ على ايران، الا اَنَّ وزارةَ الخزانةِ الامريكيةِ تَتَفَنَّنُ في مماطلاتِها للحيولةِ دونَ اِعطاءِ الاِذنِ ببيعِ طائراتٍ مدنيةٍ امريكيةٍ لايران، وجاء في تقريرِ الصحيفة.. اَنَّ تنفيذَ الاتفاقياتِ المبرمةِ بين الخطوطِ الجوية ِالايرانية و شركتَيْ ايرباص الاوروبية وبوينغ الامريكية تَنتَظِرُ موافقةَ وزارةِ الخزانةِ الامريكية. وتتضمَّنُ الاتفاقياتُ شراءَ ايرانَ لمئةٍ وثماني عَشْرَةَ طائرةً من ايرباص ومئةِ طائرةٍ من بوينغ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى