صفوة المجتمع ونجوم الفن شاركوا فى توزيع جوائز مسابقة “ساويرس الثقافية” فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية بحضور عدد كبير من نجوم الفن فى مقدمتهم ليلى علوى ، و يسرا ، ومحمد صبحى ، عزت العلايلي، ولينين الرملى، ومجدي أحمد علي ، وطارق الشناوي، ويوسف شريف رزق الله ، وفريدة الشوباشي، وزاهى حواس ، وشاكر عبدالخميد ، وثروت الخرباوى ، نجيب ساويرس ، وسميح ساويرس، ،نهاد صليحة ، ومجمد ابو الغار.. بالإضافة إلى عدد كبيرمن المثقفين، والمبدعين والدبلوماسين ، ورموز المجتمع المصري .
فماذا قالوا عن جوائز مسابقة ” ساوريس الثقافية “
وقال الفنان مجمد صبحى: ” انا لا اشكر ساوريس .. لكنى انتقده . لقد طلبت من مؤسسة ساوريس من قبل ان تكمل جميلها وتنتج الاعمال الفائزة – وانتهز الفرصة لاكرر طلبى لعله يجد القبول هذه المرة.
أكد نجيب ساورس على اننا نخوض معركة ضد الجهل والتخلف – الهدف من المسابقة هو تشجيع الشباب ودفعهم للامام ضد الافكار الهدامة – فهم من يقودون قطار التنمية. وأنه لو أراد تخصيص جائزة أخرى فسوف تكون لكل شخص يحارب الإرهاب ويريد السلام لبلادنا.
ورد عليه الفنان محمد صبحى انا من جانبى سوف انتج المسرحية الفائزة فى مسابقة هذا العام– واتمنى ان تنتج الاعمال الفائزة الآخرى وتعرض فى حفل جوائزالعام القادم .
فاستجاب سميح ساوريس لبمبادرة محمد صبحى وتعهد بالمشاركة فى انتاج المسرحية- مع ان هذا ليس دور المؤسسة – أو عمل فنى يتحمس أى فنان لانتاجه ، لانه من الصعب الاعتمادعلى غير المتخصصين فى عملية الانتاج الفنى.
أما الفنانة ليلى علوى فقالت: ” مبروك بلوغ مسابقة ساوريس الثقافية عقدها الاول و مبروك علينا عشر سنوات من الفن والثقافة والابداع . فى الحقيقة ان مسابقة ساوريس الثقافية مفرخة للمواهب الكثيرة التى استفادت وافادت؛ واتمنى ان يكون لدينا مواهب أكثر تفيد مصر والمجتمع. وجاءت كلمة الفنانة يسرا فى نفس السياق واشارت إلى انها تحب ماتقوم به مؤسسة ساوريس الثقافية وتتمنى ان يحذو رجال الاعمال حذوهم ويهتموا بالثقافة والفن “.
وقالت كاتبة السيناريو مريم ناعوم :” اتمنى ان يكون فى الاعوام القادمة اكثر من جائزة وان تتحقق احلامنا جميعا “.
وأكد المخرج طارق الدويرى:” الثورة لازم تستمر بالثقافة والفن – ونحتاج إلى ثورة فكرية ومن هنا تأتى اهمية مؤسسة ساوريس للثقافة
وأوضح د. محمد أبو الغار فى كلمته ان الاحتفال هذا العام يأتى دفاعا عن هوية مصر – الهارب الذى استمتعنا بالعزف عليه من ايام الفراعنة – هوية مصر تكونت بعد ثورة 19 ؛ ودستور 23. المواطنة وحقوق الانسان .. جعلنا نأتى اليوم للدفاع عن الفن وعن الحرية – لايوجد فن بلا حرية .وقد تنافس هذا العام 386 عملاً أدبياً مابين الرواية والمجموعات القصصية، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، والنقد الأدبي.
بعد ذلك شارك نجوم الفن ورجال الاعلام والسياسة فى توزيع جوائز المسابقة:
فاز بجائزة القصة القصيرة لكبار الكتاب، مكاوي سعيد عن مجموعته القصصية “البهجة تحزم حقائبها”، مناصفة مع ” منتصر القفاش” عن مجموعته” في مستوى النظر”. وبجائزة السيناريو لكبار الكتاب السيناريست خالد العشري عن سيناريو فيلم” لما الشت”، وجائزة شباب الكتاب كاتب السيناريو محمد رجاء عن سيناريو فيلم “القاهرة مكة”. و جائزة القصة القصيرة لكبار الكتاب، مكاوي سعيد عن مجموعته القصصية “البهجة تحزم حقائبها”، مناصفة مع منتصر القفاش عن مجموعته ” في مستوى النظر “. وجائزة الرواية فرع كبار الأدباء مناصفة بين منى الشيمي عن رواية” بحجم حبة عنب”، و” ياسر عبد الحافظ” عن رواية” كتاب الأمان”.
وفاز فى فرع الكتاب الشبان كل من : دينا كمال عن رواية “سيجارة سابعة” ، سهيلة محمد حسن عن رواية “هرمونيا” مناصفة لبنه حسين البدرى عن رواية “رهانات خاسرة”. بينما جائزة النقد الأدبي، جاءت مناصفة بين حاتم الجوهري عن كتابه “خرافة الأدب الصهيوني المعاصر”، و سامي سليمان عن كتابة ” الشعر والسرد” .
كما فازت الرواية فرع كبار الأدباء مناصفة بين منى الشيمي عن رواية” بحجم حبة عنب”، و ياسر عبد الحافظ عن رواية” كتاب الأمان”، و جائزة أحسن نص مسرحي محمد سيد أبو السعود عن نص مسرحية “أفريقيا أمي”، و لينين الرملي عن نص مسرحية ” الشيء وسنينه “.
وفى نهاية الحفل وجه سميح ساوريس كلمة للصحفيين: شيىء جميل ان نحتفل بنجاح المسابقة فى عامها العاشر – لكن السيىء فى الامر ان السنين بتجرى وكل هذا من عمرنا – انا اتذكر العام الاول وكأنه امس مشيرا إلى أن مصر ولاده و زاخرة المواهب. واهمية الجائزة انها تشجع الشبلب والكبار على القراءة
وطالب سميح ساويرس الصحافة بالمساهمة والتأييد لزيادة الانشطة التى يقوم بها رجال الاعمال ودعم مجهود رجال الاعمال حتى يساهموا فى زيادة الانشطة الثقافية.
الجدير بالذكر انه تم تشكيل لجنه مستقلة تتألف من نخبة من السينمائيين والمسرحيين الأدباء والكتاب والنقاد وأساتذة الدراما في مصر ، وبدورها قامت باختيار الأعمال المتميزة الجديرة بالفوز بجوائز المسابقة – مبناء على ذلك منحت الجوائز لأفضل الأعمال الأدبية المتميزة للشباب والكبار من الأدباء والكتاب، في مجالات الرواية، والمجموعات القصصية القصيرة، وكتابة السيناريو السينمائي، والكتابة المسرحية، والنقد الأدبي الذي أضيف مؤخرًا، بهدف تشجيعهم سباب المبدعين وإلقاء الضوء على المواهبا لمتميزة .
