سلايدر

“العودة للجذور” تجسيد للعلاقات المصرية – اليونانية – القبرصية

استمع

 

تقرير: أشرف أبو عريف

ظلَّت علاقات مصر مع اليونان وقبرص لسنوات طويلة فاعلة، وظل التعاون خلال تلك السنوات كاملًا، وفي ظل التحولات الإستراتيجية الراهنة تسير تحركات السياسة الخارجية المصرية في اتجاهات مختلفة وتجاه أطراف محددة، فبعد أن استعادت مصر بالثورة استقلالها الحقيقي، وعادت لتقيم علاقاتها على أساس التكافؤ وتحقيق المصالح والشراكة الإستراتيجية المشتركة، وما أكثر هذه المصالح التي يمكن أن تتحقَّق بالتعاون مع اليونان وقبرص، وهذا التعاون ليس موجَّهًا ضد أحد، ولكنه يستهدف الحفاظ على الحقوق ومنع أي انتهاكات لها أو سطو عليها.
وتنبع أهمية الشراكة الإستراتيجية التي دشنت أخيرًا بين مصر وقبرص واليونان، حيث يجمع الأطراف الثلاثة قاسم مشترك في التوجهات يمكن على أساسه تدشين ركائز حقيقية قابلة للظهور في صورة سياسات عملية، برزت مؤشراتها الأولى في “إعلان القاهرة” الذي ركز على محاور أربعة، تتمثل في الأمن والتنمية والاستقرار والمكانة، تمهد لنمط من التعاون الإقليمي “الناشئ”، ويستفيد من آليات مواجهة تعثر تجربة “الاتحاد من أجل المتوسط” منذ سنوات، وتتمثل القاعدة التي يتم الارتكاز عليها في التأكيد على أن كل طرف يعرف مصالحه، ويتحرك وفقا لما يدركه، في سياق التفكير بجدية في “توازن المصالح”، بين الدول الثلاث إزاء مشكلة داخلية أو علاقة خارجية أو دولة مجاورة أو تحولات “غير مرئية”، تعد مصلحة أو تمثل تهديدًا.

ومن ناحية أخرى، فإن التعاون المشترك، يرمي في “أجندته الضمنية” إلى مواجهة التصعيد التركي مع الدول الثلاث، سياسيًا وأمنيًا مع مصر، واقتصاديًا وعسكريًا مع “قبرص اليونانية”، بما يجعل هذه القمة أقرب ما تكون لـ “قمة استباقية” تضمن مصالح أطرافها في مواجهة أية تهديدات محتملة أيا كان مصدرها، خاصة بعد أن دخلت المواجهة الدولية مع تركيا، التي تبلورت في القاهرة بعد توقيع مصر وقبرص واليونان “إعلان القاهرة”، مرحلة “التهديد بالحرب”، بإعلان أنقرة تفويض الحكومة التركية قواتها البحرية بتطبيق قواعد الاشتباكات، لمواجهة التوتر المتزايد بين الدول الساحلية التي تشمل تركيا وقبرص اليونانية ومصر، بسبب مشروعات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي شرق البحر المتوسط.
ترتبط مصر وقبرص بعلاقات متميزة، وتاريخية ساعد في تعزيزها القرب الجغرافي والتناغم الحضاري والثقافي بين الشعبين
أولا- الأبعاد السياسية في العلاقات المصرية – القبرصية – اليونانية
تُعد القمة الثلاثية من المراحل المهمة للسياسة الخارجية المصرية، حيث تجمع مصر مع اليونان علاقات ذات طابع خاص، وتعود تاريخ العلاقات المصرية – اليونانية إلى ما قبل الميلاد بنحو 300 عام، لذلك فهي من أقدم العلاقات بين بلدين في العالم، ولعبت الجغرافيا دورًا مهمًا في تأسيس هذه العلاقات وتطورها على مر التاريخ، وحرص البلدان على استمرارها في أفضل صورة لمصلحتهما المشتركة.
وفيما ترتبط مصر مع قبرص بعلاقات قوية ومتميزة، فكانت مصر من أوائل الدول التي سارعت بالاعتراف بالجمهورية القبرصية وتبادلت العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، وترتبط مصر وقبرص بعلاقات متميزة، وتاريخية ساعد في تعزيزها القرب الجغرافي والتناغم الحضاري والثقافي بين الشعبين، كما أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين البلدين على المستوى السياسي في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأخيرًا في إطار مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط.
وتمر العلاقات بين الدول الثلاث في كل المجالات بمرحلة من التقارب الشديد، حيث شهدت خلال الفترة الأخيرة حراكًا سياسيًا غير مسبوق، ففي 25 سبتمبر 2014 شارك وزير الخارجية سامح شكري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في اجتماع آلية المشاورات الثلاثية مع وزيري خارجية كل من اليونان وقبرص والتي تعقد اجتماعاتها بشكل دوري بهدف دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التشاور المشترك بين الدول الثلاث حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وبما يحقق مصالحها المشتركة، واتفق الوزراء الثلاثة على تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعوب وتعزيز التشاور والزيارات المتبادلة على أعلى مستوى، وبناءً عليه تم عقد قمة ثلاثية في القاهرة لرؤساء مصر واليونان وقبرص وعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي في قبرص والذي تم خلاله الإعداد للقمة.

وفي 20 يناير 2014، قام الرئيس السابق عدلي منصور بزيارة لليونان، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس، ورئيس الوزراء أندونيس ساماراس، وأكدت المباحثات على التقارب الكبير بين البلدين، بشأن العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، الأمر الذي يجسد أواصر الصداقة الممتدة بين الشعبين عبر تاريخهما الطويل، وكذلك الدفع بالتعاون في إطار الاتحاد من أجل المتوسط، بالإضافة إلى العمل على تعميق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتولى اليونان رئاسته الدورية حاليا، وصولا لحصول مصر على وضعية متقدمة في إطار الشراكة مع الاتحاد.

كما شهدت قبرص تبادلا للزيارات لدعم وتوطيد العلاقات بين البلدين ففي 23 من سبتمبر 2014 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بنيويورك نيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأشاد الرئيس القبرصي بالموقف المصري إزاء المشكلة القبرصية في منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية – القبرصية، سواء على الصعيد الثنائي، أو من خلال المواقف القبرصية المؤيدة لمصر في إطار الاتحاد الأوروبي، وأصدر الرئيسان بيانًا مشتركًا عقب اللقاء تضمن، تأكيد قبرص على دعمها لخارطة المستقبل التي أقرها الشعب المصري، وتوافق رؤى الجانبين على أهمية تعاون القوى المعتدلة للتعامل مع التحديات الإقليمية، والقضاء على الإرهاب.
بلغ حجم الاستثمارات اليونانية في مصر نحو 3 مليارات دولار، لتحتل بذلك المركز الرابع بين دول الاتحاد الأوروبي من حيث الاستثمار في مصر
ثانيا- الأبعاد الاقتصادية في العلاقات المصرية – القبرصية – اليونانية
يعتبر الجانب الاقتصادي من أهم المجالات التي ناقشتها القمة الثلاثية، حيث تجمع مصر واليونان علاقات اقتصادية قوية وتزداد باستمرار، فالشركات اليونانية لم تنسحب من مصر خلال أحداث ثورة يناير 2011، وما تلاها من أحداث، ولم تتأثر بالأحداث وكذلك بالأزمة الاقتصادية التي شهدتها اليونان.
هذا في حين بلغ حجم الاستثمارات اليونانية في مصر نحو 3 مليارات دولار، لتحتل بذلك المركز الرابع بين دول الاتحاد الأوروبي من حيث الاستثمار في مصر، وبلغ عدد المشروعات الاستثمارية اليونانية 104 مشروعات، تتوزع في عدد من القطاعات الإنتاجية والخدمية، من أبرزها الصناعات الكيماوية، وصناعة النسيج، ومواد البناء، وصناعة الأغذية، والخدمات التجارية والاستشارية، و مشروعات النقل والخدمات العامة.
كما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2014 نحو 1.3 مليار دولار، بنسبة زيادة قدرها 79٪ مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2013، ومن المتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري إلى أكثر من 3 مليارات دولار بنهاية العام الجاري.
في المقابل، تحتل مصر المركز السادس بين شركاء اليونان على مستوى العالم، نظرًا لزيادة صادراتها بنحو 150%، فيما زادت الصادرات اليونانية إلى مصر بنحو 41% مقارنة بالعام 2013، فقد كانت تحتل المركز التاسع، وهو ما يوضح أن مصر تمثل الشريك الاقتصادي الأهم لليونان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي ذات السياق، ترتبط مصر وقبرص بعلاقات متميزة، وتاريخية ساعد في تعزيزها القرب الجغرافي والتناغم الحضاري والثقافي بين الشعبين، كما أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين البلدين على المستوى السياسي في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأخيرًا في إطار مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط.
وعلى الجانب الاقتصادي فحجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال عام 2013 نحو 67.5 مليون يورو، وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من التنسيق والتعاون لزيادة حجم التجارة والاستثمار المشترك، ويصل إجمالي عدد الشركات القبرصية المستثمرة في مصر نحو 140 شركة، ويجب العمل على تفعيل مجلس الأعمال المشترك بين الجانبين، ويجري حاليًا الانتهاء من تشكيل الجانب المصري بالمجلس، حيث سيلعب دورًا كبيرًا ومؤثرًا في فتح مجالات عديدة للتعاون المشترك بين الشركات المصرية ونظيرتها القبرصية، خاصة في المشروعات التنموية والمقاولات والبنية التحتية وتدوير المخلفات والطاقة وتجارة التجزئة.
كما يجري العمل حاليًا على ترجمة ما تم الاتفاق عليه خلال كل من القمة الثنائية بين رئيس الجمهورية ورئيس وزراء اليونان، والقمة الثلاثية مع رئيس جمهورية قبرص إلى نتائج ملموسة تسهم في توسيع وتعميق التعاون في مقدمتها مراجعة الأطر التعاقدية لمختلف جوانب العلاقات الاقتصادية والتجارية، مع ربط الموانئ بين البلدين لتكون اليونان بمثابة بوابة للصادرات المصرية إلى دول وسط وشرق أوروبا وغرب البلقان، وتكثيف مشاركة الشركات اليونانية في تنمية محور قناة السويس والساحل الشمالي، خاصة وأن الأسابيع الماضية شهدت تكثيفًا للتواصل بين مؤسسات الأعمال في البلدين وتدشين مجلس رجال الأعمال المشترك.
وفي مجال السياحة، هناك رحلات طيران إلى مصر من اليونان وقبرص، وهو ما يعكس ثقة السائح في استقرار الأوضاع في مصر، ويرتبط المواطن اليوناني بأواصر متعددة مع مصر أهمها تاريخ الجالية اليونانية بمختلف المدن خلال القرنين الماضيين، بالإضافة إلى البعد الديني المتمثل في تواجد البطريركية اليونانية بالإسكندرية ودير سانت كاترين بجنوب سيناء.
وقد قعت كل من مصر واليونان وقبرص في نهاية أكتوبر 2014، مذكرة تفاهم مشتركة في مجال التعاون السياحي، وذلك في اطار رغبة الهيئات الخاصة بتنشيط السياحة في الدول الثلاث على التعاون الوثيق فيما بينها في المجال السياحي، إدراكًا من الأهمية التي تمثلها السياحة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وبموجب هذه الاتفاقية، تتفق الدول الثلاث على تبادل المعلومات والنشرات والإحصائيات والمواد الدعائية السياحية، وتبادل الاشتراك في المعارض والمهرجانات والمناسبات السياحية التي تقام في الدول الثلاث، إلى جانب تشجيع وكالات السفر والسياحة على تنظيم برامج سياحية تضم الدول الثلاث وتوجه تلك البرامج للأسواق البعيدة، ودفع فكرة إنشاء مجلس تعاون سياحي بين الغرف السياحية في الدول الثلاث، بالإضافة إلى تشجيع تقديم مزيد من التسهيلات في إجراءات الدخول لزيادة الحركة السياحية بين الدول الثلاث.
كما شملت الاتفاقية تبادل زيارات المسئولين والصحافيين السياحيين وممثلي وسائل الأعلام المختلفة للتعرف على الأنماط السياحية الجديدة، وخاصة تبادل المعلومات والخبرات في مجال التدريب السياحي والفندقي وتشجيع تبادل المنح الدراسية في مجال السياحة والفندقة والاستفادة من الخبرة المميزة لكل دولة، وفي مجال الاستثمار السياحي اتفقت الدول الثلاث على تبادل الخبرات والمعلومات في مجالات فرص الاستثمار والتخطيط السياحي بالمناطق السياحية الجديدة، مشيرين إلى كيفية تشييد المارينا على الشواطئ، وتبادل الخبرات حول الحوافز والتسهيلات والضمانات التي تقدم إلى المستثمرين في مجال الاستثمار السياحي.
ثالثا- الأبعاد النفطية في العلاقات المصرية – القبرصية – اليونانية
أكد “إعلان القاهرة” على أن الدول الثلاث الموقعة عليه عازمة على توطيد التعاون فيما بينها لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الاستقرار والأمن والرفاهية في منطقة شرق المتوسط، حيث إن أهم هذه التحديات تتمثل في عدم التوصل لتسوية الصراع العربي – الإسرائيلي، وانتشار المعتقدات القائمة على الإقصاء والتطرف والطائفية، والإرهاب والعنف المدفوع بمذاهب أيديولوجية، وأشار الإعلان أيضًا إلى أن هذه التحديات لا تهدد فقط السلام الدولي والإقليمي، وتعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فحسب، وإنما أيضا تهدد مفهوم الدولة ذاته وتنشر الفوضى والدمار، كما شدد الإعلان أيضا على ضرورة أن تكون الاكتشافات الضخمة من الغاز الطبيعي في منطقة شرق المتوسط حافزًا لتشجيع التعاون الإقليمي، وليست باعثًا على الصراع والتوتر بين دول المنطقة، كما أكد الإعلان ضرورة التوصل السريع لترسيم الحدود البحرية بين دول المنطقة استنادًا إلى معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار، مطالبا تركيا بضرورة اِحترام الحقوق السيادية وولاية جمهورية قبرص على منطقتها الاقتصادية الخالصة.
ومن هذا المنطلق، يُعد “إعلان القاهرة” محاولة لإقامة تحالف بين الدول الثلاث ضد التوسع غير المحمود للأتراك في مناطق الغاز القبرصي بالبحر المتوسط، حيث تتجه الإرادة المصرية من جهة، إلى تضييق الخناق على تركيا في محور البحر المتوسط، بعد أن أغلقت عليها التواصل المباشر مع دول الخليج بإلغائها اتفاقية “الرورو” مع تركيا لتمنع مرور الشاحنات والسفن التركية المتجهة إلى دول الخليج عبر أراضيها، وهي بذلك الإجراء والتحالف الجديد مع قبرص واليونان يمكنها أن تضمن اتفاقًا واضحًا لترسيم المناطق الاقتصادية الخاصة بالمياه الإقليمية خاصة بين مصر وقبرص للاستفادة من الموارد الطبيعية في تلك المناطق، خاصة آبار الغاز الطبيعي المكتشفة هناك.

يُعد “إعلان القاهرة” محاولة لإقامة تحالف بين الدول الثلاث حول مناطق الغاز القبرصي بالبحر المتوسط
العلاقات الثقافية بين مصر وقبرص:
ترجع أهمية العامل الثقافي بين مصر وقبرص، إلى توطيد العلاقات بين البلدين، وفي إطار ذلك فقد شاركت وزارة الثقافة فى مهرجانات الفنون الشعبية التى تُقام بقبرص من خلال فرق الفنون الشعبية، حيث شاركت فرق العريش ومرسى مطروح والأنفوشى للفنون الشعبية على التوالى فى مهرجان البحر المتوسط الثانى والثالث والرابع للرقص الفلكلورى خلال الأعوام 2007 و2008 و2009، وقد لاقت الفرق المشاركة نجاحاً كبيراً.

– وفي سبتمبر 2012، تم الاتفاق على إقامة أسبوع ثقافي تبادلي بين كلِ من مصر وقبرص سنوياً، كما تم الاتفاق أيضًا على إقامه المعرض القبرصي للتصوير الفوتوغرافي بعنوان “مصر- قبرص.. علاقات عبر العصور” بالأوبرا خلال فتره مابين 28 اكتوبر – 31 ديسمبر 2012 .

– وفي نوفمبر 2011، وقع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر، ووزيرة خارجيه قبرص”ايرانو كوزاكومار”، اتفاقيه للتعاون بين الأزهر والحكومة القبرصية، تقضي بتفويض علماء التاريخ وخبراء العمارة الإسلامية بالأزهر الشريف بتدوين تاريخ مسجد “أم حرام” بقبرص، والتاريخ للمساجد التاريخية بقبرص باللغتين العربية واليونانية.

– كما تم الاتفاق علي التعاون بين الازهر الشريف والحكومه القبرصيه في المجالات الدينيه والفقهيه، وايفاد بعض أساتذة الأديان من جامعه قبرص للمشاركه في ندوات وإلقاء محاضرات في جامعه الازهر وتلقي دورات تدريبيه علي الوعظ والارشاد والافتاء.

– وفي أكتوبر 2017، أطلقت مصر “أسبوع الجاليات” بالتعاون مع اليونان وقبرص حيث لأول مرة يعقد لقاء يجمع بين أبناء من ثلاث دول( مصر وقبرص واليونان ) عاشوا على أرض مصر، وذلك لإحياء الاحتفاء الشعبي والسياحة التاريخية للجاليات الأجنبية تحت شعار “العودة للجذور”، بحضور تيرانس نيكولاس كويك نائب وزير الخارجية اليوناني، وفوتيس فوتيو المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة للمغتربين ويتناول اللقاء زيارة للأماكن التي تحمل ذكريات الجاليات من الدول الثلاث ومكان نشأتهم ومدارسهم وغيرها، و تم الاتفاق علي خطة عمل تبدأ في 21 من نوفمبر2017 .
الزيارات المتبادلة:

– في 20-21 نوفمبر 2017 : قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة رسمية للعاصمة القبرصية نيقوسيا استغرقت يومين ، أجرى الرئيس خلالها محادثات مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس تناولت دعم العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في موضوعات الطاقة والاقتصاد وتم اعلان إقامة آلية تسمح بعقد إجتماعات سنوية منتظمة لحكومتي البلدين لمتابعة تنفيذ ما تم الإتفاق عليه وإتخاذ إجراءات مشتركة تصب في مصلحة المنطقة ، كما ألقى الرئيس السيسي كلمة بالبرلمان القبرصي عبرفيها عن تطلع مصر الى تعزيز العلاقات مع قبرص في كافة المجالات ومواصلة التنسيق لتعزيز الإستقرار في المنطقة.
وشهد الرئيسان التوقيع على مذكرات تعاون في مجالات الأعمال والاقتصاد الرقمي والأدوية والصناعات الدوائية وبرنامج تنفيذي حول قضايا التعاون في مجال الشرطة .
كما حضر الرئيس مع نظيره القبرصي منتدى الأعمال المصري القبرصي ، وشارك في اجتماع القمة الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان بحضور رئيس وزارء اليونان أليكسيس تسيبراس وهي القمة الخامسة في إطار آلية التعاون الثلاثي التي انطلقت في القاهرة في نوفمبر 2014 .

– فى 3/3/2017 قامت د. سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى بزيارة لقبرص لترأس اجتماعات الدورة الثانية للجنة المشتركة المصرية القبرصية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفنى، استقبلها نيكوس أنستاسيادس رئيس قبرص. بحثا الجانبان التعاون على المستوى الإقليمي بين البلدين.

– فى 11/10/2016 قام نيكوس أنستاسيادس رئيس قبرص بزيارة لمصر، لحضور أعمال الدورة الرابعة للقمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى. بحثا الجانبان سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، منها النقل البحري، والتبادل التجاري، والطاقة، والزراعة والسياحة. كما تم التباحث حول تطورات الأوضاع في المنطقة وتنسيق المواقف السياسية بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمتين السورية والليبية.

– فى 9/8/2016 قام يوانيس كاسوليدس وزير خارجية قبرص بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى. تناول اللقاء نتائج القمة الثلاثية الأخيرة – بين مصر وقبرص واليونان التي عُقدت في أثينا في ديسمبر 2015، وتفعيل ما تم الاتفاق عليه من تنفيذ مشروعات مشتركة في عدد من المجالات من بينها الزراعة والاستزراع السمكي، وذلك تحضيراً لعقد القمة الثلاثية القادمة في القاهرة خلال شهر أكتوبر 2016. كما تم مناقشة إمكانيات التعاون المتاحة في مجالات السياحة، والطاقة، والنقل البحري. وعلى الصعيد الإقليمي، تطرق اللقاء إلى الأزمات التي تمر بها بعض دول المنطقة، فضلاً عن سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

– فى 12/4/2016 قام يناكيس أوميرو رئيس مجلس النواب القبرصى بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى. بحثا الجانبان عدداً من مجالات التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والنقل البحري والزراعة والمصايد السمكية، سواء الجاري تنفيذها على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون الثلاثي الذي يضم البلدين مع اليونان بما يمثله من زخم جديد يثري العلاقات بين الدول الثلاث.

– فى 6/3/2016 قام ماريوس ديمتريادس وزير النقل القبرصى بزيارة لمصر، التقى به د. سعد الجيوشي وزير النقل، بحثا الجانبان دعم علاقات التعاون فى مجال النقل البحري والتنسيق والتعاون بين كل من هيئة ميناء الإسكندرية وميناء ليماسول القبرصي لتبادل الخبرات بين مصر وقبرص من أجل زيادة حركة التبادل التجاري والمساهمة في التنمية المستدامة لأنشطة الموانئ بالبلدين مع بحث أستغلال محطة الركاب البحرية الثانية بميناء الإسكندرية لتنظيم رحلات سياحية بين مينائي الإسكندرية وليماسول بما يساهم فى زيادة حركة السياحة ودعم الاقتصاد المصرى.

– فى 5/1/2016 قام نيكوس كوايليس وزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة القبرصي بزيارة لمصر، لمتابعة مخرجات القمة الثلاثية التي تم عقدها الشهر الماضي بين مصر وقبرص واليونان، التقى به وزير البيئة الدكتور خالد فهمى. ناقشا الجانبان تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين عام 2006.

– فى 29/4/2015 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لقبرص، استقبله نيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، عُقدت قمة ثلاثية بمقر القصر الجمهوري القبرصي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكلاً من نيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص واليكسيس تسيبراس، رئيس وزراء جمهورية اليونان. صدر عن القمة الثلاثية إعلان نيقوسيا متضمناً التأكيد على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث من أجل تنمية واستقرار منطقة شرق المتوسط، وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب وكشف مصادر الدعم المالي والسياسي الذي تحصل عليه الجماعات الإرهابية، والاستفادة من الاحتياطيات الهيدروكربونية في منطقة شرق المتوسط، وتعزيز التعاون في مجالات السياحة والملاحة البحرية لنقل الركاب والبضائع. تناول إعلان نيقوسيا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي جاء في مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من ليبيا وسوريا واليمن والعراق.

– فى 8/11/2014 قام نيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية وذلك بحضور وفدي البلدين. أكد أنستاسيادس دعم بلاده الكامل لمصر وجهودها سواء لتحقيق التقدم الاقتصادي ومكافحة الإرهاب في سيناء على الصعيد الداخلي، أو لإرساء الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة بالإضافة إلى جهودها لنزع السلاح النووي. وأعرب عن تطلع قبرص إلى تعزيز التعاون الوثيق القائم بين البلدين، ورغبتها في تكثيف التعاون والتنسيق في مجالات أخرى مثل الطاقة، والسياحة، والبحث والإنقاذ.

أكد السيسى على العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين، وحرص مصر المتبادل على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكداً ثبات السياسة والمواقف المصرية إزاء القضايا القبرصية، ومُقَدِراً الجهود التي تبذلها قبرص في إطار الاتحاد الأوروبي لنقل صورة واضحة وحقيقية عن تطورات الأوضاع في مصر.

أعرب عن تطلع مصر لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، ولاسيما الغاز الطبيعي، وإمكانية استغلال البنية التحتية والصناعية المصرية المؤهلة لاستقبال الغاز؛ فأشار الرئيس القبرصي إلى اجتماع الوزراء المعنيين بالطاقة في البلدين أواخر شهر نوفمبر 2014 لبحث سبل تعزيز التعاون في هذا المجال. بحثا الجانبان عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا والأزمة السورية. وفي ختام اللقاء، وجه أنستاسيادس الدعوة للسيسى لزيارة قبرص على رأس وفد مصري كبير لتنفيذ وتفعيل ما تم الاتفاق عليه بين البلدين في مختلف المجالات.

– زيارة وزير الخارجية لقبرص خلال الفترة من 5 إلى 6 مايو 2010 حيث التقى سيادته بنظيره القبرصى فى إطار التشاور السياسى بين البلدين.

– زيارة الرئيس القبرصى لمصر خلال الفترة من 6 إلى 8 أبريل 2009.

– زيارة رئيس البرلمان القبرصى لمصر خلال الفترة من 6 إلى 9 أكتوبر 2008.

الزيارات لليونان:

– فى 30/10/2017 قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة لليونان للمشاركة فى فعاليات الجولة الثانية من المؤتمر الوزارى الخاص بالتعددية الثقافية والدينية والتعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط .
– فى 22/5/2017 قام وزير الخارجية سامح شكرى بزيارة لجزيرة رودس اليونانية للمشاركة في مؤتمر رودس للأمن والاستقرار الذي انعقد خلال الفترة 21 -24 مايو 2017 بمشاركة عدد كبير من وزراء خارجية دول منطقة المتوسط. القى شكرى كلمة خلال المؤتمر تناولت الرؤية المصرية للتعامل مع التحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة استنادا إلي مرتكزات السياسة الخارجية المصرية، التي تؤكد علي ضرورة الحفاظ علي الدولة الوطنية في مواجهة الجماعات الإرهابية التي تسعي لتفكيك الدول والمجتمعات وإذكاء نزعة العنف والتطرف، فضلا عن ضرورة تسوية النزاعات بالطرق السلمية، واحترام الخصوصية الثقافية والحضارية للمجتمعات وعدم التدخل في شئونها الداخلية .
– فى 24/4/2017 قام سامح شكرى وزير الخارجية بزيارة لليونان، للمشاركة فى المؤتمر الوزاري الأول لمنتدي الحضارات القديمة. اجرى شكرى لقاءات ثنائية مع كبار المسئولين اليونانيين، في مقدمتهم الرئيس اليوناني، وكل من رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ووزير الخارجية. بحثا الجانبان العلاقات الثنائية بين مصر واليونان وسبل تدعيمها في شتي المجالات، والمشروعات المشتركة التي يتم تنفيذها في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص في مجالات الكهرباء، وإدارة المخلفات، والمزارع السمكية .
– فى 11/10/2016 قام اليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان بزيارة لمصر، لحضور أعمال الدورة الرابعة للقمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى. بحثا الجانبان سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، منها النقل البحري، والتبادل التجاري، والطاقة، والزراعة والسياحة. كما شهد اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة وتنسيق المواقف السياسية بين البلدين إزائها، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا وليبيا، بالإضافة إلى التهديدات الناتجة عن تزايد خطر الإرهاب وتداعيات الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين نتيجة استمرار الأزمات القائمة بالمنطقة .
– فى 22/9/2016 قام “بانوس كامينوس” وزير الدفاع اليوناني والوفد المرافق له الذي يضم رئيس هيئة الأركان العامة وعدد من قادة القوات المسلحة اليونانية بزيارة لمصر، استقبله الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي. تناول اللقاء تطورات الأوضاع بالمنطقة والمتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية وسبل تعزيز التعاون والعلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين، كما بحثا الجانبان أوجه التعاون في المجالات العسكرية والتدريبات المشتركة بين مصر واليونان وتبادل الخبرات بين الجانبين في مختلف المجالات .
– فى 24/2/2016 قام نيكوس كوتزياس وزير خارجية اليونان بزيارة لمصر، استقبله سامح شكري وزير الخارجية، بحثا الجانبان سبل تطوير العلاقات المصرية اليونانية في مختلف المجالات، وكذلك القضايا الإقليمية الهامة وعلي رأسها الوضع في كل من سوريا وليبيا والعراق فضلا عن تطورات القضية الفلسطينية
– فى 22/2/2016 قامت إيلينا كونتورا وزيرة السياحة اليونانية بزيارة لمصر، استقبله الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى بمقر وزارة الطيران. بحثا الجانبان أوجه التعاون المشترك في مجال تنشيط حركة السياحة والسفر بين البلدين . استعرض الجانبان سبل تعزيز الإتفاقيات الثنائية في مجال صناعة النقل الجوي وزيادة رحلات الطيران المنتظم والعارض بين مصر واليونان وخاصة إلي المدن السياحية المصرية مثل شرم ا والغردقة والأقصر وأسوان. وبحثا امكانية الإشتراك في تنظيم برامج سياحية متكاملة شاملة الإقامة والطيران بالتنسيق مع وزارة السياحة المصرية لزيارة المقاصد السياحية المصرية واليونانية وخاصة وأن البلدين تربطهما علاقات تاريخ .
– فى 8/12/2015 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لليونان، استقبله الرئيس اليوناني بروكوبيوس بافلوبولوس. تناول اللقاء سبل تعزيز جهود المجتمع الدولى فى التعامل مع التحديات الراهنة والتى تزايدت فى الآونة الأخيرة وعلى رأسها تحدى الإرهاب الذى يتسع نطاقه على الساحة العالمية وأزمة الهجرة غير الشرعية. شارك الرئيس السيسي فى القمة الثالثة للآلية الثلاثية للتشاور السياسي والتعاون التي تضم مصر واليونان وقبرص، بأثينا بمشاركة كل من نيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، واليكسيس تسيبراس رئيس وزراء جمهورية اليونان .
– فى 10/11/2015 قام وفداً اقتصادياً يونانياً برئاسة وزير النقل اليوناني بزيارة لمصر، استقبله م. شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء. بحثا الجانبان دراسة التعاون في مجال تصنيع الخلايا الفوتوفولتية، وتصنيع العدادت الذكية بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الانتاج الحربي، والتعاون في مجال ترشيد الطاقة وانتاج الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة، فضلا عن دراسة الربط الكهربائي بين مصر واليونان بخط بحري في البحر المتوسط .
– فى 6/8/2015 قام رئيس وزراء اليونان اليكسس تسيبراس بزيارة لمصر، التقى به الرئيس عبد الفتاح السيسى، تم التباحث في سبل تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين سواء على المستوى الثنائي أو المتوسطي، كما تم الاتفاق على زيادة مشاركة الشركات اليونانية في المشروعات الكبرى التي تدشنها وتنفذها مصر في مرحلة البناء الراهنة بما يدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين .
– فى 23/4/2015 قام الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبوليس بزيارة لمصر استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، تناولت المباحثات آخر التطورات الإقليمية والدولية وسبل تدعيم العلاقات المصرية اليونانية في مختلف المجالات خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. عقدا الرئيسان مؤتمراً صحفياً في ختام جلسة المباحثات استعرضا خلاله ما تم التوصل إليه خلال القمة .
– فى 19/4/2015 قام بانوس كامينوس وزير الدفاع اليونانى على رأس وفد رفيع المستوى ضم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اليونانية الفريق أول ميخائيل كوستاراكوس بزيارة رسمية لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. كما التقى به الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تناول اللقاء تطورات الأوضاع بالمنطقة والمتغيرات علي الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاسها على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وسبل تعزيز التعاون والعلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين كما بحث الجانبان أوجه التعاون في المجالات العسكرية والتدريبات المشتركة بين مصر واليونان وتبادل الخبرات بين الجانبين فى مختلف المجالات .
– فى 8/11/2014 قام أنتونيس ساماراس رئيس وزراء جمهورية اليونان بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية. بحثا الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي، وفي ضوء سابق خبرة اليونان في مواجهة الأزمات الاقتصادية وسبل التغلب عليها، منوهاً إلى تطلعنا لدعم الأصدقاء الأوروبيين للاقتصاد المصري، ودعوتهم للمساهمة في الاستثمارات المباشرة والمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الذي ستستضيفه مصر في فبراير 2015 .
– فى 6/11/ 2014 زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي لليونان في للمشاركة في الاجتماع الثالث لوزراء خارجية دول جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والذي يُعقد في أثينا. القى فهمى كلمة مصر خلال الاجتماع حيث أعرب خلالها عن شكره لليونان علي استضافة هذا الاجتماع، وعلي الدور الذي تضطلع به لدعم العلاقات مع الشركاء العرب من خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأوروبي .
– فى 28/4/2014، زيارة ديمتريس أفراموبولوس وزير الدفاع الوطني بجمهورية اليونان لمصر التقى به الرئيس السابق عدلى منصور بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بحضورالفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي .
– فى 20/1/2014، زيارة الرئيس السابق عدلى منصور لليونان اجرى خلالها مباحثات مع الرئيس اليوناني بابولياس، ورئيس الوزراء أندونيس ساماراس، أكدت المباحثات على التقارب الكبير بين البلدين، بشأن العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، الأمر الذي يجسد أواصر الصداقة الممتدة بين الشعبين عبر تاريخهما الطويل. وكذلك الدفع بالتعاون في إطار الاتحاد من أجل المتوسط، بالإضافة إلي العمل علي تعميق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتولي اليونان رئاسته الدورية حاليا، وصولا لحصول مصر علي وضعية متقدمة في إطار الشراكة مع الاتحاد .

– فى 3 ديسمبر 2007، قام الرئيس الأسبق مبارك بزيارة لأثينا التقـى خلالها بالرئيس بابولياس، ورئيس الوزراء كارمنلس، واستقبل بمقر إقامته وزيرة الخارجية باكوياني، وزعيم حزب الباسوك والرئيس الحالي للاشتراكية الدولية جورج بابندريو. قام مبارك خلال الزيارة بافتتاح منتدى اقتصادي عن الاستثمار في مصر، شارك فيه عدد كبير من رجال الأعمال والهيئات اليونانية .
– في 2 أبريل 2006، قام رئيس اليونان بابولياس بزيارة لمصر. قام خلالها بافتتاح الكاتدرائية اليونانية في الإسكندرية بعد ترميمها .
– في مارس 2008، شارك رئيس مجلس الشعب في اجتماعات الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية في أثينا على رأس وفد من مجلسي الشعب والشورى، كما سبق أن التقى برئيس برلمان اليونان سيوفاس في 15 أكتوبر 2007 في أثينا على هامش المشاركة في مؤتمر القمة الأورومتوسطية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية .
– فى 8 يونيو 2007، قامت رئيسة البرلمان اليوناني السابقة بزيارة القاهرة في الفترة لافتتاح كنيسة القديس نيكولاس بعد إعادة ترميمها بتمويل من البرلمان .
– في 2 مارس 2009 التقى وزير الخارجية بوزيرة الخارجية السابقة باكوياني يوم 25 يناير 2009 في بروكسل على هامش الاجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك يوم 25 سبتمبر 2008 في إطار اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، وسبق لسيادته المشاركة في المؤتمر الوزاري لدول منتدى المتوسط يومـي 1، 2 يونيو 2007 في ريثمنو بجزيرة كريت ، وكذلك قامت الوزيرة بزيارة مصـر لحضور مؤتمر شرم الشيخ لدعم الاقتصاد الفلسطيني .
– فى 8 يوليو 2009 شارك السيد وزير الاستثمار في منتدى أثينا للأعمال، في إطار مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط .
– فى 29 مايو 2008 شارك وزير الثقافة في افتتاح متحف الأكروبولس الجديد في أثينا ضمن مجموعة مختارة من الشخصيات العالمية، كما سبق لسيادته المشاركة في المؤتمر الأورومتوسطي لوزراء الثقافة بأثينا
– في 24 نوفمبر 2008، قام وزير التجارة والصناعة بزيارة اليونان .
– في الفترة 30 أبريل-4 مايو 2008، شـارك وزير الدولة لشئون البيئة بمؤتمر عن تغير المناخ في أثينا .
– فى 1 أبريل 2009 زار محافظ الإسكندرية اليونان حيث قام عمدة أثينا بتقليد سيادته ميدالية العاصمة في 10 يناير 2009، كما قام عمدة أثينا بزيارة الإسكندرية .
قام بزيارة مصر كلٌ من وزير التنمية اليوناني في 13، 14 أبريل 2009، قائد البحرية اليونانية في نوفمبر 2009، وزير الداخلية يومي 10، 11 فبراير 2008، وزير الدفاع في يناير 2007، ووزير النقل في الفترة 2-5 مارس 2007 .
– في 4 مايو 2007، عقدت آخر جلسة من المشاورات السياسية الدورية بين مصر واليونان في أثينا برئاسة السيدة السفير مساعد الوزير للشئون الأوروبية، والمدير السياسي لوزارة خارجية اليونان، حيث تم تناول مختلف القضايا الثنائية والدولية. كما عقدت الدورة السادسة للجنة الوزارية المشتركة للتعــاون الاقتصادي والفني في يونيو 2006 بالقاهرة برئاسة نائب وزيرة خارجية اليونان والسيدة وكيل أول وزارة التعاون الدولي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى