سلايدر

كومي: نتعامل مع حادث كاليفورنيا بوصفه عملا إرهابيا

استمع

84E55B51-49F1-4D2B-8128-681FF38FDEF2_w640_r1_s_cx0_cy7_cw0

أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “أف بي آي” جيمس كومي الجمعة، عدم وجود ما يؤشر إلى انتماء منفذي الهجوم  المسلح في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، إلى خلية تضم أشخاصا آخرين سواهما.

وقال كومي إن الهجوم أعيد تصنيفه، بناء على التحقيقات الجارية، على أنه “عمل إرهابي”، ولكن “ليس لدينا أي مؤشر إلى أن هذين القاتلين هما جزء من تنظيم أكبر أو أنهما جزء من خلية”.

قال مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” الجمعة، إن حادث إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 14 شخصا في كاليفورنيا الأربعاء يجري التحقيق فيه بوصفه عملا إرهابيا.

وذكر المسؤول في مكتب التحقيقات في لوس انجليس ديفيد بوديش أن لدى المكتب أدلة تثبت أن العملية أعدت بشكل دقيق. لكنه نفى في الوقت ذاته وجود أي مؤشرات تفيد بانتماء منفذي هجوم كاليفورنيا الى خلية.

نقلت وكالة رويترز عن إعلام تابع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” تأكيده أن عناصر التنظيم كانت وراء حادث إطلاق النار في سان بيرناردينو في كاليفورنيا.​

في غضون ذلك، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين مطلعين على تحقيقات حادث إطلاق النار في سان بيرناردينو في كاليفورنيا، أن منفذة الهجوم تاشفين مالك، كانت قد نشرت على حسابها في فيسبوك تدوينات عبرت فيها عن ولائها لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.

وقال مسؤول أمني إن تاشفين مالك نشرت التدوينات في حساب يحمل اسما مختلفا. في حين لم يوضح المسؤولون كيفية التأكد من أن مالك هي من قامت بنشر تلك التدوينات، بحسب “سي إن إن”.

تواصل السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية تحقيقاتها الخاصة بعملية إطلاق النار في مبنى للضمان الاجتماعي في مدينة سان برناردينو الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا وإصابة 21 آخرين بجروح.

وتسعى السلطات للتأكد من طبيعة العملية التي نفذها سيد فاروق وتاشفين مالك وتحديد ما إذا كان الهجوم هو رد فعل عنيف ضد زملاء فاروق في العمل أم عمل إرهابي.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الأسلحة التي استخدمت تم شراؤها بطريقة قانونية.

وأفاد بالعثور على بندقيتين من الطراز العسكري ومسدسين وكمية كبيرة من الذخيرة في مقر سكن المهاجميـْن.

* أسماء الضحايا!

وفي سياق متصل، أعلنت سلطات المدينة أسماء القتلى الـ14 الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و60 عاما.

وقتل في الهجوم ست نساء وثمانية رجال.

وينحدر معظم الضحايا من مدن صغيرة في كاليفورنيا ما عدا شخص واحد يعيش في لوس أنجلوس.

* أوباما يتذكر!

وأضاء الرئيس باراك أوباما وأسرته شجرة عيد الميلاد الوطنية، وتذكروا ضحايا حادث كاليفورنيا.

وقاد الرئيس، الذي أحاطت به زوجته وابنتاه ووالدة زوجته، العد التنازلي في حديقة البيت الأبيض في احتفال تضمن عروضا لمغني البوب ألو بلاك وفرقة فول اوت بوي.

واستغل لحظة خلال الاحتفال لتذكر ضحايا حادث إطلاق النار في كاليفورنيا، ودعا الأميركيين إلى “استدعاء روح الوحدة”.

* “لم يكن متشددا” !

وأشار محمود نضوي (39 عاما)، وهو مساعد إمام مسجد دار العلوم الإسلامية، المسجد الوحيد في سان برناردينو، إلى أن المتهم سيد يوسف لم تبدو عليه “مظاهر تشدد” خلال تردده على المسجد.

وقال نظام علي (23 عاما) إن الشاب الأميركي المنحدر من أصل باكستاني” كان يأتي مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا” للصلاة في المسجد، لكنه لم يحضر منذ ثلاثة أسابيع.

ووصفه آخرون بأنه “خجول ومحافظ”.

أما تاشفين فلا يعرف عنها الكثير، حسب شهود عيان.

* “اتصل بمتشددين” !

لكن صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أوردت نقلا عن مسؤول استخباراتي أميركي القول إن يوسف كان على اتصال بمتشددين.

ونقلت عن مسؤول آخر إنه لم يكن يخضع لمراقبة السلطات الأميركية قبل الحادث.

وأوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن مسؤول فيدرالي كبير قال إنه كان على اتصال بشخص واحد على الأقل يخضع للمراقبة.

وأوضح قائد الشرطة في سان برناردينو جارود بورغوان أن يوسف ومالك كان بإمكانهما ارتكاب هجوم آخر لولا تدخل الشرطة.

قال الرئيس باراك أوباما الخميس إن حادث إطلاق النار في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا قد يكون مرتبطا بعمل إرهابي، مشيرا إلى أنه لا يمكن الجزم لحد الآن بسبب تعدد الدوافع وراء الهجوم.

وأوضح أوباما في تصريح بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي ناقش القضية، أن الأمر قد يكون متعلقا أيضا بخلاف داخل العمل، وأشار إلى أن الأجهزة الفيدرالية والمحلية تعكف على التحقيق في الحادث الذي أدى إلى مقتل 14 شخصا، مضيفا أن المسألة تتطلب وقتا لاستنتاج الخلاصات.

ودعا الرئيس الأميركي المشرعين إلى السعي لوضع قوانين تعنى بمراقبة انتشار السلاح، وتشريع قوانين تصعب الحصول عليه.

هذا وأعلنت الشرطة العثور على 12 عبوة ناسفة يدوية الصنع في منزل الزوجين اللذين قتلا الأربعاء 14 شخصا في كاليفورنيا في أسوأ حادث لإطلاق النار في الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات.

وتم العثور على ثلاث عبوات ناسفة أخرى يدوية الصنع موصولة ببعضها البعض في المبنى الذي استهدفه مطلقا النار، لكن هذه العبوات لم تنفجر وفق ما قال قائد الشرطة المحلية جارود بورغان في مؤتمر صحافي. 

اتهام سيد فاروق وتاشفين مالك (7:45 بتوقيت غرينيتش)

قالت شرطة مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأميركية إن المشتبه في ارتكابهما للهجوم الذي أودى بـ 14 شخصا وإصابة 17 آخرين بجروح هما سيد فاروق (28 عاما) و تاشفين مالك (27 عاما) والتي يعتقد أنها صديقته أو زوجته.

وأفادت بأن الهجوم وقع خلال احتفال كان يقيمه أفراد الإدارة الصحية في سان برناردينو، التي يعمل بها فاروق، حيث وقع شجار لا تعرف أسبابه بعد.

وذكرت صحيفة لوس انجلوس تايمز نقلا عن مسؤول فيدرالي كبير القول إن المحققين يعتقدون أن أحد المهاجمين غادر الحفل بعد دخوله في شجار ثم عاد مسلحا.

وأوردت شبكة إيه بي سي الإخبارية أن المسلحين أطلقا النار حوالي الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي على إحدى دور الرعاية الاجتماعية.

وقالت إن فاروق كان برفقة امرأة تحمل سلاحا حربيا وبندقية هجومية في سيارة رباعية الدفع سوداء اللون عندما تبادلا إطلاق النار مع الشرطة.

وحسب محطة إن بي سي، فإن السيارة مسجلة باسم مواطن محلي يدعى سيد فاروق.

وقال قائد الشرطة جارود بورغوان خلال مؤتمر صحافي إنه على علم بأن شخصا ما غادر الحفل في أعقاب جدال لكنه لا يعرف ما إذا كان ذلك الشخص عاد مرة أخرى أم لا.

وأعلن العثور على جهاز يعتقد المحققون أنه قنبلة أنبوبية لكنها لم تكن ناسفة.

وتابع أنه لا يعرف أي دافع محتمل لإطلاق النار.

قال صهر المشتبه فيه في حادث إطلاق النار في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأميركية إنه تحدث إليه منذ حوالي أسبوع، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.

وأكد فرحان خان خلال مؤتمر صحافي عقده مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) مساء الأربعاء أنه لا يعرف دوافع زوج شقيقته لارتكاب الهجوم لو أثبتت التحقيقات مسؤوليته بالفعل.

وعبر عن صدمته وحزنه العميق لسقوط ضحايا.

وقالت منظمة كير خلال المؤتمر رفضها ربط الهجوم بالإسلام، وأكد أنها تنتظر نتائج التحقيقات وتحقيق العدالة.

وكانت وسائل إعلام أميركية قد نقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم إن المشتبه فيه والذي قتل برصاص الشرطة يدعى سيد فاروق، ويحمل الجنسية الأميركية.

وحسب صحيفة لوس انجليس تايمز، فإن الأجهزة الصحية في سان برناردينو وظفت خبيرا صحيا بهذا الاسم.

أعلنت شرطة مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا مقتل اثنين من المشتبه فيهم في إطلاق نار وقع في أحد ملاعب الغولف وأودى بحياة 14 شخصا.

وأوردت الشرطة في حسابها على موقع تويتر أن المقتولين رجل وامرأة، وأضافت أنها قامت بتمشيط السيارة التي استقلها المهاجمان.

وأوضحت أنهما كانا مسلحين ويرتديان سترة واقية للرصاص وربما كانا يحملان متفجرات.

وقال قائد الشرطة في سان برناردينو جارود بورغوان إن “رجلا ثالثا شوهد يفر من المكان ولا نعلم ما إذا كان ضالعا في الحادث. لقد أوقفناه”.

وفضلا عن مقتل 14 شخصا، أفاد بورغوان بأن 17 شخصا أصيبوا بجروح، 10 منهم في حالة حرجة.

وأشار إلى أن المسلحين كانا يحملان بنادق طويلة وليست يدوية.

ونفى قائد الشرطة توفر أدلة على علاقة الحادث بنشاط إرهابي.

لكن شبكة إن بي سي الإخبارية نقلت عن مصادر “متعددة” القول إن واحدا من المهاجمين الثلاثة يدعى سيد فاروق، وأن شقيقه ربما يكون أيضا قد شارك في الهجوم.

وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس انجلوس ديفيد بوديش إن الحادث “هجوم إرهابي محتمل”، لكنه دعا إلى عدم استباق النتائج.

قتل 14 شخصا وأصيب 17 آخرون في حادث إطلاق نار وقع  في أحد ملاعب الغولف في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا. وقال مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” إنه لا يعلم بعد إذا كان هذا الحادث ذا خلفية إرهابية أم لا.

ونقلت قناة “سي إن إن” عن الشرطة جرح ضابط في صفوفها ومقتل المشتبه فيهم في تبادل لإطلاق النار، دون الكشف عن عددهم.

وطلبت الشرطة من المواطنين عدم الاقتراب من المنطقة التي يتواجد فيها مطلق النار وبالتحديد في منطقة أورانج شو روود في شارع ووتر مان.

​وأعلنت الشرطة عبر حسابها على تويتر وجود ما بين شخص إلى ثلاثة أشخاص تلاحقهم للاشتباه في الوقوف وراء الحادث.. ووقع الحادث بالقرب من وكالة حكومية للخدمات الاجتماعية التي تقدم مساعدات مالية ودعما للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتفاعل مغردون على تويتر مع الحادث منتقدين تكرار حوادث إطلاق النار في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى