رأى

المصلحة.. والعلاقات متينة ياولاد؟

استمع

بقلم : ناهد إمام

الكاتبة الصحفية بروزاليوسف

فى الحقيقة تعودت فى الشهر الكريم أعاده الله عليكم دايما بالبركة..أن أشاهد فور مدفع الإفطار الحلقات المتخصصة للأطفال سواء كانت رسوم متحركة أو غيرها…وطبعا البعض يتساءل لماذا حلقات الأطفال..ما القنوات مليئة بكل أنواع المسلسلات والبرامج من كل لون ..لكن فى الواقع انا أحب قطايف الاطفال..لأنها دائما تمتلئ بمكسرات الموعظة وتجارب الحياة.

فها هى حلقات أطفالنا السنة دى مسلسل كارتونى باسم كابتن عزوز 2 “الفريرة ” بطولة الفنان سامح حسين، بيومي فؤاد، محمد ثروت، إيمان السيد، وأحمد حلاوة، تأليف محسن رزق، إخراج أيمن محمد.

فى البداية فكرت لماذا اسم الفريرة …وجدت أن الاسم على مسمى لانها طائرة الحياة التى تجرى بينا فوق السحاب لترى كل شيء تحتها بدقة مهما كانت حجمه..المهم كالعادة تضمنت الفريرة أو حلقات كابتن عزوز …من خلال متابعتي ..موعظة لابد أن تخرج بها كل حلقة خلال سرد مغامراتها ..ومن إحدى الحلقات التى شددتنى. . إنه جاء جواب لأحد أعضاء الفريرة إسمه ” هيصة” بأنه سيرث مليون جنيه.. وكانوا قبل وصول الجواب مخططين لفصله وبطبيعة الحال تغيرت المعاملة معه…لأن أصبح فيه مصلحة معه وهى” الفلوس” لدرجة أن عزوز الكابتن تنازل عن لقب الكابتن وترك القيادة لمن سيرث..وفجأة اتضح أن الجواب جاء بالخطأ للعم” هيصة”.

وانقلبت الدنيا عليه من باقى الزملاء. ..هكذا هى الحياة عندما يكون لى مصلحة عندك احملك على الأعناق.. وبمجرد انتهاء تلك المصلحة..أدير وجهى وانقلب ضدك 360درجة.

وهنا أقف قليلا.. فرغم كافة المناوشات الظاهرة أن هناك حرب ستنشب بين أمريكا وإيران …إلا أن كافة مؤشرات المصلحة تشير الى أن العلاقات بين البلدين متينة كالصخر بفضل المصالح الاستراتيجية بينهما في الشرق الأوسط.

وهكذا العلاقات بين الدول والافراد والمجتمعات ..تحرص على من تكون هناك مصلحة معها واذا كان العكس..تجد من الصواريخ وفتح النيران والتهديدات…عالم غريب ضاعت القيم والمبادئ. .ولم يعد هناك سوى أما المصلحة ..أو اشوطك من أمامى!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى