رياضةسلايدر

أُم لاعب أرسنال الإنجليزى أوزيل توصيه بشراكة المحتاجين لثروته!

استمع
“لا تنس أنك ضيف على هذا العالم، وقد منحك الله موهبة طبيعية للعب كرة القدم لكنه لم يمنحك إياها لتستفيد منها وحدك، إذا لم تشارك ثرواتك مع الأشخاص المحتاجين فأنت لست ابني”، هذه الكلمات ستجدها مُعلقة على حائط المطبخ في منزل اللاعب الألماني مسعود أوزيل المحترف في صفوف فريق أرسنال الإنجليزي.

وبحسب Independent بالعربية، لكن ما القصد من هذه الكلمات ولماذا يعلقها نجم الأرسنال مسعود أوزيل في مطبخ منزله؟ هذه الرسالة كتبتها له والدته، كوصية يسير على هديها في حياته التي أصبحت مغايرة عما نشأ عليه صغيراً.

ونشأ أوزيل، صاحب الـ31 عاماً، في ظروف قاسية، وقد ظلت والدته تعمل في وظيفتين لتوفر احتياجات أسرتها الصغيرة، وربما يُسر ذلك سر اهتمام اللاعب الألماني الذي يتقاضى 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً بتنفيذ أعمال خيرية تكلفه الملايين، بل إن أوزيل خلال حفل زفافه على أمينة جولشن، ملكة جمال تركيا السابقة، كان يفكر فيما يمكن أن يقوم به لمساعدة المحتاجين.

وخلال حفل زفافه قرَّر أوزيل التكفل بألف عملية جراحية للأطفال المحتاجين حول العالم، ليس هذا فحسب، بل أراد أن تكون هدية زفافه إطعام المشردين من اللاجئين، حيث دفع ثمن الوجبات التي قدمتها منظمة الصليب الأحمر للاجئين.

وتعكس هذه الأعمال الخيرية مدى رغبة اللاعب الألماني في تنفيذ وصية والدته، وخصوصاً أنه يدرك معاناة غير القادرين، من واقع الظروف التي سبق أن عايشها في طفولته.

وأحياناً يُسأل أوزيل من قبل المحيطين به عن سبب إنفاقه الملايين في الأعمال الخيرية، فيرد، “بأنه لا يجد مشكلة في الأمر، وإذا لم ينفق الأموال الآن، فمتى سينفقها؟”. ويبدو أن أوزيل أيضاً يحن إلى جذوره، وبالتحديد إلى مدينة ديفريك التركية، مسقط رأس والديه، حيث أشارت تقارير صحافية إلى رغبته في تأسيس أكاديمية لكرة القدم في هذه المدينة.

على جانب آخر، فإن علاقة أوزيل بوالده ليست جيدة، حيث وصلت إلى المحاكم وخرج اللعب الشهير عن ولاية أبيه في عمله كلاعب كرة، واتجه ليعمل مع وكيل لاعبين آخر، بدلاً من أن يتولى والده شؤونه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى