رداََ على إتهامات بتعذيب وإهانة السودانيين.. شكرى والغندور يؤكدان متانة العلاقات البينية

إبراهيم عوف

صرح المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالا هاتفيا يوم الثلاثاء 24 نوفمبر الجاري مع نظيره السوداني الدكتور إبراهيم الغندور وزير خارجية السودان، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات بما يلبى تطلعات شعبي وادي النيل.

وكان “الدبلوماسى” قد تلقى رسالة من أحد المواطنين السودانيين 18/11/2015 على النحو التالى:

ﻫﺎﺍﺍﺍﺍﻡ ﻭﻋﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺟﻞ
ﻧﺪﺍﺀ ﻟﻜﻞ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻻ ﻳﺨﻔﻲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺎﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭﺃﻫﺎﻧﺔ ﻷﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ، ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻘﺘﻞ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﻋﺰﻝ ، ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻥ ﻣﺎﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺼﺮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﺻﺎﺭﺧﺎ ﻭﺗﻌﺪﻳﺎ ﺳﺎﻓﺮﺍ ﻋﻠﻲ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺭﻏﻢ ﻣﺎﻃﻠﻠﻨﺎ ﻧﻘﺪﻣﻪ ﻣِﻦ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﻣﺮﺍﻋﻴﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺠﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺃﻋﻈﻤﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﺭﺽ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺣﻠﻔﺎ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ، ﻭﻟﻢ ﻧﺠﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻ ﺍﻻﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﺮ ،
ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺪﻋﻮ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻗﻀﺒﺘﻬﻢ ﻭﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻟﺬﻟﻚ؛ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻠﺘﺠﻤﻊ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ١٩ / ١١/ ٢٠١٥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ
ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻲ :

١ – ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻦ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ
ﺃﻟﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
٢ – ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺣﻼﻳﺐ ﻭﺷﻼﺗﻴﻦ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﺰﺍﻉ
ﺣﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .
٣ -ﻛﻒ ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻲﺀ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
٤ – ﻃﺮﺩ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﻗﻔﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻟﺤﻴﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺃﻋﻼﻫﺎ
ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ

غير أن “الدبلوماسى” لم ينشر الرسالة لعدم التحقق من مصدرها عملا بميثاق الشرف الصحفى واحتراما للعلاقات البينية بين البلدين..

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين أكدا خلال الاتصال على قوة ومتانة العلاقات المصرية السودانية، وأعربا عن اهتمامهما بالعمل المشترك والتعاون الوثيق لتجاوز المبالغات الإعلامية التي شهدتها الأيام الماضية بما لايتسق وعمق ومتانة العلاقات بين البلدين.

ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن شكري والغندور أكدا على أهمية التحسب واليقظة أمام أية محاولات تستهدف تعكير صفو العلاقات المصرية السودانية، مع ضرورة الاستمرار في توفير اكبر قدر من الرعاية لمواطني الدولتين لدى الطرف الأخر، فضلا عن ضرورة العمل الوثيق من اجل تعزيز العلاقات الثنائية تنفيذا لتوجيهات الرئيسين عبد الفتاح السيسى وعمر البشير.