إقتصاد

نائب مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان تواصل جولتها الأوروبية بزيارة فرنسا

استمع

photo (1)

مهند أبو عريف

في إطار الجهود المستمرة لوزارة الخارجية للتواصل مع شركاء مصر الإستراتيجيين في الاتحاد الأوروبي، قامت د. ماهي حسن عبد اللطيف نائب مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان بزيارة فرنسا ضمن جولة أوروبية بناءً على تعليمات السيد وزير الخارجية بغرض إيضاح حقائق الأوضاع ذات الصلة بحقوق الإنسان في مصر والأسس الدستورية والقانونية المعنية وكشف بعض المغالطات التي تتناولها وسائل الإعلام الغربية وبعض منظمات المجتمع المدني بكثافة.

وفى هذا السياق، أجرت د. ماهي عبد اللطيف عدة لقاءات برؤساء الأقسام المعنية بملف حقوق الإنسان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالخارجية الفرنسية، حيث تناولت محادثات سيادتها عرضاً للضمانات التي كلفها دستور 2014 للممارسة الديمقراطية السليمة وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمواطنين المصريين كافة دونما أي تمييز، بما يشتمل على نصوص مرتبطة باستقلال السلطة القضائية وتجريم التدخل في أعمالها وحرية الرأي والعقيدة والعمل الصحفي والعمل الأهلي والتزام الدولة المصرية بالعهود والمواثيق الدولية التي صدقت عليها في هذا الشأن، مسهبة في تناول الخطوات الملموسة التي تخطوها الدولة المصرية في التوجه الصحيح ونحو تنفيذ خارطة الطريق وإرساء دولة الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان بعد ثورة 30 يونيو المجيدة.

وتطرقت المباحثات مع الجانب الفرنسي إلى موضوعات حقوق المرأة والأقباط، حيث أوضحت سيادتها أن المناخ السياسي الذي مهدت له ثورة 30 يونيو قد مكن الدولة والمجتمع المصريين من إحراز تقدم هائل على هذين المسارين، تأسيساً على الأحكام الدستورية ذات الصلة.

وصرحت نائب مساعد وزير الخارجية بأن جولتها تأتى في إطار تواصل مكثف مع المجتمع الدولي في مجال حقوق الإنسان، وأن هذا التواصل يؤتى ثماره تدريجيا مع اتضاح أبعاد الصورة للمجتمع الدولي عن الواقع السياسي في مصر ومستوى التكاتف بين أبناء الوطن لتحقيق الاستقرار والتنمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى