زيارة زاهد إلى بريطانيا حققت هدفا أساسيا
برناما – وصف الدكتور أحمد زاهد حميدي بأن زيارة عمل التي استغرقت أربعة إلى بريطانيا حققت الهدف الأساسي لتعزيز العلاقات الثنائية في الجوانب الأمنية بين البلدي.
وقال نائب رئيس الوزراء الماليزي، إن الاجتماع مع قادة الإدارة الرئيسية في بريطانيا خصوصا وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي ومستشار الأمن القومي مارك ليال غرانت فتح فصلا جديدا في هذه العلاقة من حيث تبادل الخبرات والتدريب وتعلم أفضل الممارسات التي تنفذها بريطانيا.
ونقلت صحيفة أوتوسان في عددها الصادر اليوم، أن القضايا الأمنية التي تمت مناقشتها خلال الأيام الأربعة المعنية هي التهديدات الإرهابية المتشددة، والراديكالية، والعنف، والاتجار بالبشر، والعبودية الحديثة، والجرائم الإلكترونية، والشرطة المجتمعية بالإضافة إلى قضايا الهجرة.
وأخبر زاهد المراسلين الماليزيين في ختام زيارته إلى بريطانيا://اتخذت ماليزيا بالفعل تدابير وإجراءات لمعالجة التهديدات الأمنية والجريمة ولكن التحسين المستمر يمكن أن يتحقق من خلال الأخذ في الاعتبار الخبرات وأفضل الممارسات التي تقوم بها بريطانيا وغيرها من البلدان.
وأضاف، لمكافحة الجريمة عبر الحدود، فإن أي دولة بما في ذلك ماليزيا لن تكون قادرة على التعامل مع هذه المسألة من جانب واحد بدلا من التعاون الاستراتيجي على المستوى الدولي إما ثنائية أو متعددة الأطراف لا غنى عنها.