سلايدرسياسة

بعدما غدت قِبلة إعلامية للعرب.. عربسات يتآمر لوقف قناة “الميادين”

استمع

13940815000063_PhotoI

أشرف أبو عريف

أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الأسبق عوض أبو دقة، أن قناة الميادين تمكنت في فترة زمنية قياسية من تشكيل رأي صائب لدى الجماهير العربية إزاء الأحداث والقضايا المختلفة في منطقتهم والعالم، وهو الأمر الذي يجعلها مستهدفة.

وبحسب قناة فارس، قال أبو دقة في تصريحٍ مكتوب تضامنًا مع قناة الميادين التي طلبت شركة القمر الصناعي “عربسات” مؤخرًا من الحكومة اللبنانية وقف بثها :” إنهم يريدون إخراس منبر الحقيقة، وإسكات هذه القناة التي استطاعت استقطاب نسبة مشاهدة عالية في الدول العربية نظرًا لتغطيتها الموضوعية للقضايا والأحداث التي تطرأ”.

وأضاف :” لا استغرب ما يحدث وما سيحدث مع هذه القناة، لاعتباراتٍ عدة أبرزها أنها عكست للشارع العربي صوت وفعل المقاومة في فلسطين، وتسميتها للأمور بمسمياتها الصحيحة و المجردة من أحابيل السياسة التي تكبل وسائل إعلام كبيرة تدعي أنها منبر للرأي والرأي الآخر”.

ولفت أبو دقة إلى أن قناة الميادين أفشلت إلى حدٍ كبير ما خطط له أعداؤنا في كي وعي الأجيال العربية واحتوائها عبر إسقاطهم ما يريدون من خلال وسائل إعلام متنوعة تنطق بلساننا، وتنفذ أجندته، منطلقةً في تغطيتها بسياسة خطيرة يرى فيها المتلقي أنها تحاكيه، وتنحاز لقضاياه.

وبيّن أن هذه السياسة بدأت تتكشف للجماهير العربية شيئًا فشيئًا في تغطية أحداث الدول التي شهدت أزمات وحروب داخلية لاسيما في ليبيا، سوريا واليمن. وهو الأمر الذي أفقد وسائل الإعلام التي نتحدث عنها، جمهورًا عريضًا كان يتابعها لسنوات؛ لتغدو قناة الميادين قبلتها الإعلامية.

ودعا أبو دقة لأوسع حملة دعم وتضامن شعبي، سياسي، وإعلامي فلسطيني مع قناة الميادين، منوهًا في السياق إلى أن غزة مستعدةٌ لاحتضانها إذا ضاقت بها السبل في بيروت؛ فلا استبعد بتاتًا أن تتلو خطوة “عربسات” إجراءات أخرى – بقوة المال السياسي – قد تنتهي بطردها وإغلاق مقرها هنالك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى