سلايدر

القمة العربية 30.. والمكاسب الإقتصادية لــ “تونس”

استمع
سفير خادم الحرمين لدى تونس محمد محمود العلي

تونس – د. حذامى محجوب

استقبلت تونس حوالي 6 آلاف ضيف منذ بدأ أعمال القمة العربية من بينهم 1200 شخص يشكلون الوفد السعودي وفق تصريحات تونسية رسمية، وتعكس ضخامة الوفد السعودي الأهمية الخاصة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للعلاقات الثنائية بين البلدين وحرصه على إنجاح القمة العربية الثلاثون التي تستضيفها تونس ،هذا ما يفسر قدومه الى تونس قبل يومين من القمة وحرص سفارة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها سفير خادم الحرمين الشريفين على تنظيم لقاءات متنوعة وتنقله بينها على هامش القمة بالتزامن مع زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز وقد عقد بتونس اليوم 30 مارس 2019 ملتقى الأعمال والاقتصاد وهو منتدى اقتصادي تونسي سعودي يمهد لوضع مشاريع مشتركة وللجنة مشتركة ستعقد في أفريل القادم وحضر هذا الملتقى الأول كل من معالي وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري ومعالي وزير التجارة عمر الباهي من الجانب التونسي ومعالي وزير التجارة والاستثمار السعودي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.

وثمن معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في كلمته خلال اللقاء، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لجمهورية تونس الشقيقة، التي تبرز توجه الإرادة السياسية لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ، مؤكدًا أن المملكة تولي علاقاتها مع تونس أهمية كبيرة خاصة الاقتصادية منها.

وقال معاليه : إن الزيارات المتبادلة بين البلدين خلال الأشهر الماضية تهدف إلى الدفع المطلوب للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مبرزًا في هذا الإطار زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى تونس نهاية شهر نوفمبر الماضي التي أعقبتها زيارة رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد إلى الرياض.

وأضاف أن الإرادة السياسية جادة في دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مزيدٍ من التطور والنماء ، داعيًا رجال الأعمال والقطاع الخاص في البلدين إلى مواكبة هذه الإرادة لقيادة البلدين وتنفيذها على أرض الواقع.

وشدد الدكتور القصبي ، على ضرورة توفير مناخ استثماري ملائم من أجل تحقيق نتائج مرموقة ، مشيرًا إلى أن تطوير الاستثمار في حد ذاته ليس هدفًا بل نتيجة حتمية لبيئة استثمارية جاذبة وأنظمة استثمارية واضحة ونتيجة حسن تسويق لهذه الفرض الاستثمارية.

وصرح معاليه أن لتونس مكانة خاصة لدى المملكة قيادة وشعبا، داعيًا الجانب التونسي إلى التعريف أكثر بالمقومات الاستثمارية الايجابية في تونس من أجل إقناع المستثمر السعودي بالاستثمار في عديد القطاعات التونسية الواعدة، مبينًا الحرص الكبير لدى الجانب السعودي على مساعدة تونس في الاستفادة من إمكانياتها الاقتصادية وإرساء شراكة بينية، داعيًا الجانب التونسي إلى التعريف أكثر بالمقومات الاستثمارية الايجابية في تونس من أجل إقناع المستثمر السعودي بالاستثمار في عديد القطاعات التونسية الواعدة، مبينًا الحرص الكبير لدى الجانب السعودي على مساعدة تونس في الاستفادة من إمكانياتها الاقتصادية وإرساء شراكة بينية تفضي إلى زيادة التبادلات التجارية بين البلدين وفتح أسواق جديدة واعدة.

من جانبه عبر معالي وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي زياد العذاري في كلمته عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على زيارته الخاصة لتونس ، مؤكدُا أنها تعكس صدق النوايا السياسية لدى البلدين لبناء شراكة حقيقية وثمن معاليه، على الجهود التي يبذلها مجلس الأعمال السعودي التونسي لتحفيز التعاون الاقتصادي بين البلدين ، داعيًا الجانبين إلى مزيد العمل لتحقيق نتائج ترتقي الى مستوى الارادة السياسية للبلدين ولتطلعات الشعبين الشقيقين.

وتناول معاليه، الإجراءات الاستثمارية الجديدة التي اتخذتها تونس لدعم الاستثمار الأجنبي لديها والاتفاقات الدولية التى وقعتها مع العديد من الأطراف الاقتصادية لخلق بيئة استثمارية واعدة تعود بالنفع على كل شركاء تونس الاستثماريين.

وأكد معالي وزير التجارة التونسي عمر الباهي من جهته ، أن التطور في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وتونس تستمد ديناميكيتها من العلاقات السياسية المتينة والمتجذرة بين الدولتين.

وشدد معاليه، على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تونس على رأس وفد سياسي واقتصادي من شأنه أن يدفع إلى المزيد من التعاون بين الدولتين في جميع المجالات وخاصة الاقتصادية منها.

وأشار معاليه، الى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق رجال الاقتصاد ورجال الأعمال في البلدين للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى تطلعات القيادتين في البلدين ودخول أسواق عالمية واعدة معا.

وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي في كلمته على متانة العلاقات الأخوية بين المملكة وتونس التي تعبر عنها الزيارات المتبادلة على الصعيدين الرسمي والشعبي،وأوضح العبيدي أن المملكة تسعى من خلال رؤيتها 2030 إلى الانفتاح على دول العالم وعبر رئيس مجلس الغرف السعودية عن رغبة سعودية حقيقة في زيادة الاستثمارات السعودية في تونس في العديد من القطاعات خاصة في مجالات البنية التحتية والسياحة والإنتاج الفلاحي والطاقة المتجددة وقطاعات أخرى.

كما رحب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول بالوفد السعودي في تونس ، مؤكدًا أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تونس التي ستدفع بالعلاقات الاقتصادية وستذلل العقبات ، داعيًا كل الشركاء إلى العمل بكل قوة المستثمرين من البلدين لبناء شراكة قوية تسهم في رفاه الشعبين الشقيقين.

اما رئيس الدورة السابقة للجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي التونسي الدكتور سليمان بن إبراهيم العييري فعد انعقاد أعمال هذا الملتقى في ظروف استثنائية محفزة تزامنت مع زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تونس ، مشيدًا بجهود رجال وسيدات الأعمال من المملكة وتونس في سبيل بناء شراكة اقتصادية قوية.

وأشار إلى أن الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها تونس ومنها قانون الاستثمار الجديد يعد محفزًا لاستقطاب الاستثمارات الخارجية، داعيًا إلى المزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية وخلق شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة والشقيقة ومن بينها
تونس.

ولفت النظر إلى أن المملكة تعد ثامن مستثمر على مستوى العالم وثالث مستثمر في تونس بحجم استثمارات ناهز الـ 368 مليون دينار تونسي ، متمنيًا أن يتم خلال اللقاء بناء شراكات حقيقية ومطورة مع أصحاب الأعمال في تونس تنسجم مع توجهات رؤية المملكة 2030 والإرادة السياسية في البلدين لتنمية القطاع الخاص وعبر رئيس مجلس الغرف السعودية عن رغبة سعودية حقيقة في زيادة الاستثمارات السعودية في تونس في العديد من القطاعات.

كما رحب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول بالوفد السعودي في تونس ، مؤكدًا أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تونس التي ستدفع بالعلاقات الاقتصادية وستذلل العقبات ، داعيًا كل الشركاء إلى العمل بكل قوة المستثمرين من البلدين لبناء شراكة قوية تزيد من رفاهية الشعبين الشقيقين.

اما رئيس الدورة السابقة للجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي التونسي الدكتور سليمان بن إبراهيم العييري فعد انعقاد أعمال هذا الملتقى في ظروف استثنائية محفزة تزامنت مع زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تونس ، مشيدًا بجهود رجال وسيدات الأعمال من المملكة وتونس في سبيل بناء شراكة اقتصادية قوية.

وأشار إلى أن الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها تونس ومنها قانون الاستثمار الجديد يعد محفزًا لاستقطاب الاستثمارات الخارجية،
بعد ذلك شاهد الجميع عرضًا مرئيًا حول مناخ ومزايا الاستثمار في تونس، ثم فتح المجال لحلقة نقاش مفتوحة بين رجال وسيدات الأعمال من البلدين.

شارك في الملتقي عدد من رجال وسيدات الأعمال السعوديين والتونسيين ومسؤولي عدد من مؤسسات القطاعات المختلفة في البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى