إقتصاد

صحف الصهاينة تكذب لاتتجمل.. وإعلام عربي في غيبوبة!

استمع

unnamed (19)

تعليق: رئيس التحرير

بعدما أضحت الجمهورية الإيرانية في مصاف الدول النووية الكبرى منذ قيام الثورة الاسلامية المجيدة ودحر عملاء الصهاينة وتلقين الدولة الصهيونية دروسا مريرة في جنوب لبنان وفي غزة بفعل التقنية الإيرانية المذهلة، راح أبناء القردة والخنازير يختبؤن خلف الأوراق العربية المتساقطة متوهمين النيل من عبقرية حاملة لواء الإسلام والمسلمين..  إيران الأمة..

وما يحزنني أن أجد صحف عربية تنقل عن الصحف الصهيونية مباشرة بدلا من محض أكاذيبهم مباشرة، هذا.. إذا ما كان للصحيفة العربية أصلا ظِلْ! فكان من الأولى على اليوم السابع تكذيب افتراءات الصحيفة الصهيونية بحكم علمها اليقين بخبث الدولة العبرية وكَياسة وبراعة الجمهورية الاسلامية الايرانية..

يأتي هذا رداً على ما وصلني من مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقاهرة أنه في إطار التكذيب الشديد والقاطع لهذا التقرير الذي نشر في موقع جريد اليوم السابع على أن كافة المزاعم والإتهامات التى طرحت في هذا التقرير وخاصة تلك التصريحات التي نسبت إلى معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية دكتور/ جواد ظريف والتي نقلت عن بعض وسائل الاعلام الصهيونية هي محض إدعاء وكذب ولا أساس لها.

إن موقف  الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصريح والمبدئي  فيما يخص الماهية الغير مشروعة للنظام الصهيوني المحتل وفيما يخص دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل للتطلعات المشروعة لفلسطين وللقدس الشريف واضح وجلى للجميع وخاصة للرأي العام وللنخبة في العالم الإسلامي والعربي.

إن وسائل الإعلام الصهيونية لديها سوابق متعددة في  إلقاء الأكاذيب الواهية وفي نسب الإدعاءات الباطلة كما أن نشر هذا التقرير من قبل وسائل إعلام صهيونية حول الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي ظل هذه الظروف الخطيرة الراهنة في المنطقة وفي إطار العمل على تشويش الرأي العام والنخبة في العالم وخاصة في  العالم الإسلامي هي دليل على عزلة هذا النظام المحتل أكثر من أي وقت مضى وإخفاق وهزيمة الصهاينة في مؤامراتهم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعالم الإسلامي.

والجدير بالذكر أن وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان قد أكد وبصراحة واضحة على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتحاور أبدًا مع النظام الصهيوني.

لذلك وجب على وسائل الاعلام في الدول الإسلامية والعربية حماية سمعتها المهنية عند الرأي العام وذلك بالإنتباه إلى سوابق المحافل الرسمية والاعلامية للنظام الصهيوني في إلقاء الأكاذيب ونشر الأخبار الباطلة التي لاأساس لها من الصحة، وتجنب نشر وتكرار هذه الإدعاءات الكاذبة.

إلي هنا ينتهي تعليق القائم بأعمال السفير الإيراني بالقاهرة..  إلا أن “الدبلوماسي” يسأل ذوي الحبال الشائكة أحيانا والمهترأة غالبا.. إلى متى تقفزون صعودا وهبوطا والعزف علي كل الأوطار وبكل لغات العالم رغم الجهل بقواعد اللغة وحركات النفخ في المزمار.. فمن أجل ماذا يا.. يا؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى