إقتصاد

رئيس الآثار الأسبق: رأي عالم المصريات البريطاني بشأن نفرتيتي “غير منطقي”

استمع

unnamed (5)

تحقيق – إبراهيم عوف

الملكة ” نفرتيتى ” جميلة الجميلات .. أقوى نساء مصر الفرعونية ..و زوجة الملك أمنحوتب الرابع (إخناتون) والدة الفرعون الذهبى توت عنخ آمون.

فأين ترقد هذه الملكة العظيمة؟ سؤال فرض نفسه على العالم الآن – خاصة بعد ما أعلنه عالم الآثار البريطانى نيكولاس ريفز من اكتشاف ممرا سريا يعتقد انه يؤدي الى قبر الملكة نفرتيتي.

اكد ريفز ان هناك بابا سريا في جدار مقبرة الفرعون توت عنخ آمون. هذه الباب مزخرفة مثل الجدران لذلك من الصعوبة ملاحظتها خلال عشرات السنين الماضية. اكتشف العالم الباب بواسطة المسح الضوئي الرقمي، من هنا ظهرت فرضية وجود ممر سري يؤدي الى قبر نفرتيتي.

وتعليقا على هذا الاكتشاف .. قال عبدالحليم نورالدين رئيس الهيئة العامة للآثار:” يسعدنى ان يعلن أى واحد عن أكتشاف آثرى أو نظرية جديدة .. وعلينا ان نفحص هذه النظرية علميا وعمليا”.

لكن السؤال الذى يطرح نفسه.. من جاء بنفرتيتى إلى مقبرة أخناتون؟!

من الممكن ان يكون هناك اسباب لا نعرفها.

واشار إلى ان هذا الممر دخله الكثير من قبل ولم يعثروا على شيء. ونحن نحترم وجهة النظر-

واحياتا يكون الغرض من ذلك الآثارة او الشهرة- خاصة ان نفرتيتى وتوت عنخ أمون لهم تاثير كبير على التاريخ المصرى والعالم مبهور بهم. لذلك يجب علينا ان ان ندرس ونفحص وندقق حتى نصل إلى نتيجة ونستخدم التقنيات الحديثة مثل” السونار – والالتراسونك وايفز” على الممر الجانبى” السرى” الذى يدعيه .. الموجود من ايام مكتشف مقبرة توت عنخ امون اللورد كارتر .

واضاف نور الدين:” ان هناك ممرات جانبية فيها بعض الاساس الكنسى وبعض القرابين – ونحن لا نشكك فى شيء ولا نقول اننا نعرف احسن “.

وطالب نورالدين وزارة الآثار بالرد وشرح ماحدث.. كيف اجرى ريفز فحوصاته – كيف دخل وصور وبأذن من ؟!

وعلى هيئة الآثار الرد على كل الاستفسارات . وقال عمر زكى:” أنا لا اميل إلى كلام نيكولاس – وحتى الآن لم نعثر على مومياء الملكة نفرتيتى – و لم تكتشف مقبرتها بعد .

لكن هناك احتمال ضعيف – نظرية تحتمل الصدق والفشل –  لوجود نفرتيتى فى وادى الملوك قائم لانها تركت تل العمارنة بعد وفاة الملك اخناتون ” امنحوتب الرابع “.. فهل ظلت تعبد أله زوجها .. أم انتقلت إلى طيبة ” الاقصر” واستقرت فيها حتى وفاتها .. وعبدت أله طيبة – أله الدولة الرسمى – حيث سيادة كهنة الأله أمون.

وقال العلماء:” انها دفنت فى وادى الملوك “.. حيث ان تحليل DNA اثبت ان توت عنخ أمون ابن اخناتون ونفرتيتى.

واعتقد ان احتمال وجود مقبرها لها فى الاقصر احتمال ضعيف – لانها ملكة عظيمة – صعب دفنها فى مقبرة صغيرة مع ابنها- وغير باقى المقابر – عليها نقوش فى الجانب الشرقى والغربى ، ومستطلين صغيرين يفصل بينهما النقوش . واعتمد نيكولاس على جهاز واشعة 3 D .. وهو تحليل نظرى .

وان نفرتيتى لها ست بنات وزوج ابنتها الكبرى سمن خرع له مقبرة فى البر الغربى – ومع ذلك لم يعمل لها مقبره – فمستبعد ان تكون جزء من مقبرة الملوك لأهمية مقبرة توت عنخ امون انها احتفظت بالاساس الكنائسى .

واوضح انه على وزارة الآثار دعوة عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز واقامة سيمنار ليعلن فيه عن اكتشافه للممر السرى الذى يدعيه –  ومناقشته فى هذا الاكتشاف.

وفى النهاية.. هذا لايعنى اننى معترض على الاكتشاف لكننى متردد ومتشكك – وذلك فى اطار المنهج العلمى حتى نفحص ونرى بانفسنا .

ولم يكتشف قبر نفرتيتي حتى الآن، والمعلومات المتوفرة عنها ضئيلة، حيث من المعلوم فقط انها كانت ذات جمال أخاذ، ويعتقد انها كانت زوجة الفرعون أخناتون، الذي يعتبره بعض العلماء والد الفرعون توت عنخ آمون. لذلك هناك رواية تفيد بأنه ابن نفرتيتي.

يعتقد العلماء وجود قبرا آخر في مقبرة توت عنخ آمون، هو قبر نفرتيتي. هذا الاعتقاد ظهر بعد دراسة الصور التي حصل عليها ريفز من المسح الضوئي الرقمي لجدران المقبرة، حيث تظهر فيها آثار بابين احداهما في الجدار الشمالي والآخرى في الجدار الغربي لمقبرة الفرعون.

حسب رأي ريفز، يحتمل ان هذين البابين تؤديان الى غرفتين كما هو الحال في مقابر الفراعنة الأخرى من السلالة الـ 18.. أي قد نكتشف في احداها رفاة نفرتيتي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى