سلايدرسياسة

وفقاً ل2030..افتتاح وحدة العلاج الوظيفي بقسم العلاج الطبيعي بمستشفي الجبيل العام

استمع

أشرف أبو عريف

افتتح مؤخرًا سعادة الدكتور سعود المطرفي ، رئيس تشغيل شبكة الجبيل الصحية، وحدة العلاج الوظيفي بقسم العلاج الطبيعي بمستشفي الجبيل العام.

واكد الدكتور المطرفي أهمية تقديم أفضل الخدمات الطبية وفقًا لرؤية ٢٠٣٠ وتحقيق للاستدامة ومواكبة للمستجدات العالميه في مجال العلاج الوظيفي موجًها الأطباء والأخصائيين والكوادر الطبية تنمية قدارتهم ومهاراتهم الطبية وتقديم ما في وسعهم لخدمة المجتمع.

 فيما عبر رئيس قسم العلاج الطبيعي الأخصائي عبدالواحد الزاهر عن سعادته بهذا الإفتتاح الذي يساهم في تحقيق التكامل العلاجي بين أخصائي العلاج الوظيفي بشكل وثيق مع كلاً من أخصائي العلاج الطبيعي وأخصائي النطق للتوسع اكثر داخل القسم ،ولتقديم خدمات خاصة تستهدف استعادة الوظائف من خلال تحفيز قدرات وإمكانيات الأفراد للحد من العجز والحفاظ على صحتهم العامة حيث تعمل هذه الأقسام جنباً إلى جنب مترابطين ساعياً للتوسع مستقبلاً وإضافة خدمات شاملة ، مثمنا افتتاح سعادة الدكتور سعود المطرفي وحدة العلاج الطبيعي التي تعكس اهتمام القيادة الحكيمة للرقي وتطوير هذا القطاع الحيوي.

من جانبه تحدثت أخصائية العلاج الوظيفي نجلاء البوعينين ،عن أهمية العلاج الوظيفي إذ يعتبر من أهم فروع التأهيل الطبي الذي يهدف إلى استقلالية المريض في اداء المهارات الأساسية واليومية و التغلب على جوانب القصور أو العجز الناتج عن الإصابة والحد من اعتماده على الغير بالإضافة إلى التعديل البيئي الملائم لإحتياجات المريض أو استخدام التكنولوجيا المساعدة في تحسين نوعية واستقلالية الأداء للأشخاص المصابين ، مضيفة البوعينين عن أهم مجالات التدخلات العلاجية في وحدة العلاج الوظيفي: حالات الأضطرابات الجسدية ، كالكسور او فقد احد الأطراف او اصابات اليد.

حالات الاضطرابات العصبية كالجلطات الدماغية او اصابات الحبل الشوكي او التصلب اللويحي وحالات الاطفال التطورية كمتلازمة داون وغيرها.

وحالات الاضطرابات النفسية والإجتماعية وتعزيزها من خلال مشاركة الفرد في اداء المهام اليومية أو الاجتماعية ويتم تدخل العلاج الوظيفي لجميع الفئات العمرية من عمر يوم الى الشيخوخة.

واستعرضت الأخصائية ، نجلاء البو عينين شرحاً مفصلًا للعديد من الأجهزة الطبية وطريقة استخدامها في علاج المصابين بإعاقة جسدية وحركية.

والجدير بالذكر ، بأن الإفتتاح اشتمل على العديد من الفقرات التي حملت بين طياتها تعريفاً بماهية العلاج الوظيفي ودوره عن طريق منشورات ولوحات إرشادية تفاعلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى