رئيس التحريرسلايدر

هل تعتذر الأردن رسمياً لبطلة إيران؟!

استمع

أشرف أبو عريف

بغض النظر عن له علاقة بالإساءة لبطلة إيران زهرة قدرى أم لا وإهانتها إنسانياً  واستباحة كرامتها، ألقت السلطات الإيرانية القبض على أردنيين دخلا المياه الإقليمية بزعم الصيد ويزعم رفقة عرب!

وعليه، يطالب الأردن بالإفراج عن المعتقلين وفورا.. ودون تأخير..وللأسف متجاهلا سوء سلوكه تجاه مواطنة فارسية تمثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية فى عمل قومى نبيل وليس فى رحلة صيد ومتعة ومسخرة كدابة..

وبالتالى إستباحة كرامة مناضلة أعلت برفرفة العلم الإيرانى ومنكسة للعلم المنافس بالقانون، فهذا يعنى إهانة أمة بأكملها.. لا أقصد فقط الشعب الإيرانى، بل الشعب المسلم فى مشارق الأرض ومغاربها.. وعليه يتوجب ليس فقط الإعتذار لكل العالم الإسلامي، بل صعق مؤخرة الجانى بالسياط!

وعلى مايبد أن نعرة العروبة الكدابة ستظل دائماً السكين المسموم فى نخاع نهضة العروبة والسقوط إلى الهاوية بشكل أكثر فظاظة..

ولست بصدد عقد مقارنة بين أمة فارس وممن ينتمون للعرب لأن المشهد واضح وجلى لدى من له ظل، فلا شك أن إيران أمست منذ ما يقرب من أربعة عقود وأكثر قوة رياضية..علمية..سياسية..عسكرية..ثقافية.. إجتماعية يتلهف على كسب ودها ودعمها أيضا من له عقل.

إلا أن الهمجية وجنون العظمة والكبرياء الغير مبرر لطالما وقف حائلاً منيعاً بين صناديد التخلف وأحلام الشعوب المنكوبة فى نهضة حقيقية لكل شتى أنواع الحياة، دائماً ما يصيب الأبرياء من أمة العروبة بالحسرة.

لا شك أن المراقب جيداً للموقف يعلم تماماً أن المشهد المأسوى له كاتبه.. ومخرجه.. ومنتجه.. وممثله.. ومن المؤكد أن الجميع سقط فى هاوية جهنم للتهذيب والإصلاح.. وبالتالى أصبح إعتذار الأردن لبطلة إيران مرتين.. وربنا ثلاثة.. وربما دلاااااائماً…وبالمصرى: نشنت يافالح.. هه!!!!

ليست إيران من تتهاون فى حق مواطنيها، بل تتخذ ردها الفورى والموجع والمزلزل..سواء ضد أنظمة معتدية أو أفراد عصابات.

فرداً على سؤال البعض..هل تعتذر الأردن رسمياً لبطلة إيران.. كابتن زهرة قدرى؟

الجواب: نعم.. نعم.  نعم.. ثلاث نعمات يأبو جهل!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى