سلايدر

محافظ القاهرة يوجه بسرعة تخصيص وحدات سكنية بديلة للأسر المتضررة لعقارى الساحل

استمع

أشرف أبو عريف

       انتقل م. عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة صباح اليوم لتفقد موقع انهيار العقارين 34 و 36 شارع الزهرية من شارع المنتزه بحى الساحل دون وقوع ضحايا  للإطمئنان على استقرار الحالة بالمنطقة ومتابعة اعمال الاغاثة وجهود الحماية المدنية ورفع الانقاض والتأكد من عدم وجود ضحايا  وسرعة اتخاذ الاجراءات مع المضارين من قاطنى العقارين مع ضمان سلامة السكان والمارة والحفاظ على ارواحهم.

      وقد تبين وفقا للبلاغ التى تلقته غرفة العمليات المركزية بالمحافظة ان انهيار العقارين تم فى تمام الساعة الخامسة والنصف صباح اليوم ، والمكون كلا منهما من ارضى وثلاثة طوابق وكان الانهيار نتيجة اعمال حفر لأحد الابنية المجاورة ، وعقب انهيار العقارين تأثر ايضاَ عقار ثالث مجاور وسقط منه حائط فى الدور الاول وتم اخلائه على الفور.

      وجه المحافظ على الفور رئيس الحى بالتواجد الدائم بموقع الحادث والتنسيق السريع مع المرور  والحماية المدنية وشرطة المرافق لعمل كردون أمني  حول المنطقة وإجراء التحويلات المرورية اللازمة ، وكذلك بسرعة تشكيل لجنة هندسية لمعاينة العقارات المنهارة  وتحديد الاسباب المؤكدة لانهياره ، وبيان مدى تأثر العقارات المجاورة ، واخلائها اذا تطلب الامر من اجل ضمان سلامة السكان والحفاظ على ارواحهم، مع اتخاذ الاجراءات السريعة لحصر كافة الاسر المضارة وحجم الخسائر وتوفير بدائل اقامة لنقلهم وتسكينهم لحين الانتهاء من تخصيص وحدات سكنية جديدة بديلة  لهم ، مع التنبيه والتنسيق  مع مديرية التضامن الاجتماعى لسرعة التحرك وتوفير احتياجات ومستلزمات الأستضافة لشاغلى تلك العقارات المنهارة.

     أكد اللواء محمد أيمن عبد التواب نائب المحافظ للمنطقة الغربية والشمالية انه تم تلقى اخطار من سكان المنطقة باحتمال وجود احد المواطنين من سكان العقار تحت الانقاض ، وجارى سرعة اعمال رفع الانقاض وبحث رجال الحماية المدنية للتأكد وانقاذ المواطن ، موضحا انه من الحصر المبدئى تبين وجود حوالى  8 اسر متضررة نتيجة انهيار العقارين سيتم توفير مسكن بديل لهم من إسكان المحافظة وكذلك عدد 4 أسر من العقار المجاور  الذى تم إخلائه وسيتم استضافتهم لحين انتهاء اللجنة الفنية الهندسية من فحص العقار وتحديد امكانية ترميمه من عدمه  ولم تسجل اعمال البحث تحت الانقاض عن وجود اية ضحايا حتى الان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى