إقتصاد

المانحين المعنية بتنسيق الشؤون الإنسانية تعقد اجتماعها السادس عالي المستوى في الرياض تحت رئاسة المملكة

استمع

أشرف أبو عريف

عقد أمس الاجتماع السادس لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية – عالي المستوى – في الرياض برئاسة ممثل المملكة العربية السعودية رئيس مجموعة المانحين مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، بحضور أعضاء الدول المانحة (30 دولة)، وفريق من كبار مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

ناقش الاجتماع الختامي لرئاسة المملكة مستجدات العمل الإنساني، ومنها مسألة التمويل الذي يعد من أولويات متطلبات العمل الإنساني بسبب وجود فجوة كبيرة في التمويل، والتطرق إلى الزيادة الكبيرة في الاحتياج الإنساني نسبة للأوضاع المستجدة مثل زلزال سوريا وتركيا والأحداث الحالية في السودان، إذ بلغ حجم الاحتياج 56.5 مليار دولار أمريكي، حيث تتطلب الاستجابة لهذا الاحتياج الغير مسبوق تضافر الجهود الدولية للعمل على توفير الموارد المالية الضرورية لسد الفجوة الكبيرة في التمويل ومنها توسيع قاعدة المانحين واستقطاب مانحين جدد، حيث ركزت الاستراتيجية التي قدمتها المملكة على ذلك.

كذلك جرى مناقشة المبادرة الرئيسية لمكتب (أوتشا)، ومشاركة التجربة الميدانية مع الدول الأعضاء والتي تم تنفيذها في جنوب السودان تحت رئاسة المملكة العربية السعودية والتي تكللت بالنجاح ولله الحمد وعادت بالفائدة على الدول الأعضاء ومكتب الأوتشا.

كما قدمت الدول المانحة خلال الاجتماع توصيات شملت التأكيد على أهمية المواضيع التي تم تبنيها والمناقشات التي عادت بالفائدة على جميع المشاركين في الاجتماع السادس والأخير للدول المانحة تحت رئاسة ممثل المملكة في مجموعة المانحين الدكتور عقيل الغامدي. وفي ختام الاجتماع سلّم ممثل المملكة العربية السعودية رئيس مجموعة المانحين رئاسة المجموعة إلى دولة لوكسمبورغ لتكون رئيسة لمجموعة المانحين خلال الفترة (2023 – 2024م)، كما رحب الدكتور عقيل الغامدي بانضمام مملكة النرويج كعضو جديد في مجموعة الترويكا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى