إقتصاد

عبد الصادق وعبدالعاطى لوسائل الإعلام والمراسلين الأجانب: لمصر الحق فى الدفاع عن النفس طبقا لميثاق الأمم المتحدة.

استمع

DSC_1406

مهند أبو عريف

فى ضوء الحادث الإرهابي البشع الذى راح ضحيته عدد من أبناء الجالية المصرية فى ليبيا وبناءً على توجيهات سامح شكري وزير الخارجية، عقد السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بعد ظهر اليوم 16 فبراير 2015 بمقر الوزارة وبمشاركة السفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات اجتماعاً مع ممثلي كبري وسائل الإعلام والمراسلين الأجانب المعتمدين في مصر  لإطلاعهم على آخر المستجدات فى هذا الشأن والموقف المصري من تلك التطورات وما قامت به مصر من إجراءات فى إطار ممارستها لحق الدفاع الشرعي عن النفس إعمالاً بنصوص ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح المتحدث أن وزارة الخارجية تجري اتصالات موسعة ومكثفة مع جميع دول العالم، حيث صدرت تعليمات فورية لكافة سفراء مصر في الخارج ولمساعدي وزير الخارجية لاستدعاء كافة السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة لإطلاعهم على تطورات الموقف بعد هذا الحادث البربري وتأكيد الخطورة البالغة لاستشراء الإرهاب في العالم، وبصفة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً ليبيا، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته بالتحرك الفوري والفعال ضد التنظيمات الإرهابية التي تشترك فيما بينها فى تبنى ذات الإيديولوجية المتطرفة وتحقيق نفس الأهداف الخبيثة، وأن ترك الأمور علي ما هي عليه فى ليبيا دون تدخل صارم لكبح جماح هذه التنظيمات الإرهابية هناك إنما يمثل تهديداً واضحاً للأمن والسلم الدوليين.

وذكر المتحدث أنه تم تشكيل خلية أزمة فورية بالقطاع القنصلي بمقر وزارة الخارجية، وايفاد لجنة قنصلية دائمة، والتنسيق مع السلطات في عدد من الدول الشقيقة المجاورة لليبيا في إطار تقييم الموقف وتداعياته، مجددا مطالبة مصر لدول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، والذي تشارك فى عضويته، بتحمل مسئوليتها لدعم مصر السياسي والمادي واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي وباقي التنظيمات الإرهابية المماثلة على الأراضي الليبية لما تمثله من تهديد واضح للأمن والسلم الدوليين، وذلك بنفس قدر ما يمثله تنظم داعش الإرهابي فى كل من سوريا والعراق من تهديد مماثل.

وفى نهاية الاجتماع دار نقاش موسع حول الجهود المصرية فى اطار الحرب على تنظيم داعش الارهابى خاصة على مستوى تبادل المعلومات وتجفيف مصادر تمويل ذلك التنظيم وكذلك على مستوى محاربة أفكاره المتطرفة وما يلعبه الأزهر الشريف من دور محوري فى هذا الشأن، كما تناول النقاش دور مجلس الأمن المنتظر فى الاضطلاع بمسئولياته لحفظ السلم والأمن الدوليين وكذلك الجهود المصرية الجارية لمكافحة الإرهاب والتزام الدولة بالقضاء عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى