ثقافةسلايدر

تركيا ومصر تبحثان فكرة إنشاء كلية تكنولوجيا بالعاشر من رمضان

استمع

أشرف أبو عريف

في بداية اللقاء أعرب إبراهيم أصلان عن سعادته البالغة بحفاوة الاستقبال من الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق بحضور الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والأبحاث، ولفيف من الأساتذة، مثمنين الجهود المبذولة لتوطيد العلاقات بين مصر وتركيا.

وبحث الجانبان كيفية تعزيز علاقات التعاون ودفعها إلى آفاق أرحب على كافة الأصعدة. ومن ثم تمت مناقشة سبل التعاون والتنسيق لإنشاء الكلية التكنولوجية المصرية التركية بمقر جامعة الزقازيق بالعاشر من رمضان، بهدف تغطية احتياجات المصانع الموجودة بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، كخطوة أولى، تليها العديد من المشاريع الأخرى التي تساهم في النهوض بالعلاقات التجارية والصناعية والسياسية بين البلدين الشقيقين.

وفي سياق متصل، ناقش الجانبان مؤخراً توقيع اتفاقيات تبادل طلابية وأكاديمية، مثل إيراسموس، والتي ستتيح للطرفين الاستفادة بشكل مشترك من تجارب متعددة على جميع المستويات. كما تم مناقشة إمكانية تجديد التعاون في توظيف مدرسين أتراك لتدريس اللغة التركية في قسم الدراسات التركية في كلية الدراسات الآسيوية بالجامعة.

وفي إطار تقدير تركيا لدور مصر المحوري في دعم القضية الفلسطينية، رافق الدكتور أصلان أعضاء وقف “محمود حداي” الخيري التركي التابع للأمم المتحدة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين. للمساهمة في تخفيف العبء وتقديم الدعم الإنساني والتعليمي. وتطلع الوفد إلى توقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين لدعم الطلبة الفلسطينيين الدارسين في الجامعة لتوفير المناخ التعليمي والنفسي المناسب لهم، والذي سيبدأ بدفع الرسوم الدراسية ورسوم الإقامة بشكل دوري، كما فضلا عن تقديم الدعم لأولئك الذين فقدوا أسرهم.

ومن جانبه أشاد أ.د. خالد الدرندلي بالعلاقات الأخوية التي تربط مصر وتركيا، متمنياً لها المزيد من التطور والازدهار، وأن زيارة المستشار التعليمي لجامعة الزقازيق ستسهم في ترسيخ علاقات التعاون التعليمي والثقافي المثمرة بين البلدين. البلدين بما يحقق كافة طموحاتنا ومصالحنا، مؤكداً حرص الجامعة على دعم مختلف أوجه التعاون على كافة المستويات في المجالات العلمية والبحثية الاجتماعية. كما أشار إلى أهمية التعاون المشترك لتبادل الخبرات بين الجانبين والتبادل الطلابي والأكاديمي.

وفي ختام الزيارة تطرق الدكتور أصلان إلى عدد من الملفات التي من شأنها تطوير العلاقات الثقافية بين الجامعات المصرية والتركية، والتي يتم تطويرها في كافة الجامعات المصرية، فضلاً عن الخبرات الداعمة. وشكر رئيس الجامعة على حفاوة الاستقبال والاستقبال، مؤكدا تكرار الزيارة واستمرار التعاون بينهما.

كما ناقش الجانبان كيفية تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية والاستفادة القصوى من مجالات البحث العلمي، متمنيين للجامعة ومنتسبيها المزيد من التقدم والازدهار.

وفي نهاية الزيارة قدم الدكتور خالد الدرندلي درعاً تذكارياً للوفد التركي تقديراً لجهودهم التعليمية والثقافية والمجتمعية والإنسانية. كما قدم الوفد التركي لرئيس الجامعة كتيباً يحمل زخارف الآثار الإسلامية التركية المتميزة والقديمة تعبيراً عن حبهم وتقديرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى