سلايدرسياسة

بحضور زين العابدين.. سهرة صينية راقصة على وقع أغصان الزيتونة

استمع

تونس – د. حذامى محجوب

أحيا السيد/ وانغ ونبين سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس پصحبة وزير الشؤون الثقافية السيد/ محمد زين العابدين سهرة الموسيقى والرقص الصيني للمسرح الوطني للفنون بمنغوليا الداخلية ، التي نظمها قطب الموسيقى والأوبرا لمسرح الأوبرا بمسرح الجهات بمدينة الثقافة.

وخلال افتتاحه السهرة, أعرب سفير الصين عن سعادته بالاحتفال بالسنة الصينية الجديدة مع الشعب التونسي في مدينة الثقافة. كما أشار إلى أن الجالية الصينية في تونس ستحتفل قريبا بعيد الربيع الذي يصادف يوم 5 فيفري الذي يوافق أول شهر قمري من السنة الصينية والذي يعتبر أهم حدث يحتفل به الشعب الصيني مؤكدا أن سنة 2019 تصادف الذكرى الخامسة والخمسين للعلاقات الديبلوماسية بين الصين وتونس.

وقد اشتمل العرض على عروض راقصة ولوحات فنية رائعة امتزجت فيها الألوان بالموسيقى والرشاقة
ويعتبر عيد الربيع من الأعياد المقدسة في الصين فهو فرصة تجتمع فيها العائلات الصينية وهي مناسبة يعود فيها الغائب ويتحلق فيها أفراد العائلة حول المائدة وتطبخ عدة أصناف من المأكولات حسب خصوصيات المقاطعات الصينية.

* جانكيز خان!

وستنظم السفارة الصينية في تونس خلال هذا العام الجديد العديد من الأنشطة الفنية 22 فنانا من المسرح الوطني للفنون بمنغوليا الداخلية قدّموا إرثا إبداعيا كبيرا مع فرق الغناء والرقص التي تأسست منذ 73 عاما، وهي واحدة من أهم البنى الفنية الصينية التي تخرج فيها أشهر الفنانين مثل “وو شياو بانغ”، “جيا زوغوانغ”، “شين هوغوانغ”.

مع لوحات راقصة مستوحاة من التراث الإقليمي والرقصات المعاصرة والحركات البهلوانية التي سحرت الجمهور الحاضر من تونسيين وجالية صينية، قدّم فنانوا المسرح الوطني للفنون بمنغوليا الداخلية 13 لوحة رقص وألعاب بهلوانية. اللوحة الأولى “نعمة المرج” وهي مزيج بين عديد الآلات الموسيقية الصينية التقليدية يرافقها المغني “تشاو كي” والبهلوانيّان “ها كيس هانغ” و “شيانغ زهيشين”. كما تخلل السهرة عزف منفرد على الآلات الموسيقية التقليدية لمنغوليا بعنوان “حصانان لجنكيز خان” وفقرات ألعاب بهلوانية مثل “ألعاب الجرّة” من أداء ليانغ جيندوغ وليون قيزان”.

واختتمت السهرة بلوحة عنوانها ” “عشرة آلاف خيل تتحرك بسرعة كبيرة” وهي واحدة من الأعمال الفنية ل”مورين خور كي باو غاو”، موسيقى سريعة الإيقاع، قوية، وتعبر عن الجرأة والروح القتالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى