إقتصاد

شخ الأزهر يستضيف سفير مصر فى إندونيسيا لأهمية العلاقات البينية

استمع
13935074_10157302547170029_7633394824616974123_n
السفير عمرو معوض فى ضيافة شيخ الأزهر.. د. أحمد الطيب.

مهند أبو عريف

استقبل فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم بمقر مشيخة الأزهر السفير عمرو معوض مساعد وزير الخارجية لإدارة الأمن والمنتقل إلى دولة إندونيسيا سفيرا لجمهورية مصر العربية.

يأتي هذا اللقاء بهدف العمل على تحقيق المصلحة الوطنية وإيمانا بدور ومكانة الأزهر الشريف، وهذا، إن دل يدل على النظرة الثاقبة لسفير فوق العادة إسمه السفير/ عمرو معوض وآداءه الدبلوماسى الغنى عن التعريف فى كل من ألمانيا وإيطاليا على سبيل المثال..

وفى حديث للـ طالدبلوماسى” صرح مساعد وزير الخارجية بأن فضيلة شيخ الأزهر تناول دور الأزهر الشريف كمنبر للإسلام المعتدل، وجهوده في مكافحة الفكر المتطرف في مصر والخارج، ونشر الوعي الديني، ودور سفارات مصر بالخارج في تحقيق رسالة الأزهر العالمية في هذا الصدد.

ومن الجدير بالذكر أن إختيار معوض سفيرا لمصر فى إندونيسيا يُعد ملفتا نظرا لما تتمع به دولة إندونيسيا التى 

تقع في جنوب شرق آسيا وفي أوقيانيا. إندونيسيا تضم 17508 جزر. ويبلغ عدد سكانها حوالي 238 مليون شخص، وهذه هي رابع دولة من حيث عدد السكان، وأكبر عدد سكان في العالم من المسلمين. اندونيسيا هي جمهورية، مع وجود مجلس تشريعي منتخب والرئيس. المدينة عاصمة البلاد جاكرتا. يشترك البلد بحدود برية مع بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وماليزيا. وتشمل الدول القريبة الأخرى سنغافورة والفلبين وأستراليا والأراضي الهندية من جزر أندامان ونيكوبار. وإندونيسيا هي أحد الأعضاء المؤسسين للأسيان وعضو في مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية. الاقتصاد الإندونيسي هو الثامن العشر عالميا من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي والخامس عشر من حيث القوة الشرائية.

كان الأرخبيل الإندونيسي منطقة تجارية هامة منذ القرن السابع في عهد سريفيجايا، ثم في وقت لاحق، في عهد إمبراطورية ماجاباهيت من خلال التجارة مع الصين والهند. استوعب الحكام المحليون تدريجياً الثقافات الدينية والسياسية الأجنبية منذ القرون الميلادية الأولى، وازدهرت الممالك الهندوسية والبوذية. تأثر التاريخ الإندونيسي بالقوى الأجنبية بسبب الموارد الطبيعية المهمة للبلد. جلب التجار المسلمون الإسلام، أما القوى الأوروبية فقد اقتتلت لاحتكار تجارة التوابل في جزر مالوكو خلال عصر الاستكشاف. بعد ثلاثة قرون ونصف من الاستعمار الهولندي حصلت إندونيسيا على استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية. وقد كان تاريخ إندونيسيا مضطرباً بسبب التحديات التي تفرضها الكوارث الطبيعية والفساد والحركات الانفصالية وعملية التحول الديمقراطي وفترات من التغير الاقتصادي السريع. النظام الحالي لجمهورية إندونيسيا هو نظام وحدوي رئاسي وتتكون من ثلاثة وثلاثين مقاطعة.

تتكون إندونيسيا من مجموعات عرقية ولغوية ودينية مختلفة منتشرة ومتفرقة عبر العديد من الجزر. والجاوية هي أكبر إثنية في البلاد وهي المهيمنة سياسياً. وقد وضعت إندونيسيا الهوية المشتركة التي تحددها لغة وطنية؛ أما التنوع العرقي والتعددية الدينية فقد وضعت ضمن أغلبية السكان المسلمين، ويجمعهم تاريخ الاستعمار والمقاومة والتمرد ضد هذا الاستعمار. شعار إندونيسيا الوطني هو: “Bhinneka Tunggal Ika” (الذي يعني “الوحدة في التنوع”). رغم عدد سكانها الكبير والمناطق المكتظة بالسكان، فإنه يوجد في إندونيسيا مساحات شاسعة من الأراضي البرية تجعلها في المرتبة الثانية من حيث مستوى التنوع الحيوي في العالم. إندونيسيا غنية بمواردها الطبيعية، لكن الفقر لا يزال منتشراً حتى الآن على نطاق واسع في كثير من مناطق إندونيسيا المعاصرة.[4][5]

14034707_10157302547230029_2123328377513000564_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى